حرمان من الطعام الجيد وتلقي التعليم
من أهم القضايا التي تشغل بال كل فلسطيني هي قضية أسرانا. ولن يتحقق أي سلام اذا بقي سجين فلسطيني واحد في سجون الاحتلال. ومعاناة أسرانا مستمرة وأشبالنا الاسرى الأطفال يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والاهانة، أمام تفرّج العالم وسكوته وعدم معاقبة اسرائيل على عدم التزامها واعترافها بالأعراف والقوانين الدولية.
هذا التقرير يسلط الضوء على جزء من هذه المعاناة، ليؤكد من جديد بضرورة اثارة قضية الاسرى باستمرار وعدم اليأس أو القنوط أو السكوت.. ويجب أن تبقى هذه القضية على سلم أولوياتنا واهتماماتنا اليومية.
وضع أسرانا الأشبال
أكد الأسير عبد الفتاح دولة، ممثل الأسرى الأشبال في سجن عوفر، أن عدد الأسرى الأطفال في هذا السجن وصل الى 99 طفلا، من بينهم 33 طفلا يقضون احكاما بالسجن الفعلي لفترات متفاوتة، اضافة الى 20 طفلاً يعانون من أمراض مختلفة. وعدد الأطفال الذين أدخلوا الى سجن عوفر خلال شهر آذار 2015 وصل الى 26 طفلاً أسيراً.
ومن خلال الشهادات التي يتم توثيقها من الأطفال المعتقلين، فغالبيتهم تتم معاملتهم معاملة البالغين دون أدنى مراعاة لصغر سنهم، أو حتى للقوانين الخاصة بالاطفال.
وكشفت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة، عن شهادات من أسرى أطفال تعرضوا للتعذيب والضرب والتنكيل بشكل وحشي خلال اعتقالهم واستجوابهم، ومن هذه الشهادات:
· الاسير القاصر محمد يوسف محمود اخليل (16 عاماً) من سكان دورا الخليل، المعتقل يوم 11/11/2014 قال انه تعرض لاطلاق النار من قبل الجنود في بلدة دورا حيث اصيب في فخذه الأيمن، ومنع الجنود الشبان من نقله الى المستشفى، وبقي ينزف الكثير من الدماء، والجنود يضربونه بأقدامهم على ظهره بشكل تعسفي. وبعد ساعة نقل الى مستشفى سوروكا الاسرائيلي حيث اجريت له عملية جراحية في العظم، وبقي في المستشفى ثلاثة ايام وهو مقيد على السرير، وبعدها نقل الى مستشفى الرملة حيث بقي فيه لمدة شهرين، ومن ثم نقل الى سجن هشارون، وهو ما زال بحاجة الى عناية طبية.
· الطفل الاسير محمد هاني صبحي معتوق (14 عاما) من بلدة بيت حنينا المعتقل منذ يوم 9/2/2015 في منطقة الواد في القدس اذ هجم عليه الجنود وجروه وضربوه بشكل وحشي على كافة أنحاء جسمه، ثم اقتيد الى مركز الشرطة في القدس المعروف باسم "القشلة" في منطقة باب الخليل، وادخلوه الحمام، وهجم عليه 3 من رجال الأمن وضربوه بأقدامهم وبالعصي على ركبتيه، حتى انه اصبح غير قادر على الوقوف او المشي. ومن ثم تم نقله الى قسم التحقيق في المسكوبية، وهناك تعرض للشبح والشتائم وللضرب على أيدي المحققين اذ قام أحدهم بضرب رأسه بخزانة مثبتة بالحائط، فشعر بأوجاع شديدة في راسه وجسمه.
وقالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين ابتسام عناني بعد زيارتها سجن هشارون أن المحققين يركزون بشكل كبير على ترهيب القاصرين، وان كل اعترافاتهم انتزعت منهم نتيجة الضغوطات غير المشروعة. واشارت أيضاً الى ان الاسرى القاصرين يعانون من مشاكل صحية، وان العديد منهم بحاجة الى الرعاية الصحية والمتابعة، واكد الاسرى لها على أن مرض يسمى "اسكابيوس" ينتشر بينهم.
وافادت مصادر شؤون الاسرى انه منذ بدء العام الحالي وصل مجموعات الغرامات التي فرضتها المحاكم العسكرية الاسرائيلية على الاسرى الاشبال في سجن عوفر الى ما يقارب المائة الف شاقل اذ لا يخلو اي حكم صادر على أي طفل من فرض غرامة مالية تتراوح بين الف وعشرة آلاف شاقل.
وقد حذر نادي الاسير في محافظة الخليل من ازدياد ومخاطر استدعاء مخابرات الاحتلال الاسرائيلي لاطفال وخاصة في مخيمي العروب والفوار، وفي بلدة بيت أمر. وتتعمد قوات الاحتلال اقتحام منازل المواطنين في ساعات متأخرة من الليل، وتسلم الاطفال أوامر لمثولهم أمام ضابط المخابرات مع تحديد المكان والزمان. وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار أن ما يجري ضد الأطفال هو سياسة ممنهجة تنفذها أجهزة الاحتلال الأمنية.
ومن جانبها أكدت المحامية هبة المصالحة ان الاسرى الاشبال يتعرضون للاهانات والتفتيش العاري المهين خلال نقلهم الى المحكمة من قبل قوات "نحشون" المسؤولة عن نقل الاسرى. ويبلغ عدد الأسرى القاصرين (الاطفال) في سجن الشارون 42 أسيراً.
الصحفيون الأسرى في سجون الاحتلال
أكدت مصادر فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى ان عدد الاعلاميين والصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في السجون الاسرائيلية وصل الى 23 صحفياً واعلامياً بعد اعتقال الصحفيين اسلام الفقيه من رام الله، وعلي عبد الكريم احمد العويوي من الخليل. وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل الصحفي العويوي بطريقة وحشية وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومصادرة جميع الأجهزة المحمولة والحاسوبية المتواجدة في المنزل، كما منعوا ذويه من تزويده بأدويته الخاصة وبعض ملابسه الشتوية.
16 نائباً في سجون الاحتلال
وقال نادي الاسير، ان الاحتلال يواصل اعتقال (16) نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني، وان من بينهم عشرة نواب يعتقلهم الاحتلال ادارياً، وهم كل من: الاسير عبد الجابر فقهاء، حسن يوسف، محمد جمال النتشة، حاتم قفيشة، محمد بدر، عزام سلهب، نايف رجوب، باسم الزعارير، اضافة الى النائبين محمد أبو طير وعبد الرحمن زيدان.
وأشار النادي في بيانه، الى أن خمسة آخرين صدرت بحقهم الاحكام، وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي، وأمين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات، اضافة الى النواب نزار رمضان، وحسني البوريني، ورياض رداد، كما ويستمر في توقيف رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك.
20 أسيرة في سجن "هشارون"
قال نادي الاسير، أن عدد الاسيرات في سجن "هشارون" ارتفع الى (20) أسيرة. واضاف في بيان له أن سلطات الاحتلال اعتقلت مؤخراً الاسيرتين، حنان الشلبي من طولكرم، وآلاء بني عودة من طوباس، وذلك بعدما افرجت عن الاسيرتين يثرب ريان وفداء سليمان مبيناً ان اعلى نسبة في عدد الاسيرات من محافظة رام الله والبيرة وعددهن اربع اسيرات وهن: بشرى الطويل، ثريا البزار، وهنية ناصر اضافة الى لينا خطاب.
ووصل عدد الاسيرات من نابلس الى ثلاث اسيرات وهن: وئام عصيدة، فلسطين نجم، وسماهر عز الدين، ومن الخليل احسان دبابسة، ونهيل ابو عيشة، وهالة ابو سل، كما ووصل عددهن من جنين الى ثلاث وهن: ياسمين شعبان، يمان عمارنة، ومنى قعدان، ومن طولكرم حنان الشلبي، ودنيا واكد.
أما أسيرات القدس فهن: شيرين عيساوي، وديما السواحرة، ومن الداخل الاسيرة لينا الجربوني وهي أقدم الاسيرات الفلسطينيات، اضافة الى الاسيرة آلاء بني عودة من طوباس، ومن بيت لحم الاسيرة أمل طقاطقة.
17 أسير مريضاً في عيادة "سجن الرملة"
أعلن نادي الاسير مؤخراً أن 17 أسيراً مريضاً يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، غالبيتهم من الأسرى المصابين خلال عمليات اعتقالهم، والذين تعرضوا للاهمال الطبي.
وبيّن النادي ان الاسرى بحاجة لرعاية صحية دائمة، وان العيادة تفتقر لأدنى العلاجات والتجهيزات الطبية التي يحتاجها المرضى، وأنهم يعيشون على المسكنات والمضادات الحيوية، التي لم تعد تجدي، وأن 12 أسيرا يقبعون في العيادة بشكل دائم وهم: خالد الشاويش وهو أسير مقعد لاصابته باحدى عشر طلقة في عام 2004، والمصاب ناهض الأقرع والذي بترت ساقيه لأربع مرات لانتشار الالتهابات فيها بسبب الاهمال الطبي الذي تعرض له، اضافة الى يوسف النواجعة والذي يعاني من عدة أمراض منها الصّرع واعاقة حركية جراء اصابة تعرض لها عام 2000 في الحوض، وهو يحمل كيسين للبول والاخراج. ومنصور موقدة، والذي يعاني من شلل نصفي ويعيش على معدة وامعاء بلاستيكية، ويعتمد على اكياس للاخراج، وذلك بسبب عدة اصابات تعرض لها خلال عملية اعتقاله، اما معتز عبيدو فهو يعاني جراء اصابته عام 2011، مما ادى الى تفجير معدته وجزء من الامعاء وشلل في رجله اليسرى، وهو يحمل كيسين للاخراج والبول، فيما يعاني الاسير المقعد نتيجة اصابة تعرض لها عام 2007 شادي دراغمة من وضع صحي صعب، وهو بحاجة الى رعاية خاصة، هذا اضافة الى الاسيرين المصابين حمزة متروك وأشرف أبو الهدى. ومن الاسرى الدائمين في العيادة أيضاً، معتصم رداد والمصاب بمرض "الكولايتس" والذي تفاقم لديه بسبب ما تعرض له من اهمال طبي في الاسر، فيما ازدادت حالة صلاح الطيطي سوءاً بعد اعتقاله فأصبح يعاني من التهابات حادة في الامعاء، ومن ارتفاع في ضغط الدم، علما انه يعاني من مشاكل صحية منذ طفولته. كما ويقبع في العيادة الاسير اياد رضوان وراتب حربيات. الى ذلك فان كل من الاسرى المرضى: عنان جلاد، نمر ربايعة، همام ضراغمة، ربيع سعدي، حسن حداد، يقبعون في العيادة بشكل غير دائم.
اعادة الاحكام السابقة على
37 أسيراً محرراً بصفقة "وفاء الأحرار"
أصدر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان، إحصائية غير نهائية حول أعداد محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذي اعاد الاحتلال احكامهم السابقة بعد اعتقالهم منتصف العام الماضي 2014. وذكر مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش ان 37 أسيراً من هؤلاء الاسرى أعاد الاحتلال احكامهم السابقة وهم:
أسرى القدس: علاء البازيان، ناصر عبد ربه، رجب الطحان، ابراهيم مشعل، جمال أبو صالح، عدنان مراغة، اسماعيل حجازي.
أسرى الضفة الغربية: نضال زلوم من رام الله، وهيب ابو الرب من قباطية – جنين، اشرف الواوي من طولكرم، حمزة أبو عرقوب من نابلس، طه الشخشير من نابلس، احمد حمد من قري تل – نابلس، محمود سويطي من مدينة الخليل، الأسيرة بشرى الطويل من رام الله، محمد أحمد حج صلاح من قباطية – جنين. ابراهيم شلش من رام الله، مؤيد جلاد من طولكرم، اسماعيل عبد الهادي المسالمة – الخليل، سلمان أبو عبد من بدو في القدس، عماد موسى من جنين، عبد المنعم طعمة من طولكرم، ربيع شلبي البرغوثي من كوبر – رام الله، عباس شبانة من الخليل. والاسرى مجدي عجولي من طولكرم، زاهر خطاطبة من نابلس، عايد خليل – قفين – طولكرم، معاد الرموز – الخليل، سامر المحروم – جنين، معمر غوادرة – جنين، محمد بركات – عنبتا – طولكرم، احمد خليل محمد عواودة – الخليل، نضال عبد الحق – نابلس، خالد غيظان – رام الله، ابراهيم المصري – شقبا – رام الله، عامر مقبل – طولكرم، عماد عبد الرحيم – سلفيت.
وأوضح المركز ان الاحتلال اعاد اعتقال ما يقرب من 80 أسيرا من محرري صفقة تبادل الاسرى المعروفة باسم "وفاء الاحرار". واكد أن بقية الاسرى المعتقلين مهددين باعادة احكامهم السابقة بالمؤبدات وسنوات طويلة من الاحكام الصادرة مسبقا بحقهم، مشيرا الى ان الاحتلال ماض باعادة الاحكام السابقة لهم.
اقتحامات للسجون
نفذت وحدة اقتحام السجون المعروفة باسم "المتسادا" ثلاث عمليات اقتحام لقسم 6 في سجن مجدو خلال اسبوع واحد. وان الاقتحام كان عنيفا ومهيناً، كما ان ادارة السجن فرضت عدة عقوبات على الاسرى.
8 أسرى أمضوا أكثر من
30 عاماً في سجون الاحتلال
أمضى 8 أسرى ما يزيد عن 30 عاماً في سجون الاحتلال الاسرائيلية وهم لا يزالون معتقلين من حقبة الثمانينات من القرن الماضي وهم:-
· الاسير نائل البرغوثي الذي تجاوزت مدة أسره الـ 33 عاما، اذ اعتقل يوم 4/4/1978 ليتم الافراج عنه في صفقة وفاء الأحرار يوم 18/10/2011، ومن ثم يعاد اعتقاله يوم 14/6/2014.
· الأسير كريم يونس من الداخل المعتقل منذ 6/1/1983، ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو من كبار السن.
· الأسير ماهرعبد اللطيف عبد القادر يونس المعتقل منذ 18/1/1983، ومحكوم بالسجن المؤبد.
· الأسير محمد أحمد عبد الحميد الطوس المعتقل منذ 6/10/1985.
· الاسير ابراهيم نايف حمدان أبو مخ المعتقل منذ 24/3/1986.
· الاسير رشدي حمدان محمد أبو مخ المعتقل منذ 24/3/1986.
· الاسير وليد نمر أسعد دقة المعتقل منذ 24/3/1986، ومحكوم بالسجن المؤبد.
· الأسير ابراهيم عبد الرازق أحمد بيادسة المعتقل منذ 26/3/1986، ومحكوم بالسجن المؤبد.
حرمان أسرانا من التعليم
مستمر منذ 8 سنوات
ما زالت مصلحة السجون الاسرائيلية ماضية في سياستها بحرمان مئات الطلبة الفلسطينيين الأسرى في سجونها من اكمال تعليمهم الثانوي والجامعي، في تنكر واضح لحقوقهم الأساسية، التي ضمنتها لهم القوانين والاعراف والمواثيق الدولية. ومنذ عام 2007 تواصل تطبيق قرار الحرمان من التعليم، كما اعتادوا أن يفعلوا ذلك لسنوات طويلة تخرّج خلالها عدد كبير من الاسرى بدرجات جامعية عالية، استطاعوا بعدها اكمال حياتهم العلمية والاكاديمية في الخارج دون صعوبات كبيرة.
وكانت مسيرة التعليم في السجون واجهت صعوبات جمة في سنوات الاحتلال الاولى، حاربت خلالها ادارة مصلحة السجون هذا الحق، ومنعت الاسرى من امتلاك الاقلام والدفاتر، وكانت تلاحق كل من ينجح في تهريبها الى الداخل وبأي طريقة. وفي سنوات لاحقة سمحت ادارة الاحتلال باكمال التعليم الثانوي تحت اشراف وزارة التربية والتعليم التي كانت وقتها خاضعة للادارة المدنية الاسرائيلية، قبل اقامة السلطة الوطنية. وكان مراقبون من الوزارة يشرفون على امتحانات الثانوية العامة، وتصحيح اوراق الامتحانات واعلان النتائج.
ويؤكد قرار المنع والحرمان من التعليم ان سلطات الاحتلال لا تريد ان يكون الاسير متعلماً يستطيع التأثير في مجتمعه بعد الافراج عنه، وتريد أيضاً وصف أسرانا بالمجرمين وقطاع الطرق لتشويه النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال.
وجبات الطعام غير نظيفة
سلطات الاحتلال غير ملتزمة بالاتفاقيات والقوانين المتعارف عليها عالمياً في تقديم الغذاء للأسرى كمّا ونوعية، إذ أن كمية الخضار واللحوم والفواكه هي كميات قليلة، وأكثر الخضروات من نوعيات لا يتم استعمالها لعدم حاجة الأسرى اليومية لها، والفاكهة موسمية ومكررة وبعيدة عن الجودة وغير كافية وقليلة.
وتقدم مصلحة السجون وجبات طعام غير متكاملة، وغير منوعة، وغير نظيفة، ويشمئز من تناولها الاسرى بسبب طهيها بأيدي جنائيين يهود الذين لا يتوانون عن وضع الأوساخ عمداً في وجبات الطعام الرئيسة، مما يضطر الأسرى لشراء طعامهم من المقصف (الكانتين)، الامر الذي يكلفهم لغلاء أسعار الطعام في المقصف.
آذان لا تسمع
يعاني أسرانا كثيراً، وقد وجهت العديد من النداءات من اجل تحسين ظروف اعتقالهم، وحياتهم اليومية، الا ان سلطات الاحتلال لا تسمع، ولا تصغي، ولا تهتم بهذه النداءات والمناشدات، كما ان المؤسسات والمنظمات الدولية التي تعنى بأمور الاسرى مقصرة جدا لانها لا تعمل على فضح أساليب التعذيب التي يتعرض لها أسرانا، ولا تصدر تقارير تدين الاحتلال على ممارساته.
هذه الآذان لا تسمع لأن عالمنا العربي ضعيف، ولان المعطيات الاقليمية مقلقة وسيئة، وهي تخدم اسرائيل أولاً وأخيراً.. لذلك يجب عدم اليأس، وفي المقابل يجب الاهتمام أكثر وأكثر بقضية أسرانا، وان تثار يوميا، لا بل في كل لحظة ودقيقة الى ان يتم الافراج عنهم، ولا يبقى أسير واحد في سجون الاحتلال.