لا شك أن إصدار أي عدد جديد من مجلة البيادر يتطلب جهداً فكرياً ومهنياً كبيراً، لأن المواضيع في المجلة ليست اخبارية وآنية، فهي مواضيع تحليلية لأي حدث كان أو يكون أو سيكون. وهذا التحليل يحتاج إلى جهد كبير في التفكير وفي جمع المعلومات حتى يكون في المستوى المطلوب وذا مصداقية جيدة!
ومن معاناتنا المهنية أن تحليلاً يتم إعداده ومنبني على معلومات ولكن التأخر في النشر، قد يؤدي الى حد معين – الى تفريغ الموضوع من مضمونه نظراً لتطور الأحداث المتعلقة بالحدث، ولتوفر معطيات جديدة لم تكن موجودة لحظة اعداد أو كتابة التحليل.
إن اصدار مجلة أسبوعية هو عمل صعب ومرهق، ويحتاج الى جهد كبير، وخاصة جهدا فكرياً.. ولكننا نقول أننا نجحنا الى حد كبير في تحليلاتنا وتوقعاتنا، ونجحنا أيضاً في تجاوز هذه الصعاب المسؤول عنها الزمن، وهذا يعود الى متابعتنا التطورات الحديثة لكل الأحداث، وأخذ كل بالحسبان.
لا نبالغ القول عندما نشرح معاناتنا، وصعوبات اصدار مجلة أو مطبوعة اسبوعية أو نصف شهرية، لأننا نقول الحقيقة والواقع ونعكس تجاربنا الصعبة في هذا المجال.
لا يسعنا إلا أن نُقدم الشكر لكل قراء "البيادر" الذين يشعرون معنا، ويتصلون بناء مُثمنين تحليلاتنا وجهودنا.
نأمل أن نكون دائماً عند حسن ظن قرائنا الأحّباء، مؤكدين أننا سنواصل مشوارنا الصعب المليء بالأشواك مهما كانت الصعاب سواء أكانت مهنية أو غير مهنية!
(المحرر)