بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

اسرائيل تنكث باتفاق استئناف المفاوضات.. جهود اميركية لايجاد حل وسط للتمديد

 

 

 

الرئيس عباس يواجه الضغوطات والتهديدات

الاميركية بالدعم الجماهيري له

 

لن يكون هناك انجاز سياسي بل هدنة سياسية مؤقتة!

 

شهدت الفترة الماضية تحركات سياسية عديدة من أجل "انقاذ" المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة التي مع نهاية هذا الشهر تكون قد أنهت تسعة شهور من بدئها، وهي الفترة المحددة والمتفق عليها. ولكن حتى يومنا هذا لم يتم انجاز أي شيء على أرض الواقع. وقد تم الحديث عن "اطار اتفاق"، وسرعان ما خفت الصوت حول هذا الموضوع. المواقف بين الجانبين متباعدة جدا جدا، وهناك تهرب اسرائيلي من استحقاقات اتفاق استئناف المفاوضات المباشرة، واهمها اطلاق سراح الدفعة الرابعة من اسرانا المرضى، فتحاول اسرائيل وضع العراقيل والاعذار، وتحاول تغيير الاسماء في القائمة المتفق عليها تحت حجة وذريعة انه لا يمكن الافراج عن اسرى يحملون الجنسية الاسرائيلية!

لقد التقى الرئيس عباس بوزير الخارجية كيري مرتين، الاولى قبل اسبوع من لقاء الرئيس عباس مع الرئيس باراك اوباما في واشنطن يوم 17 آذار الماضي، ومرة ثانية يوم الخميس الموافق 27 آذار 2014، أي بعد اسبوع من لقاء اوباما/ عباس، واستمرت المفاوضات لمدة اربع ساعات كاملة، وقد اعلنت وزارة الخارجية الاميركية أن اللقاء كان مثمراً وايجابياً. ولكن لم يتم توضيح ما تم مناقشته، وما تم الاتفاق عليه، وما هي آخر المستجدات حول هذه المفاوضات: هل تم تمديدها، وكيف يمكن حل موضوع اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى!

 

التمديد هو المطلب الحالي

تعرف الادارة الاميركية أنه لا يمكن التوصل الى حل خلال تسعة شهور، واثار كيري، موضوع اطار اتفاق كان يفكر بطرحه الا ان هذا "اطار الاتفاق" لم يقدم لأن الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني تحفظا عليه، ولم يقبلا بأن يفرض على اسرائيل او الجانب الفلسطيني: "التمديد".

وتمت اثارة الموضوع اكثر من مرة، واسرائيل ادعت أنها مستعدة للتمديد ولكن بشرط أن تكون المفاوضات جدية، أي أن على الفلسطينيين التنازل والقبول بالطروحات والعروض الاسرائيلية.

رفض الجانب الفلسطيني حتى هذه اللحظة فكرة التمديد إلا إذا كانت هناك مؤشرات الى النجاح في التوصل الى اتفاق في حالة تمديد المفاوضات لثلاثة أشهر أو أكثر. وكان الرئيس عباس، حسب ادعاء اميركا، وخاصة كيري، قد وافق على التمديد مبدئياً لمدة ثلاثة شهور، إلا أن الجانب الفلسطيني لم يؤكد مثل هذا الادعاء.

وقالت مصادر عدة أن الرئيس عباس سيوافق على التمديد إذا قبلت اسرائيل بتلبية هذين الشرطين أو أحدهما:-

·        تجميد الاستيطان، أي وقف البناء في المستوطنات.

·        اطلاق سراح أسرى فلسطينيين (أي دفعة جديدة غير الأسرى القدامى)!

لكن اسرائيل ردت على ذلك، بتأخير اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى المعتقلين قبل اتفاق اوسلو، مدعية أنها لم توافق على اطلاق سراح اسرى يحملون الجنسية الاسرائيلية! وانها مستعدة لاطلاق سراح 30 اسيرا كما هي تحدد أسماءهم.

 

وتتركز اليوم الجهود لبحث موضوعين أساسيين حتى لا تقع مواجهة سياسية بين الطرفين وتتوقف المفاوضات نهائياً، وهذين الموضوعين هما: تمديد المفاوضات، واطلاق سراح الدفعة الرابعة والأخيرة من الاسرى القدامى حسب القائمة المتفق عليها لاستئناف المفاوضات.

وتقول السلطة الفلسطينية أنها لن تمدد المفاوضات اذا لم تلتزم اسرائيل بالاتفاق الخاص باستئناف المفاوضات والذي تضمن ايضاً عدم توجه القيادة الفلسطينية الى منظمات الأمم المتحدة للانضمام اليها، أو استخدامها لمحاسبة اسرائيل على العديد من اجراءاتها القمعية ضد شعبنا الفلسطيني. وها هي القيادة الفلسطينية تقول وبكل صراحة أنه اذا أخلّت اسرائيل بالاتفاق، فإنها، اي السلطة الفلسطينية، في حل من هذا الاتفاق، أي أنها ستتوجه الى المنظمات الدولية للحصول على اعتراف بها، وعضوية فيها ومحاسبة اسرائيل دوليا.

يحاول كيري ايجاد حل وسط لهذا الموضوع، وتقول اسرائيل انه يقف وراء هذا الخلاف لأنه لم ينقل ما قبلت به الحكومة الاسرائيلية حول موضوع الأسرى، وانها لم تلتزم باطلاق سراح اسرى من الداخل، اي الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية، وان على كيري ايجاد حل لهذا الخطأ الذي ارتكبه. لكن السلطة الفلسطينية مصرة اصرارا كاملا على اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى. وأي تلاعب بالاسماء أو بالقائمة يعني انهيار المفاوضات كاملا. وتقول القيادة الفلسطينية أن القيادة الاسرائيلية "تكذب" لان كيري حمل قائمة الاسماء من اسرائيل، وتمت الموافقة عليها من قبل الجانبين.

 

لقاء عباس اوباما

يوم 17 آذار المنصرم، أي قبل حوالي الاسبوعين التقى الرئيس عباس بالرئيس اوباما في البيت الابيض. وقد قال الرئيس اوباما في هذا اللقاء انه طرح جانباً موضوع اطار اتفاق، وان الاميركيين لن يقدموا هذا "الاطار"، ويتركونه للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لوضعه، لذلك، فهو، مقابل ذلك، يطالب الرئيس عباس بالموافقة على التمديد لهذه المفاوضات لعام كامل، أو بالأحرى حتى نهاية العام الحالي 2014.

من جانبه أوضح الرئيس عباس أن على اسرائيل الالتزام بما تقطعه من وعود، وعليها أن تحترم الاتفاقات، وعليها أن تثبت حسن نوايا، وان تكف عن سياسة الاستفزاز بحق شعبنا الفلسطيني من خلال الاقتحامات والمداهمات اليومية، وتصفية مواطنين وبدم بارد، والسلطة مستعدة للتمديد في حالة تجميد الاستيطان، لأن هذا الاستيطان تصاعدت وتيرته بصورة غير معقولة خلال فترة المفاوضات، مما يعني أن اسرائيل لا تملك جدية في هذه المفاوضات، وانها غير معنية بالتوصل الى اتفاق سلام.

وأكد الرئيس عباس أن خيار حل الدولتين يتلاشى رويدا رويدا يوميا مع الممارسات الاسرائيلية، وسيأتي يوم يكون فيه هذا الخيار قد تلاشى نهائياً.

لقد تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات والاتصالات الاميركية الفلسطينية، ومحاولة الجانب الاميركي ايجاد تسوية قبل أن يفوت الاوان وترفع الادارة الاميركية يديها عن هذه القضية، مع أن هذا التهديد الاميركي هو مجرد كلام، لان اميركا لا تستطيع أن تترك المجال لدول أخرى للتدخل في المنطقة، والدولة المعنية هنا هي روسيا، أو اللجنة الرباعية!

 

حل وسط

الحل الوسط الذي يطرحه كيري هو أن تقبل السلطة الفلسطينية بأسماء 30 أسيراً سيطلق سراحهم في الدفعة الرابعة، ولو لم تتضمن اسماء أسرى يحملون الجنسية الاسرائيلية. وستقوم اسرائيل بتجميد الاستيطان (البناء فقط) في المستوطنات العشوائية غير الشرعية التي ذكرت في خطة خارطة الطريق، والتي قد تزال في النهاية لان الحكومة الاسرائيلية لم تقر اقامتها، مقابل تواصل المفاوضات لثمانية شهور أو حتى نهاية هذا العام. وخلال الاشهر الثلاثة القادمة يتم الافراج عن دفعة جديدة من الاسرى الفلسطينيين، وتتضمن الاسرى "الاسرائيليين" أو أسرى الداخل الذي لم يتم الافراج عنهم في الدفعة الرابعة من اتفاق استئناف المفاوضات المباشرة.

أما فيما يتعلق بالمطلب الاسرائيلي بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية من الجانب الفلسطيني، فقد تم تأجيله، وهناك جهود لحله، لأن هذا المطلب يجب الا يكون موجهاً للفلسطينيين، بل لكل العالم!

 

"يهودية" اسرائيل

حسب الحل الوسط، والنصائح الاميركية، فإن اميركا ستبادر فيما بعد، أي بعد تحقيق انجاز في المفاوضات، الى الأمم المتحدة لنيل قرار دولي بالاعتراف بها كدولة يهودية، إذ أن اسرائيل معترف بها كدولة، ولكن ليس كدولة لليهود في العالم. وهناك تأكيد بأن الجمعية العامة ستقر ذلك.

وتحاول اميركا اقناع بعض الدول العربية لتشجيع القيادة الفلسطينية للقبول بيهودية دولة اسرائيل، لكن هذه الدول لا تستطيع البوح بذلك. وفي الواقع، هناك اعتراف بالدولة الاسرائيلية كدولة يهودية عبر اقوال وتصريحات قادة عرب الذين يسمون دولة اسرائيل بالدولة العبرية؟

فمشكلة الاعتراف بالدولة اليهودية هي ليست بيد الفلسطينيين، ولكن هي بيد العالم، واميركا تعهدت لاسرائيل تحقيق ذلك. وحينها تكون القيادة الفلسطينية مجبرة على الاعتراف بيهودية الدولة لانها عضو مراقب في الأمم المتحدة وملزمة بقراراتها العديدة، ومنها هذا القرار الدولي القادم لصالح اسرائيل، والذي يتم الاعداد له على نار هادئة.

 

الموقف الاسرائيلي متعنت

هل ستتجاوب اسرائيل مع هذا الحل الوسط؟ هناك شكوك في ذلك إذ أن اسرائيل ترفض الضغوطات الممارسة عليها، واذا اضطرت لقبول مثل هذا الحل الوسط، فإنها ستجد ثغرة ما للتهرب من هذا الاتفاق، وستحاول اعاقته وايجاد المبررات لذلك.

الموقف الاسرائيلي متعنت لسبب واحد وهو أنه لا يريد التوصل الى أي اتفاق، لانه غير معني بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة، واتفاق سلام يتطلب استحقاقات، وهذا ما لا تريده اسرائيل.

 

ضغوطات متواصلة

تواصل الادارة الاميركية ممارسة ضغوطات على القيادة الفلسطينية، ومن هذه الضغوطات:-

·        وقف تقديم مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية.

·        "البحث" عن قيادة بديلة تقبل بالطروحات الاميركية، أي قيادة جديدة من خلال "ربيع" فلسطيني.

·        اجبار بعض الدول العربية الموالية لاميركا على عدم الوقوف الى جانب القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس عباس.

·        قيام اميركا بتحميل مسؤولية فشل المفاوضات للجانب الفلسطيني.

 

والتساؤل الذي طرح نفسه: لماذا هذه الضغوطات والتهديدات ما دام الرئيس عباس يؤمن بالمفاوضات، ومصمم على استمرارها والاعتماد على هذا الخيار السلمي، ولكنه يريد مفاوضات "جدية" تؤدي الى اتفاق نهائي شامل وعادل، ولا يريد مفاوضات من اجل المفاوضات. لكن الرئيس عباس كان بالمرصاد لهذه الضغوطات اذ هيأ الوضع لشعبه عبرعدة اجراءات ذكية.

 

خطوات لمواجهة الضغوطات

ومن هذه الخطوات هو قيام الرئيس عباس بالقاء خطاب امام الدورة 13 للمجلس الثوري أكد فيها انه لن يقبل بالتنازل عن القدس والغور، وحق العودة، وانه لن يوقع اتفاقا بهذا الشأن. وهاجم عضو اللجنة المركزية المفصول محمد دحلان كثيرا خلال خطابه لانه يشعر بأن دحلان هو المقصود من خلال الضغوطات الممارسة على الرئيس عباس بايجاد قيادة بديلة، مع ان دحلان ينفي كل شيء حتى لقاءاته مع مسؤولين اسرائيليين، وهذه اللقاءات أكدتها وسائل الاعلام الاسرائيلية وكذلك مصادر عديدة.

ووقفت حركة فتح موقفاً مسانداً للرئيس عباس، إذ دعت لمهرجانات مساندة ودعم وتأييد للرئيس عباس يوم لقائه مع الرئيس اوباما، وبعد عودته الى ارض الوطن اذ تم استقباله استقبالا جماهيريا. وهذه الهبة الجماهيرية هي رسالة للادارة الاميركية مفادها أن الرئيس عباس يحظى بتأييد الشعب الفلسطيني، وليست هناك من امكانية لاثارة الشعب ضده. وهذا الشعب واع ولن ينجر الى تحقيق اهداف اميركية على حساب الثوابت الفلسطينية.

وفي القمة العربية الـ 25 التي عقدت في الكويت حصل الرئيس عباس على دعم القادة العرب من خلال اعتبار قيادته شرعية ولا منازع لها، وان العرب يدعمون موقف الرئيس عباس بخصوص القدس، وحق العودة، وعدم الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل. وان الرئيس عباس خرج من القمة أكثر قوة على الساحة العربية.

 

خلاصة القول

في خلاصة لما جرى وقد يجري فإن امكانية تمديد المفاوضات واردة حتى نهاية هذا العام، ولكن لن تتحقق مطالب كل طرف بالكامل مقابل ذلك.

الحراك السياسي سيتواصل، وهناك استعداد فلسطيني للتوجه الى منظمات الامم المتحدة في حال أن طريق التفاوض قد سد تماما ولم يبق أمام الدولة الفلسطينية سوى اللجوء للشرعية الدولية حتى تنصفها أكثر وأكثر.

وهناك من يقول أن الخلاف الروسي الاميركي حول اوكرانيا هو لصالح الفلسطينيين، إذ أنهم سيجدون روسيا تقف الى جانبهم بعد أن يكون الوفاق الدولي قد جمد، وتفقد اميركا فاعليتها وتاثيرها في المنطقة.

كل شيء متوقع، وخاصة ان حكومة اسرائيل يمينية لا تريد تحقيق السلام.. ولكن قد يضطر نتنياهو الى القبول ببعض الشروط لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني للاهتمام بملفات أكثر اهمية بالنسبة له ومنها ملفات النووي الايراني، وحزب الله وسورية، أي أننا نتوقع حراكاً سياسياً ومراوغات دون التوصل الى انجاز.. أي أننا نتوقع التوصل الى هدنة سياسية وليس أكثر من ذلك ليبقى الوضع على حاله!

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
مع استمرار القتال بين طرفي الصراع، وعدم وجود أي افق للحل في الوقت الراهن، يبدو أن معاناة ملايين السودانيين ستتفاقم بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة. § الخبير في شؤون الشرق الأوسط، الدكتور ديفيد بي روبرتس، أعرب عن مخاوفه من احتمالية تحول حرب إقليمية إلى شيء أكبر بكثير، يجتذب تدخل قوى إقليمية وكذلك جهات دولية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. § حذَّر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال من تؤدي خسارة أوكرانيا صراعها مع روسيا إلى اشتعال "حرب عالمية ثالثة"، في وقت حثَّ فيه، الكونغرس الأمريكي على تمرير مشروع قانون المساعدات الخارجية المتعثِّر منذ فترة طويلة. § تلقّى رئيس الوزراء العراقي أسئلة كثيرة عن ذلك أجاب عنها موازناً بين ثوابته وبين ما يقتضيه المنهج الدبلوماسي الذي تطورت على أساسه علاقته بأمريكا ليصل إلى زيارتها. ألقى اللوم على إسرائيل ولم يوجه اللوم أو الإدانة بوضوح لإيران لاختراقها المجال الجوي العراقي أثناء الهجوم. § وبالإضافة إلى العنصرية، اتهم الاتحاد الأوروبي مشجعي برشلونة أيضًا بإشعال الألعاب النارية والتسبب في أضرار في ملعب بارك دي برينس (ملعب باريس سان جيرمان). وسيتعين على النادي الإسباني دفع غرامة قدرها 32 ألف يورو (27 ألف جنيه إسترليني). § تقع دبي على ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة وعادة ما تكون جافة جدًا، ولكن على الرغم من أنه يتساقط أقل من 100 ملم (3.9 بوصة) من الأمطار سنويًا في المتوسط، إلا أنها تتعرض لهطول أمطار غزيرة في بعض الأحيان. وفي مدينة العين - على بعد ما يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) من دبي - تم تسجيل نحو 256 ملم (10 بوصات) من الأمطار خلال 24 ساعة فقط. § كشفت دراسة شاركت فيها بي بي سي الروسية أنه خلال العام الثاني من المعارك الروسية الدائرة في أوكرانيا، دفعت موسكو بما اسمته استراتيجية معارك "مفرمة اللحم"، وأظهرت النتائج أن عدد القتلى سجل معدلا أعلى بنسبة 25 في المائة تقريبا مقارنا بالعام الأول للغزو. § تحليل لأهم الشخصيات السياسية القوية التي تخوض الانتخابات في الهند، والقضايا الرئيسية التي يتوقع أن يتنافسوا من أجلها. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § أمطار غزيرة غير مسبوقة في عدة دول خليجية هطلت لأيام، تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر في الأرواح وخسائر مادية في عدة دول. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § سيناريوهات الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية.. ما هي وما مدى تأثيرها؟ § حادث محرج لإيران.. سيارة شغب ترش مسؤولين بالمياه في استعراض عسكري § ريال مدريد وبايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند و باريس سان جيرمان إلى النصف النهائي الأوروبي § كنتاكي الجزائر.. مطعم كي أف سي يغلق أبوابه بعد يوم من افتتاحه بسبب التضامن مع غزة § حذّر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن عدم تسهيل وصول مساعدات إنسانية كافية لقطاع غزة يعني حكما بالإعدام على الفلسطينيين في القطاع. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ § بدأ الفلسطينيون بالعودة إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من قيام الجيش الإسرائيلي بسحب جميع قواته البرية المناورة من القطاع في وقت مبكر من صباح اليوم، تاركا لواء واحد فقط لتأمين ممر يقسم الجيب الفلسطيني. §