بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

هل بدأت الانتفاضة الثالثة؟ محللون لا يستبعدون لـ"البيادر السياسي" أن يقدم الاحتلال على جر غزة إلى حرب للخروج من مأزق الضفة

 

 

* سعد: ما يجري في الأراضي الفلسطينية لا يمكن أن نسميه انتفاضة ثالثة

* مقداد: لا أستبعد عدواناً مؤقتاً على غزة لإبعاد الأنظار عما يجري بالضفة

*معروف: في ظل غياب البيت الفلسطيني الواحد لا يمكن للفلسطينيين أن يحققوا إنجازات سياسية

* أبو عابدة: الحالة الثورية بالأراضي الفلسطينية هي أشبه بالانتفاضة

 

غزة- البيادر السياسي:ـ تقرير/ محمد المدهون

 

لم يكن الاحتلال وقطعان المستوطنين يتوقعون هذه الهبة الجماهيرية والعمليات المقاومة نصرةً للمسجد الأقصى.. موجة من الغضب العارم سادت كافة محافظات الوطن دفاعاً عن الأقصى.. عمليات طعن وإطلاق نار غلب عليها الطابع الفردي غير المنظم كانت سيدة الموقف، قابلها جرائم قتل من قبل جنود الاحتلال لفتيات وشبان وأطفال فلسطينيين لمجرد الاشتباه، سرعان ما انتقلت الشرارة إلى غزة الجريحة، فأبى أهلها إلا أن يكونوا في الطليعة، فلم يكن أمام الصدور العارية أي خيار آخر غير الخروج إلى الخط الفاصل، قابلهم جنود الاحتلال بالرصاص المتفجر، فسقط الشهداء والجرحى لترتوي أرض غزة من جديد بالدماء الزكية، وتلتحم دماء الأهل في الضفة والقدس وغزة مع بعضها البعض لتوجه رسالة للمحتلين بأن الأقصى أغلى من دمائنا، وأن مخططات الاحتلال لن تمر بتقسيمه.. فهل بدأت فعلاً الانتفاضة الثالثة نصرةً للأقصى والقدس؟ وهل غزة على أعتاب حرب جديدة؟.."البيادر السياسي" طرحت هذه الأسئلة على العديد من المحللين والمتابعين والإعلاميين الفلسطينيين في التقرير التالي.

 

تقزيم الانتفاضة

لم تكن غزة في يوم من الأيام بعيدة عن المشهد، ولم يقبل أهلها في يوم الاستفراد بالقدس والضفة من قبل الاحتلال، فكان الدافع قوياً هذه المرة لينطلق الشبان نحو خطوط التماس مع جنود الاحتلال، فوقعت المعركة غير المتكافئة، وقابل الحجر بنادق المحتلين، فسقط الشهداء والجرحى.. صواريخ خجولة أطلقت نحو المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، فكان الرد الإسرائيلي قوياً وسريعاً بالقصف المدمر، فاستشهدت زوجة حامل وطفلتها وأصيب زوجها، فراح البعض يتساءل هل باتت غزة على أعتاب حرب جديدة..؟.

 

 

الدكتور حسين سعد أستاذ الإعلام في جامعتي الأزهر وغزة  قال لـ"البيادر السياسي": غزة في انتظار قرار من القيادة العسكرية للفصائل الفلسطينية، ويبدو أن هناك ثمناً يجب أن يدفعه الشعب كشهداء حتى يتحرك هذا القرار، فإذا قام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف شخصيات بارزة في قطاع غزة قد يسرع من وتيرة الأحدث وتكون هناك ردة فعل قد تؤدي بالنهاية لحرب جديدة.

وأضاف: "ما يجري بالأراضي الفلسطينية لا يمكن أن نسميه انتفاضة ثالثة، لأنها بدأت بما مارسته انتفاضة الحجر، ومعنى ذلك أن القرار السياسي هو صاحب السلطة في وقف تلك الانتفاضة، وما يحدث هو هبة جماهيرية إزاء ما يحدث من انتهاكات للقدس ومصادرة الأراضي ومضايقات كلها لا ترتقي بالنهاية لانتفاضة ثالثة، لأن هناك متغيرات على الأرض، وهو الانقسام الفلسطيني الذي له دور بارز في تقزيم تلك الانتفاضة، فليس الهدف هو المقاومة بقدر ما هو السيطرة على السلطة والحكم".

 

عدوان مؤقت

أما الصحفية داليا مقداد فلم تستبعد إقدام الاحتلال على شن حرب جديدة على غزة، وقالت لـ"البيادر السياسي"، بالنسبة إلى أن غزة قد تخوض حرب جديدة هذا شيء ليس مستبعداً، خاصة أن الاحتلال يحاول بشتى الوسائل جر غزة وحماس بالذات إلى ذلك, لكن لن تكون حرب بقدر ما هو عدوان مؤقت لإبعاد الأنظار عما يجري بالضفة، هذا في حال انساقت حماس للرد على الاعتداءات المتكررة على غزة.

أما بالنسبة للضفة فباعتقادي أنها مرحلة مؤقتة وستنتهي قريباً إما من خلال جر غزة أو باحتواء الموقف من قبل السلطة والوسطاء العرب, وبشكل عام كلها بمثابة زوبعة لن تستمر طويلاً..

 

لكن ما صورة الموقف في حال استمرت الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى مع العلم أن جميع العمليات هي فردية لحتى الآن وليست تنظيمية؟

 عن هذا السؤال تجيب مقداد قائلةً: "هذا سيكون ضمن الاتفاق الذي قد يعقد في حال تدخل وساطة أن تتوقف الاقتحامات أو يصلوا إلى حلول أخرى.. اشتعال الانتفاضة يلزمه تدخل التنظيمات أو الفصائل التي لم تبد حتى الآن أي تحرك ظاهر لإشعال الانتفاضة، وفي حال استمرت على هذا الحال ستهدأ الأمور تدريجياً حتى التوصل إلى اتفاق".

 

أقفال أوسلو حلت

 

الكاتب والإعلامي معروف موسى، عضو الاتحاد الدولي للصحافة العربية رأى أن دبلوماسية العض لا تُحدث قروحًا، وإنما تترك لعابًا، هذا ما قررت قيادة السلطة الفلسطينية انتهاجه، بدأته ببعض الرسائل السياسية قبل خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة، وشرعت أبوابه تدريجياً في الشارع الفلسطيني.

وأضاف موسى لـ"البيادر السياسي": "الرسالة واضحة جداً للنادي السياسي الدولي: أقفال أوسلو حُلت، والقرار لكم، إما أن نذهب إلى خيارات مفتوحة تدريجياً، وإما أن تتخذوا مواقف حاسمة في ملفي القدس والاستيطان".

ويتابع قائلاً: "في ظل غياب البيت الفلسطيني الواحد، واستمرار الشرخ بين المقاومة والدبلوماسية الفلسطينية، لا يمكن للفلسطينيين أن يحققوا إنجازات سياسية في ملفات الاستيطان والقدس وغيرهما، والسقف في ذلك لن يتعدى أبداً لجم التفلت الإسرائيلي على القدس والاستيطان".

وخلص موسى للقول: "ما لم تحصل الدبلوماسية الفلسطينية على تعهدات قوية للجم التفلت الإسرائيلي، نعم، ستستمر السلطة بفتح الأبواب أمام خيار انتفاضة شعبية واسعة، في الضفة وغزة والداخل والشتات".

 

ولكن هل سيعمل الاحتلال على جر الفصائل الفلسطينية لهذه الحرب؟

يجيب موسى "قد تكون هي المرة الأولى التي تتحول فيها المقاومة الفلسطينية من سياسة رد الفعل إلى سياسة المبادرة".

 وقال: "أبداً، هذه المرة ليس بيد إسرائيل أن تبدأ حرباً على غزة.. لا تخوض إسرائيل حروباً بدون بنك أهداف: سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.. كل ذلك لم يتحضر لدى الإسرائيلي بعد، ولا يوجد في غزة ما يمكن أن تخسره المقاومة وتكسبه إسرائيل، ولا يمكن لإسرائيل أن تتحرك في معركة بدون دبلوماسية دولية منسجمة، وهذا الأمر لم يتوفر بعد، ولن يتوفر، لأن المعركة ليست ضد المقاومة فحسب، بل ضد الدبلوماسية الفلسطينية التي رفعت علماً فلسطينياً مؤخراً كمكسب فلسطيني وخسارة إسرائيلية، لذا، يمكن لنا أن نسجل فعلاً، أنها معركتنا نحن، وليست معركة الإسرائيلي".

 

حالة حرب

 

الدكتور/ أشرف أبو عابدة يقول: "بدا واضحاً حالة التخبط والارتباك التي يعيشها رئيس حكومة الاحتلال ووزراؤه، وكذلك المنظومة الأمنية الإسرائيلية، من عدم قدرتها على استشعار عمليات الطعن والسيطرة على هبة الجماهير في كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها أراضي 1948، وهو ما دفع برئيس حكومة الاحتلال للخروج في مؤتمر صحفي وإلى جانبه قادة منظومة الأمن، والذي يذكر بما حدث في عدوان 2014، مما يؤكد أن حكومة الاحتلال تعيش حالة حرب، وكثرة الإجراءات والتدابير الذي اتخذتها الحكومة ممثلة في استدعاء قوات من الاحتياط، وتعطيل الدراسة في بعض المناطق، وتشكيل لجنه أمنية لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، وتركيب كاميرات المراقبة على الطرقات، ورغم كل ذلك لم تستطع إيقاف تلك الحالة".

ويعزو أبو عابدة ذلك "لأن من يقوم بتلك الحالة هم جيل الشباب،  متوسط أعمارهم مابين 15إلى 20عاماً، وهم لم يعاصروا انتفاضة الحجارة، ولم يدركوا انتفاضة الأقصى، والقرار بما يقومون به قرار فردي.. كل ذلك يدل على أن الحالة الثورية بالأراضي الفلسطينية هي أشبه بالانتفاضة، وعلى ما يبدو أنها آخذة في الاتساع والاستمرارية".

وأضاف أبو عابدة لـ"البيادر السياسي": مما سبق، يتضح أن حكومة بنيامين نتنياهو في مأزق حقيقي، وهي تفكر في الخلاص من هذه الحالة، والمؤشرات على ذلك في توسيع نشر منظومة القبة الحديدية على حدود غزة، وما قاله وزير حرب الاحتلال يعالون: "نتمنى أن تبقى جبهة غزة هادئة وألا تتطور؛ وهذا يعني أنه يقوم باستدراج فصائل المقاومة إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لتنجر الى معركة تدور رحاها على غزة، وتجذب الأنظار عن القدس والأراضي المحتلة، والمراهنة على عامل الوقت في إخماد شعلة الضفة، وبذلك تكون قد نقلت المعركة.. و"على ما يبدو" يضيف أبو عابدة: "أن فصائل المقاومة في غزة غير راغبة في الوصول لهذه المرحلة في هذا الوقت، ورأى أن الانجرار لتلك الحالة يعمل على تدمير مشروع الرئيس محمود عباس في أن تكون الهبة جماهيريه ذات طابع سلمي".

 

وبذلك يتضح أن هناك تباين في الآراء ما بين المحللين والإعلاميين حول توصيف ما يجري: هل هو انتفاضة ثالثة أم هبة جماهيرية مؤقتة؟ وتبقى الأيام القادمة كفيلة للإجابة على هذا السؤال.

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
مع استمرار القتال بين طرفي الصراع، وعدم وجود أي افق للحل في الوقت الراهن، يبدو أن معاناة ملايين السودانيين ستتفاقم بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة. § الخبير في شؤون الشرق الأوسط، الدكتور ديفيد بي روبرتس، أعرب عن مخاوفه من احتمالية تحول حرب إقليمية إلى شيء أكبر بكثير، يجتذب تدخل قوى إقليمية وكذلك جهات دولية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. § حذَّر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال من تؤدي خسارة أوكرانيا صراعها مع روسيا إلى اشتعال "حرب عالمية ثالثة"، في وقت حثَّ فيه، الكونغرس الأمريكي على تمرير مشروع قانون المساعدات الخارجية المتعثِّر منذ فترة طويلة. § تلقّى رئيس الوزراء العراقي أسئلة كثيرة عن ذلك أجاب عنها موازناً بين ثوابته وبين ما يقتضيه المنهج الدبلوماسي الذي تطورت على أساسه علاقته بأمريكا ليصل إلى زيارتها. ألقى اللوم على إسرائيل ولم يوجه اللوم أو الإدانة بوضوح لإيران لاختراقها المجال الجوي العراقي أثناء الهجوم. § وبالإضافة إلى العنصرية، اتهم الاتحاد الأوروبي مشجعي برشلونة أيضًا بإشعال الألعاب النارية والتسبب في أضرار في ملعب بارك دي برينس (ملعب باريس سان جيرمان). وسيتعين على النادي الإسباني دفع غرامة قدرها 32 ألف يورو (27 ألف جنيه إسترليني). § تقع دبي على ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة وعادة ما تكون جافة جدًا، ولكن على الرغم من أنه يتساقط أقل من 100 ملم (3.9 بوصة) من الأمطار سنويًا في المتوسط، إلا أنها تتعرض لهطول أمطار غزيرة في بعض الأحيان. وفي مدينة العين - على بعد ما يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) من دبي - تم تسجيل نحو 256 ملم (10 بوصات) من الأمطار خلال 24 ساعة فقط. § كشفت دراسة شاركت فيها بي بي سي الروسية أنه خلال العام الثاني من المعارك الروسية الدائرة في أوكرانيا، دفعت موسكو بما اسمته استراتيجية معارك "مفرمة اللحم"، وأظهرت النتائج أن عدد القتلى سجل معدلا أعلى بنسبة 25 في المائة تقريبا مقارنا بالعام الأول للغزو. § تحليل لأهم الشخصيات السياسية القوية التي تخوض الانتخابات في الهند، والقضايا الرئيسية التي يتوقع أن يتنافسوا من أجلها. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § أمطار غزيرة غير مسبوقة في عدة دول خليجية هطلت لأيام، تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر في الأرواح وخسائر مادية في عدة دول. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § سيناريوهات الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية.. ما هي وما مدى تأثيرها؟ § حادث محرج لإيران.. سيارة شغب ترش مسؤولين بالمياه في استعراض عسكري § ريال مدريد وبايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند و باريس سان جيرمان إلى النصف النهائي الأوروبي § كنتاكي الجزائر.. مطعم كي أف سي يغلق أبوابه بعد يوم من افتتاحه بسبب التضامن مع غزة § حذّر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن عدم تسهيل وصول مساعدات إنسانية كافية لقطاع غزة يعني حكما بالإعدام على الفلسطينيين في القطاع. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ § بدأ الفلسطينيون بالعودة إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من قيام الجيش الإسرائيلي بسحب جميع قواته البرية المناورة من القطاع في وقت مبكر من صباح اليوم، تاركا لواء واحد فقط لتأمين ممر يقسم الجيب الفلسطيني. §