بعد فترة قصيرة من صدور هذا العدد الجديد، يحل علينا عيد الفطر المبارك بعد شهر كامل من الصيام والايمان والتقوى.. والبيادر تنتهز هذه الفرصة أو المناسبة الدينية المقدسة والمهمة لتقدم أحر التهاني والتبريكات لشعبنا العربي في فلسطين وسورية والعراق واليمن وليبيا داعية المولى أن يعيد هذه المناسبة في العام القادم وقد سقطت وفشلت المؤامرات، وتم القضاء على الارهاب الذي هو صنيعة أعداء هذه الامة، واعداء الانسانية واعداء الدين السماوي. وعادت الطمأنينة الى أقطارنا العربية، وبدأت مسيرة الاستمرار والعطاء مجدداً.
إن أملنا كبير في أن هذه الغيوم السوداء التي تهيمن على أجوائنا، ستزول وستتلاشى، وان دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن روت هذه الارض لتزهر مجدداً جيلاً واعياً متمسكاً بوطنه ومدافعاً عن وحدته الوطنية.
قد لا تتحقق أمنياتنا بسرعة، ولكننا على يقين بأنها ستتحقق في النهاية لان شعبنا قوي الارادة، ومصمم على العيش الكريم بكل عزة وكرامة.
ومرة لا بل مرات عديدة نقول لقرائنا الاحباء كل عام وانتم والوطن بألف خير.
(المحرر)