بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

حرب شبه جزيرة القرم الباردة.. اوكرانيا تدفع ثمن انفصالها وابتعادها عن روسيا

 

 

قرار ضم القرم لروسيا هو شرعي وقانوني

فرض عقوبات على روسيا سيرتد سلباً على من ينفذه

 

 

 

في أوائل التسعينات، وبعد موافقة الرئيس الروسي وقتئذ ميخائيل غورباتشوف على انفصال اوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي، تم منح شبه جزيرة القرم ذات الحكم الذاتي لاوكرانيا، مقابل تواجد روسي في هذه المنطقة.. وبعد مرور أكثر من عشرين سنة تواجه اوكرانيا أزمة اقتصادية كبيرة جدا إذ تراكمت الديون على هذه الدولة وتقدر بعشرات المليارات، من بينها 15 مليار دولار دين لروسيا، وكانت هناك معاهدة بأن يستخدم سلاح البحرية الروسي هذه الجزيرة الصغيرة كقاعدة بحرية عسكرية له. وهذه المعاهدة، الاتفاقية، تنتهي في العام 2017، ولكن الرئيس الاوكراني الشرعي المعزول، جدد العمل بهذه الاتفاقية حتى عام 2042 مقابل 8 مليارات دولار سنوياً دعماً للاقتصاد الاوكراني، واضافة الى ذلك فإن اوكرانيا تعتمد في طاقة "الغاز" على روسيا، ويؤمن لها هذا الغاز بحسم 30 بالمائة عن السعر الذي يباع للدول الاوروبية.

واذا نظرنا الى اوكرانيا فإن أكثر من 40 بالمائة من سكانها هم "روس" الاصل، وان 70 بالمائة من سكان شبه جزيرة القرم هم "روس" الاصل أيضاً.

الوحدة الروسية الاوكرانية لم تكن فقط في عهد الاتحاد السوفياتي بل تعود الى قرون عديدة، ولا ننسى أن هناك اطماعاً غربية كبيرة في اوكرانيا، وفي شبه جزيرة القرم بالتحديد، وقد شنت القوات الغربية حرباً ضد القيصرة كاثرين الثانية، وحاولت احتلال شبه جزيرة القرم قبل حوالي القرنين، وفشلت في ذلك، إذ أنها كانت تسعى الى تواجد في البحر الأسود لمحاصرة روسيا، ومنع انتشار نفوذها للعام كله، أي أن الاطماع في اوكرانيا، وخاصة شبه جزيرة القرم تعود الى قرون طويلة. وعندما فشلت القوى الغربية في تحقيق ذلك، حوّلت تركيا الى قاعدة عسكرية لها عبر ضمها الى حلف شمال الاطلسي، مع ان تركيا غير مرغوب فيها أن تكون جزءاً من القارة الاوروبية، ولكن للضرورة احكامها، فاضطرت دول الغرب، بقيادة اميركا بالطبع، الى وضع قواعد عسكرية في تركيا، ولم تكتف بذلك، ورغم وجود توافق دولي، فإنها قررت نشر منظومة الدرع الصاروخي في تركيا موجهة نحو الشرق، أي نحو روسيا وايران والصين!

 

افتعال الأزمة

افتعلت الازمة عندما رفض الرئيس الاوكراني توقيع اتفاق شراكة مع اوروبا كمقدمة للدخول في الاتحاد الاوروبي، لانه يدرك ان مصالح اوكرانيا هي مع روسيا، لكن هناك قوى معارضة له، ومنها القوى العنصرية التي تكره الروسي، وكذلك اليهودي، أخذت من معارضة الرئيس الاوكراني لهذه الاتفاقية "مسمار جحا"، أو"الشماعة" لبدء حملة الاحتجاجات ضده. وقد طالبت المعارضة باجراء انتخابات مبكرة، وقبل بذلك، الا أن التحريض ضده تواصل، وتحوّل التحرك في كييف الى انقلاب لان العنف استخدم من قبل الحكومة والمعارضة، مما اضطر الرئيس للهروب الى موسكو.

مدن أخرى تحركت ضد المعارضة رافضة ما تقوم به، إلا أن دول الغرب وبقيادة اميركا، بدأت بتوفير الدعم الاعلامي، وشاركت في التحريض، لأنها تريد أن تكون اوكرانيا منضمة اليها وحليفة لها، لأن ذلك سيحاصر روسيا أكثر وأكثر وفي قلب خاصرتها.

أبناء اوكرانيا تحركوا ضد هذا "الانقلاب" وخاصة اولئك من اصل روسي. وهذا قد يدخل اوكرانيا في صراع داخلي قوي قد يستمر لسنوات اذا لم يعالج بطرق سلمية وسياسية هادئة.

أبناء شبه جزيرة القرم ادركوا خطورة الوضع، وهم في غالبيتهم روس، قرروا الانضمام لروسيا لانهم لا يريدون أن تأتي قوات غريبة الى بلادهم لان اوكرانيا بقيادتها الحالية الانقلابية تريد مساعدات عسكرية، ويعني احضار قوات الى اوكرانيا ذاتها. وبما أن هناك حكماً ذاتياً مستقلاً إلى حد ما في هذه المنطقة، فقد اتخذ البرلمان "القرمي" بأغلبية ساحقة قرار الانضمام الى روسيا. وقد اقرت الجهات الرسمية المعنية في روسيا ذلك، وقام الرئيس فلاديمير بوتين بالتوقيع على اتفاقية انضمام دويلة القرم الى روسيا، أي الى روسيا الاتحادية. وهذا بالطبع اغضب الغرب الذي يسعى للاستيلاء على القرم، ولا يريد شيئاً من اوكرانيا سوى هذه "الجزيرة" الصغيرة. ومن هنا بدأت هذه الدول بشن هجوم على روسيا واعتبرت ما جرى غير قانوني، ويعرض السلم العالمي للخطر، أي أن قادة الغرب، بدأوا باستخدام نفس الشعارات "المزيفة" و"الخادعة" لبعض بساط القوم في العالم. وأعلنوا عن بدء فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، وبدورها قررت روسيا فرض عقوبات على الدول الغربية، أي أن معركة العقوبات المتبادلة بدأت، وبدأت معها حرب شبه جزيرة القرم الباردة!

 

فاعلية العقوبات على روسيا وخصومها

سؤال يطرح نفسه: هل هذه العقوبات الاقتصادية مجدية في فاعليتها سواء على روسيا أو على خصومها؟

لا شك أن لهذه العقوبات تأثيرات سلبية، وتؤذي الشركات الروسية المستثمرة في الغرب، وتسيء الى سمعة المسؤولين الذين هم مقربون الى الرئيس بوتين من خلال اجراءات ضدهم.. والعقوبات الأخطر ستكون بتجميد ارصدة الحكومة الروسية في بنوك اميركا. واذا فرض مثل هذا القرار، فإن الروس لن يسكتوا، وقد تندلع حرباً "باردة" قوية جدا جدا بين روسيا واميركا. ولذلك فإن روسيا سحبت جزءاً كبيراً من هذه الارصدة مؤخراً تفادياً لذلك، واميركا قد لا تقدم على مثل هذه المغامرة الصعبة لأن روسيا قد تلعب دوراً كبيراً في وضع حد للسياسة الاميركية في العالم وضرب نفوذها ومصالحها بصورة مؤلمة.

يستطيع الروس الرد على اجراءات اميركا واوروبا بتخفيض تدفق أو ضخ كميات الغاز الى اوروبا، وعندها ستصيح اوروبا بصورة كبيرة، لانها لن تجد بديلاً عن هذا الغاز. اي أن العقوبات الاقتصادية التي تفرض اليوم، والمتبادلة لا تؤثر كثيراً، وهي بفاعلية محدودة، واذا تطورت فاعليتها وصارت أكبر وأكبر، فإن مثل هذه العقوبات التي بدأت اميركا باستخدامها قد تؤدي الى حرب "عالمية ثالثة"، وهذا ما لا تريده الدول العظمى حتى هذه اللحظة.

وأية مصادرة أو حجز لاموال روسيا في اميركا سيرتد سلباً على اميركا اذ ان هذا الاجراء يشجع العديد من الدول على سحب ارصدتها من اميركا ما دامت هذه الارصدة لا تحظى بأمان، والنكبة ستحل على اميركا اذا قررت الصين مساندة روسيا بالكامل، وسحب ارصدتها ووقف دعمها الاقتصادي لاميركا!

 

"ورطة" للاتحاد الاوروبي

لقد دعم الاتحاد الاوروبي "الانقلاب"، أو التحرك الاوكراني ضد روسيا، ولكنه بالمقابل تورط كثيراً، وخاصة بعد توقيع اتفاق الشراكة الذي هو مقدمة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

 بدأت اوروبا تشعر بهذه "الورطة" إذ بدأت تقول انه يمكن حل الموضوع سلمياً وسياسياً، لأنها لا تريد الان انضمام اوكرانيا لها، إذ أن دول الاتحاد الاوروبي تعاني مادياً، فهل يريد الاتحاد المزيد من المشاكل، وهو لم يحل المشاكل المتعلقة باقتصاد العديد من الدول الاوروبية.

اوروبا قررت مساعدة اوكرانيا بمليار دولار، واميركا بمليار دولار، حتى لو قلنا أن هذا المبلغ تضاعف، فإن اوكرانيا ستحصل على 4 مليارات دولار، في حين أنها خسرت 8 مليار دولار المؤمنة لها سنويا، مقابل استخدام شبه جزيرة القرم لسلاحها البحري.

وهل اوروبا تستطيع استيعاب 3 ملايين اوكراني يعملون في روسيا اذا قررت الحكومة الروسية اعادتهم الى اوكرانيا. وهل تستطيع اوروبا توفير الغاز لاوكرانيا اذا قررت روسيا وقف ضمه لاوكرانيا.. وهل تستطيع اوكرانيا الحصول على بديل للغاز وبنفس السعر، والمعضلة الكبيرة ان اميركا ورطت نفسها وورطت معها اوروبا وكذلك ورطت اوكرانيا نفسها، فكيف يمكن الخروج من هذه "الورطة"؟

 

تأثيرات الأزمة الاوكرانية على

مختلف قضايا العالم

قد يقول احدهم ويدعي بأن الازمة الاوكرانية محدودة التأثير، وهي "محصورة" بين روسيا واميركا، ولا تؤثر علينا؟ وطبعا هذا القائل أو المدعي هو ساذج الفكر والتحليل، لأن لهذه الازمة ردود فعل وتأثيرات كبيرة على مختلف قضايا العالم.

في البداية لا بدّ من القول أن هذه الأزمة ستنهي الوفاق الدولي، بين الشرق والغرب، وبالتالي العودة الى مرحلة المحاور والمعسكرات على الساحة الدولية، وهذه بحد ذاتها نقلة نحو حرب باردة بين روسيا وحلفائها، واميركا وحلفائها.

ولهذه الحرب الباردة تأثيرات على مختلف القضايا، ويمكن حصرها بالآتي:

بخصوص حل القضية الفلسطينية، فإن الموقف الفلسطيني سيكون في حل من الضغوطات الاميركية الممارسة عليه، وبالتالي تفقد اميركا رعايتها للمسيرة السلمية، وبالتالي تفقد أي نفوذ لها. وقد يكون عمل اللجنة الرباعية ايضا مشلولا لأن روسيا ستعترض على ما لا تقبل به، وستؤكد حضورها في هذه اللجنة، أي أن الرئيس اوباما سيفشل في التوصل الى حل كما وعد لهذه القضية.

أما فيما يتعلق بالتقارب الايراني الاميركي، فإن اميركا ستكون مع الدول الاوروبية على قبول ما يطرحه الايرانيون لان من مصلحتها ذلك، وسيكون الموقف الايراني أكثر تشدداً.

والازمة السورية لن تجد حلاً سياسياً بل حسماً عسكرياً، إذ أن موسكو ستدعم الدولة الشرعية، وستعمل على القضاء على الارهاب، وقد يتم تصدير هؤلاء الارهابيين المعتقلين وهم بالآلاف الى الدول التي اتوا منها، وبالتالي سيعاني الاوروبيون ودول الخليج، وستواجه الادارة الاميركية معضلة حقيقية.

الحرب الباردة قد تساهم الى حد كبير في حدوث فتور في العلاقات الصينية الاميركية، وهذا بالطبع سيؤثر على الاقتصاد الاميركي، وعلى وضع الدولار بالتحديد، أي ان الحرب الباردة هي بداية فعلية لتقزيم الدور الاميركي في العالم، وبداية ظهور اقطاب في العالم، وتفقد اميركا ميزة كونها القطب الاول والوحيد في هذا العالم.

 

أين تتجه الازمة الاوكرانية

في الفترة الحالية ليس هناك أي حل لها، ولكن في نهاية المطاف ستضطر اميركا والدول الاوروبية للاعتراف بانضمام شبه جزيرة القرم لروسيا. وقد تتم تسوية حول اوكرانيا، اذ تبقي علاقات جيدة مع روسيا وفي الوقت نفسه تلتزم باتفاق الشراكة مع اوروبا من دون الانضمام للاتحاد الاوروبي.

أي أن من قام بالحراك في اوكرانيا كان مخطئاً اذ لم يساهم في استقلال اوكرانيا، ولا في ازدهارها، بل سيساهم في احداث المزيد من المعاناة لها ولشعبها. وخاصة أن اولئك الذين قاموا بالحراك هم ضد روسيا، وضد اليهود، وهم سينقلون اوكرانيا الى حالة من عدم الاستقرار.. وزعماء الجالية اليهودية في اوكرانيا طلبوا من اسرائيل عدم التدخل وعدم الوقوف الى أي جانب، في حين أن اليهود في شبه حزيرة القرم رحّبوا بانضمامها الى روسيا لأن هذا سيوفر لهم الامان والاستقرار.

اوكرانيا تدفع الثمن لأنها ارادت الجنوح نحو الغرب، ولكن هذا الغرب لا يؤتمن جانبه، وستضطر في نهاية المطاف وبعد سنوات للاعتذار من روسيا، والتوسل لاحتضانها من جديد!

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
مع استمرار القتال بين طرفي الصراع، وعدم وجود أي افق للحل في الوقت الراهن، يبدو أن معاناة ملايين السودانيين ستتفاقم بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة. § الخبير في شؤون الشرق الأوسط، الدكتور ديفيد بي روبرتس، أعرب عن مخاوفه من احتمالية تحول حرب إقليمية إلى شيء أكبر بكثير، يجتذب تدخل قوى إقليمية وكذلك جهات دولية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. § حذَّر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال من تؤدي خسارة أوكرانيا صراعها مع روسيا إلى اشتعال "حرب عالمية ثالثة"، في وقت حثَّ فيه، الكونغرس الأمريكي على تمرير مشروع قانون المساعدات الخارجية المتعثِّر منذ فترة طويلة. § تلقّى رئيس الوزراء العراقي أسئلة كثيرة عن ذلك أجاب عنها موازناً بين ثوابته وبين ما يقتضيه المنهج الدبلوماسي الذي تطورت على أساسه علاقته بأمريكا ليصل إلى زيارتها. ألقى اللوم على إسرائيل ولم يوجه اللوم أو الإدانة بوضوح لإيران لاختراقها المجال الجوي العراقي أثناء الهجوم. § وبالإضافة إلى العنصرية، اتهم الاتحاد الأوروبي مشجعي برشلونة أيضًا بإشعال الألعاب النارية والتسبب في أضرار في ملعب بارك دي برينس (ملعب باريس سان جيرمان). وسيتعين على النادي الإسباني دفع غرامة قدرها 32 ألف يورو (27 ألف جنيه إسترليني). § تقع دبي على ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة وعادة ما تكون جافة جدًا، ولكن على الرغم من أنه يتساقط أقل من 100 ملم (3.9 بوصة) من الأمطار سنويًا في المتوسط، إلا أنها تتعرض لهطول أمطار غزيرة في بعض الأحيان. وفي مدينة العين - على بعد ما يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) من دبي - تم تسجيل نحو 256 ملم (10 بوصات) من الأمطار خلال 24 ساعة فقط. § كشفت دراسة شاركت فيها بي بي سي الروسية أنه خلال العام الثاني من المعارك الروسية الدائرة في أوكرانيا، دفعت موسكو بما اسمته استراتيجية معارك "مفرمة اللحم"، وأظهرت النتائج أن عدد القتلى سجل معدلا أعلى بنسبة 25 في المائة تقريبا مقارنا بالعام الأول للغزو. § تحليل لأهم الشخصيات السياسية القوية التي تخوض الانتخابات في الهند، والقضايا الرئيسية التي يتوقع أن يتنافسوا من أجلها. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § أمطار غزيرة غير مسبوقة في عدة دول خليجية هطلت لأيام، تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر في الأرواح وخسائر مادية في عدة دول. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § سيناريوهات الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية.. ما هي وما مدى تأثيرها؟ § حادث محرج لإيران.. سيارة شغب ترش مسؤولين بالمياه في استعراض عسكري § ريال مدريد وبايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند و باريس سان جيرمان إلى النصف النهائي الأوروبي § كنتاكي الجزائر.. مطعم كي أف سي يغلق أبوابه بعد يوم من افتتاحه بسبب التضامن مع غزة § حذّر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن عدم تسهيل وصول مساعدات إنسانية كافية لقطاع غزة يعني حكما بالإعدام على الفلسطينيين في القطاع. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ § بدأ الفلسطينيون بالعودة إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من قيام الجيش الإسرائيلي بسحب جميع قواته البرية المناورة من القطاع في وقت مبكر من صباح اليوم، تاركا لواء واحد فقط لتأمين ممر يقسم الجيب الفلسطيني. §