بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

الجدال حول جدوى منظومة القبة الحديدية.. بطارية متطورة وفعالة لكنها لم توفر الحماية الكاملة

 

 

اختبار لقدراتها استعداداً لحرب واسعة وشاملة في المستقبل

 

منظومة القبة الحديدية للتصدي للصواريخ متوسطة المدى والارتفاع هي قيد الجدال والنقاش حول فاعليتها، وخاصة في التصدي للصواريخ الفلسطينية التي طالت مختلف المدن في اسرائيل.

هناك من اتهم هذه المنظومة بالفشل الذريع اذ انها لم تستطع التصدي سوى لـ 20 بالمائة من الصواريخ التي وجهت الى الداخل الاسرائيلي، وبالمقابل هناك من أكد ان هذه المنظومة كانت فعالة، والدليل على ذلك انها لم تحدث اصابات كبيرة، وانها كانت تسقط في مناطق ليست مهمة، وفي اراض خلاء.

بدورها اميركا قررت عبر الكونغرس الاميركي تزويد اسرائيل بمساعدة قدرها مئات الملايين من الدولارات (245 مليون دولار) للاستمرار في تصنيع هذه القبة الحديدية، وهذا اثبات آخر على فاعليتها.

أي أن هذه المنظومة في وضع اتهام، ووضع دفاع عنها، ولكن ما هي الحقيقة من منظار محايد وواقعي.

 

نظام متطور جدا

هذه البطاريات هي نظام متطور جدا يملك راداراً حساساً يلتقط الصواريخ الآتية بالتعاون مع الاقمار الصناعية. وهذا الرادار يستطيع أي يحدد الجهة المتوجه اليها الصاروخ، او الصواريخ، ومن هنا يقرر من يشغله التصدي للصواريخ التي تتجه الى اماكن حساسة. واذا كانت الصواريخ متجهة الى مناطق خالية، وليست مهمة، فان المنظومة لا تطلق اي صاروخ. ويقال ان كل صاروخ من صواريخ القبة الحديدية يكلف 15 الف دولار في حين ان الصاروخ الفلسطيني الذي يطلق نحو اسرائيل لا يكلف اكثر من الفين الى ثلاثة آلاف دولار كما يقول بعض المحللين العسكريين. ولذلك فان القبة الحديدية تتعامل مع الصواريخ التي يمكن ان تؤذي فقط، وتترك تلك التي ستصل الى اهداف غير حساسة.

وهناك أمر آخر وهو مهم وهي أن هذه القبة الحديدية لا تستطيع التصدي لمجموعة كبيرة من الصواريخ إذ أن بمقدورها اسقاط صاروخ أو اربعة على الاكثر، في حين ان المقاومة الفلسطينية تطلق اكثر من هذا الرقم ولذلك ما زاد عن امكانية القبة من الصواريخ يمر وبكل سهولة دون التصدي له.

والمهم ايضا ان تكون القبة الحديدية موضوعة في مكان ما تستطيع من خلاله حماية اجواء معينة. ولا تستطيع ان تحمي مساحة فضاء كبيرة، ومن هنا يمكن القول أن بعض الصواريخ تتجاوز هذه القبة لانها تمر من مناطق جوية ليست من ضمن امكانية التصدي لها.

وعدد المنظومات أو البطاريات من هذا النوع يصل الى عشرة بطاريات اذ ان الجيش الاسرائيلي تسلم ست بطاريات، وكانت هناك اربع بطاريات جاهزة للبيع للخارج، الا ان الصناعات العسكرية الاسرائيلية سلمتها للجيش الاسرائيلي بعد ان تراجعت الدولة التي ستشتريها عن الصفقة. وهذا يعني ايضاً ان اسرائيل تحتاج الى عدد كبير من هذه البطاريات لتغطي سماء اسرائيل بالكامل. وهذا بالطبع مكلف، فاذا ارادت القبة الحديدية التصدي لكل صاروخ فلسطيني، فان عليها اطلاق حوالي الفي صاروخ اي بتكلفة 30 مليون دولا على الاقل اضافة الى ضرورة توفير هذا الكم من الصواريخ كبديل عن تلك التي استخدمت.

 

فعالة وبشكل محدود

انطلاقاً مما ذكر فانه يمكن الاستنتاج بأن بطاريات القبة الحديدية هي فعالة ولكن بشكل محدود اذ أنها لا تستطيع التصدي لكل الصواريخ الفلسطينية. ولو كانت فاشلة لما قدمت اميركا المزيد من الاموال لتصنيع المزيد منها والعمل على تطويرها.

ورغم أن هذه البطاريات فعالة في التصدي للصواريخ الفلسطينية الا انها لا تستطيع توفير حماية كاملة للجبهة الداخلية لعدم توفر أعداد كبيرة منها، وكذلك لان هناك بعض الصواريخ الفلسطينية تكون قد زودت بجهاز قد يضلل صاروخ القبة الحديدية من التصدي لها. مما يعني أن هذه البطاريات بحاجة الى مزيد من التطوير، كما انها لا تستطيع التصدي للصواريخ الصغيرة والفعالة التي قد يكون ارتفاعها اقل أو اكثر من مدى تصدي صواريخ هذه القبة أو هذه المنظومة.

 

الحرب "دعاية" لتسويقها

مراقبون وخبراء في الشأن العسكري يقولون ان هذه القبة كانت ناجحة الى حد كبير، ولكن نجاحها ليس كبيرا لان الاجواء التي تحميها كبيرة.. تحاول اسرائيل اظهار نجاحها من اجل تسويقها مستقبلا اذ ان العديد من الدول تفاوض الصناعات العسكرية الاسرائيلية من اجل توقيع صفقات للحصول عليها، وخاصة من الدول التي تواجه مشاكل حرب داخلية سواء في افريقيا او في جنوب شرق آسيا. ومما يعزز تسويقها انها صناعة عسكرية اسرائيلية بمساعدة ومساهمة خبرات اميركية، ولذلك فهي تحظى بسمعة جيدة للتسويق.. وهذا التسويق سيوفر دخلاً جيداً للصناعات العسكرية الاسرائيلية.

 

لم تكن كما تم التوقع لها

كثيرون توقعوا بأن تتصدى هذه البطاريات لجميع الصواريخ الفلسطينية، وفشلت في حماية جميع أجواء اسرائيل لذلك اتهموها بالفشل، ناهيك أن المقاومة الفلسطينية استخدمت طرقاً لمرور هذه الصواريخ من دون امكانية لهذه البطارية من التصدي لها.. وقد كان استخدام هذه المنظومة بشكل فعال وواسع في اول حرب لها مع المقاومة، لذلك لا بدّ أن تكون هناك عيوب واخطاء، لذلك تحتاج الى مزيد من التطوير.

 

الحرب على القطاع اختبار لهذه المنظومة

كثيرون يدعون ويقولون ان الحرب على القطاع كانت بمثابة مناورة اختبار لهذه المنظومة لمعرفة عيوبها وثغراتها لان اسرائيل ستعتمد عليها في حال نشوب حرب واسعة على الحدود الشمالية أو مع ايران اذ ان الصواريخ الفلسطينية هي نسخة من الصواريخ السورية والايرانية التي ستستخدم في الحرب الواسعة القادمة المتوقعة سواء مع ايران او مع سورية. وهناك من يقول ان هذه المنظومة قد فشلت في اطار التمويه على ايران وسورية وحزب الله حول فاعليتها، ولكن هذا التضليل قد لا ينطلي على هذه الجهات لانها تستطيع معرفة الحقيقة عبر خبرتها العسكرية القوية والميدانية.

لا شك ان الحرب العدوانية على القطاع اعطت دروساً جديدة وخبرة جديدة لكل الاطراف المشتركة في القتال.. فهي لا تفيد اسرائيل بل يستفيد منها المقاومون الذين ابدوا بطولة وصمودا ونوعية في مواجهتهم للقوات الاسرائيلية؟.

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
إسرائيل تبعث برسالة إلى طهران مفادها أنها تستطيع الهجوم في عمق الأراضي الإيرانية دون عوائق، وبعبارة أخرى، تستطيع إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية - وليس بعيداً عن موقع الضربة المعلن عنه - ولكنها اختارت عدم القيام بذلك في هذه المناسبة. § لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الردّ الحازم الذي كان يخشاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة الغربيين. § الصورة الكاملة لهجوم أصفهان لم تضح بعد، كما لم يتضح ما إذا كانت إيران ستردّ. لكن مراسل بي بي سي الأمني فرانك غاردنر يصف هجوم أصفهان بأنه "محدود في مداه ورمزي في دلالاته". § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § يستخدم كثير من الناس مرشحات منزلية لتنقية المياه، معتقدين أن ذلك أكثر صحة لهم مقارنة بتناول مياه الصنبور، فهل هم على صواب؟ § أكثر من 200 من الأعمال الفنية قدمها صلاح السعدني للجمهور العربي، في مشوار امتد لنصف قرن، اختلطت فيها لغته الرصينة ذات المخارج العربية السليمة، باختياراته الفلسفية لأدوار تتناول هموم المجتمع، قدمها تارة بأداء جاد، وأحياناً أخرى بحسه الفكاهي. § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة بين إسرائيل وإيران، لا تزال غزة تعاني، وتتضاءل الآمال في وقف إطلاق النار، كما تستمر المخاوف بشأن هجوم إسرائيلي متوقع على رفح، وتظل المساعدات الإنسانية المطلوبة لسكان القطاع غير كافية على الإطلاق. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحاً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § في أحدث فصل لمسلسل السجلات بين الجارتين، اتهم صناع مغاربة الجزائر بـ"محاولة طمس الصناعة التقليدية المغربية والاستيلاء الثقافي" على نقوش فن الزليج. § مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد § أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب في حادث مأساوي ردود فعل غاضبة في مصر. § إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصفهان؟ § أعلنت الشرطة الكندية اعتقالها عددا من المشتبه بهم في أكبر سرقة ذهب في تاريخ البلاد. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ §