في كل عدد من أعداد البيادر نُخصص مقالاً أو أكثر حول وضع أسرانا لأننا نعتبر قضيتهم من أولويات القضايا التي تحتاج الى اهتمام ومتابعة وحل نهائي. وكنا وما زلنا نقول أن أي سلام لن يكون شاملاً وعادلاً ونهائياً اذا بقي أسير واحد خلف قضبان الاحتلال.
وهذا العدد نخصصه أيضاً لدعم أسرانا، وتضامناً معهم في معركتهم ضد الاحتلال، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية والحياتية. وقد بدأ أبطالنا الأسرى باضراب عام عن الطعام في يوم الاسير الفلسطيني، أي في يوم 17 نيسان 2017، وها هو الاضراب مستمر حتى يومنا هذا.
إننا نقف مع أسرانا، ونساندهم بالقلم والكلمة، ونبارك خطواتهم المواجهة لبطش وقمع الاحتلال. وهذا الموقف هو متواصل، ليس منحصراً على هذا الاضراب أو بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، فاننا نعتبر كل يوم هو يوم الاسير الفلسطيني، وكانت البيادر وما تزال متبنية لهذه القضية، ولن تُغيّر من مواقفها المبدئية والثابتة. وسنواصل تبني قضية أسرانا إلى أن يحققوا أمنياتهم في تنسم رياح الحرية.. وان شاءالله يتحقق ذلك في وقت قريب!
(المحرر)