بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

داعش في "اسرائيل" الارضية خصبة لاحتضان هذا التنظيم الارهابي

 

 

الامور مسيطر عليها حالياً، ولكن ماذا بعد

 

 

أعلنت اسرائيل عبر الناطقين باسم الشرطة الاسرائيلية عن اعتقالات عديدة لشبان منهم الاساتذة، والمتعلمون، والمتدينون، بتهمة المشاركة في القتال في سورية الى جانب تنظيم "داعش"، أو لوجود نوايا للانضمام لهذا التنظيم، أو لآراء تشبه آراء وتفكير "داعش" التكفيري. والمعتقلون هم من شمال اسرائيل حتى جنوبها.

مصادر اسرائيلية عديدة اكدت ان حوالي مائتي فلسطيني من الاراضي الفلسطينية التاريخية (أي من اسرائيل والمناطق المحتلة) استطاعوا مغادرة البلاد، ويشاركون في القتال الى جانب داعش سواء على الاراضي السورية أو العراقية. وهناك من لاقى حتفه، واقيمت له خيمة عزاء في القدس أو القطاع أو في الضفة الغربية.

ومصادر أخرى ذكرت ان حوالي عشرين شخصاً تم اعتقالهم من النقب والشمال كانوا يتدربون على "جز الرقاب" من خلال شراء عدة ابقار في مزرعة في سخنين، والتدرب على ذبحها بقلب قوي. وبعض هؤلاء كان ينوي المغادرة الى الخارج، ولكن بعضهم ارادوا البقاء هنا.

مصادر اسرائيلية نفت ان يكون لتنظيم داعش أي وجود، ولكن هذا النفي مخالف لما هو على اراض الواقع. وخير مثال على ذلك ان اسرائيل بكافة اجهزتها الامنية تحركت لاعتقال وقتل نشأت ملحم من عرعرة. وكانت التحقيقات الاولية تفيد انه ما قام به من اطلاق نار وسط تل ابيب، والفرار بعد قتل سائق سيارة عمومية لمواطن عربي هو "فردي"، والا كان هناك من وفر له الدعم.. وان الذين دعموه وسهلوا مهمته قد ينتمون لتنظيم داعش.. وقالت مصادر عدة ان نشأت ملحم ارتدى زي داعش في عملية القتل في تل أبيب، وعندما واجه الشرطة الاسرائيلية كان يرتدي زي داعش ايضاً!

مصادر عديدة ذكرت ان اسرائيل تستعد لسيناريوهات مواجهة داعش على حدودها الشمالية، ولكن هناك رسائل طمأنة من ان "داعش" مهتم ببناء دولة الخلافة، وليس مهتماً بمحاربة اسرائيل. وان ادبيات هذا التنظيم لا تشير الى اسرائيل، ولا تتحدث عن القضية الفلسطينية، بل ان "داعش" هاجم المقاومة الفلسطينية خلال عدوان اسرائيل على القطاع مما يؤكد ان داعش ليس قادما الى اسرائيل في الوقت الحالي. وان هدفه الاول والاخير هو تصفية كل من هو ليس "سنياً"، وهناك دعم لهذا التنظيم من دول عديدة سواء في الشرق الأوسط أو الخارج. ودور هذا التنظيم تخريبي لتمرير مخططات اعداء الاسلام، وللايقاع بين المسلمين انفسهم، وكذلك من اجل اضعافهم، وتشويه صورتهم وصورة دينهم!

 

أرضية خصبة

هناك أرضية خصبة لهذا التنظيم وغيره من المجموعات التكفيرية. فكل من تطرف على مواقف حركة حماس ينضم الى هذا التنظيم، وكل من لا تعجبه قرارات الاخوان المسلمين يميل الى التطرف.. لذلك هناك بيئة ولربما ارضية خصبة للانتماء للتنظيم.

واضافة الى ذلك، فان هناك "لعباً" على المشاعر الدينية. وبعض الذين يتمسكون بالدين، قد يخدعهم التنظيم، ويظنون انه الافضل للانتماء اليه، وخاصة انه يرفع شعارات دينية، وكذلك يتحدث عن الشريعة الاسلامية وتطبيقها في المناطق التي يحتلها.

ولا شك ان غالبية شعبنا مؤمنا، ومتدينا الى حد كبير، لذلك رفع شعارات دينية، واستخدام "فتاوى" دينية تهيء لارضية خصبة للانتماء لهذا التنظيم.

ولا بدّ من القول أن انعدام وجود افق سياسي، واستخدام اسرائيل لسياسة القمع والتعسف، ورفضها لاي "حلحلة" في المسار السياسي يؤثر على الجميع، ويؤدي الى "اليأس"، وهذا اليأس يشجع على التطرف والانتماء لتنظيماته.

ولا بدّ من القول ان وسائل اعلام "داعش"، ووسائل اعلام التضليل والخداع الداعمة له تؤثر على المواطن البسيط في هذه الديار، كما ان الفتاوى الدينية المفبركة أو "غير الصحيحة" تلعب دورا خطيرا في مشاعر العديد من الاشخاص، وهذا بالطبع يشجع على الانتماء لداعش واخواته من المجموعات الارهابية المتطرفة والعنصرية!

 

المبالغة سيف ذو حدين

عندما يقال ان تنظيم داعش قوي، يملك أسلحة متطورة جدا جدا، ومنها الدبابات المتطورة والمدافع والسيارات الحديثة والصواريخ، وعندما يقال ان العالم يحتاج الى عشرات السنوات للقضاء عليه، كل هذا فيه الشيء الكثير من المبالغة. وهذه المبالغة لا تشجع على التصدي لهذا التنظيم، بل قد تشجع الاستسلام له، وحسب مصادر عدة فان الرعب من هذا التنظيم سهّل الامر أمام احتلال مساحات شاسعة من شمال العراق خوفا من بطش داعش. وهذه المبالغة تشجع الشبان على الانضمام لهذا التنظيم، اي ان الهدف من المبالغة هو اما لاظهار همجية وقوة داعش، وفي الوقت نفسه يتم تشجيع من هم ضعاف النفوس والفكر على الانضمام أو الالتحاق بهذا التنظيم.

وانطلاقا من هذا السيف ذي الحدين، فان هناك وسائل اعلام تحاول تجاهل داعش ورسائله، وممارساته وتعتبر نشر اي خبر عن داعش هو لصالحه، ولصالح العنف والارهاب.

فالاعلام لعب دورا سلبيا كبيرا في توفير الدعم لداعش، وهذا امر واقعي وحقيقي وصحيح.. ولا ننسى ان هذا التنظيم يُشّغل خبراء في وسائله الدعائية، وبالتالي يستطيع الوصول الى غاياته عبر الاعلام!

 

داعش في اسرائيل

هناك تساؤل واضح: هل داعش في اسرائيل حاليا، ام انه قادم مستقبلاً؟

الاجابة واضحة وهي ان "فكر" داعش متواجد حاليا، اي ان هناك خلايا نائمة وتابعة فكريا لداعش. وهذا بالطبع يعود الى الارضية الدينية الخصبة، والى عوامل عديدة ذكرنا بعضها. اما تنظيم "داعش" كتنظيم مسلح فقد لا يكون في الفترة الحالية لعدة أسباب وعوامل ومن أهمها:-

·        صراع داعش اليوم مع النظامين في العراق وسورية، وليس هناك أي صراع مع اسرائيل! اذ أن هذا التنظيم يسعى لتدمير العراق وسورية فقط، ولا تهمه القضية الفلسطينية.

·        "داعش" هو فكر تكفيري سلفي، وهو يتماشى مع الفكر الوهابي المتواجد في السعودية.

·        الدول التي توفر الدعم المالي لداعش، أو توفر السلاح له هي على اتصال سري مع اسرائيل، وهناك اتصال علني مع جهات اخرى. وان هناك شرطا واضحا على داعش مقابل دعمه، وهو عدم المس باسرائيل في المرحلة الحالية.

·        "داعش" تنظيم سني صرف، وهدفه اثارة الفتنة الدينية ضد الشيعة، وليس هناك اي هدف تحرير فلسطين او توفير الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني.

·        "داعش"، وحسب تصريحات بعض قادته، لا ينوون المواجهة مع اسرائيل لانها قوية جدا، وتستطيع القضاء عليهم او الحاق خسائر كبيرة في صفوفهم!

·        اذا تحدث ادعش عن اسرائيل فان الهدف الاول لوجوده قد يندثر، وهو اسقاط النظامين في سورية والعراق. ولذلك يحاول خداع الناس والتركيز على "الفرقة" والتجزئة الداخلية لابناء امتنا العربية.

·        اجهزة الامن الاسرائيلية قوية وفعالة، ولها يد طويلة قد تصل الى قادة هذا التنظيم، اذا فكروا بالعمل داخل اسرائيل. كما ان اسرائيل، وعبر هذه الاجهزة، تعمل على مراقبة كل من يتعاطف مع "داعش" وتعتقله وتقدمه للمحاكمة، اي ان اسرائيل تريد عدم وجود أية ظاهرة لداعش في الاراضي التي تسيطر وتهيمن عليها.

وهذا لا يعني ان داعش لن يأتي الى اسرائيل، بل هو آت اذا نجح في مخططاته وفي مشاريعه، وحصل على قوة كبيرة.. ولكن هذا الاحتمال ضعيف لان اسرائيل لن تسمح له بالتواجد لا داخل اسرائيل ولا داخل المناطق الفلسطينية المحتلة، لان تواجده يعني انها ستخوض حرباً بقوانين لعب جديدة، وهذا سيكون مرهقا لها جدا اذ ان الاسلحة المتطورة لن تكون قادرة على القضاء على مثل هذا التنظيم، ناهيك ان غالبية دول العالم ضده، وبالتالي فان القضاء عليه آت لا محالة في فترة قصيرة.

 

جدال اسرائيلي داخلي

هناك جدال داخل اسرائيل حول "داعش" واخطارها المستقبلية، وماذا يمكن الاستفادة منها.

هناك رأيان رئيسيان: "الاول يدعو الى عدم التعاون مع "داعش"، واخذ كل الحيطة والحذر"، لان هذا التنظيم اذا حقق اهدافه في تدمير سورية والعراق، فانه حتما سينتقل الى الاردن، والى دول الخليج، اي ضرب "الدول العربية المعتدلة، أو التي لها علاقة مع "اسرائيل" رسميا او سريا. ولذلك فتنظيم "داعش" ارهابي، واي نجاح له، سيعزز من تواجده في اسرائيل، وقد تنضم اليه مجموعات من الشبان وبالتالي تدخل اسرائيل في ورطة كبيرة.

والرأي الثاني يقول ان "دعش" يحقق اهدافا عديدة ومن أهمها:-

1.     اضعاف الدول العربية، وخاصة سورية والعراق، وضرب جيشيهما، فبالتالي الخطر على اسرائيل يزول نهائياً لانه ليس هناك من جيش يهدد اسرائيل.

2.     نجاح داعش في اسقاط انظمة محور الشر، سيؤدي الى انتشار هذا التنظيم في لبنان، وادخال حزب الله في صراع داخلي للحفاظ على وجوده، اذ ان داعش اعلن انه بعد اقامة دولة الخلافة، فانه سيسعى الى ضرب حزب الله والقضاء عليه.

3.     داعش يشغل ايضا ايران، وبالتالي تكون ايران غير مؤهلة لاي مواجهة مع اسرائيل او مع السعودية.

4.     ادخال العالم العربي في حالة انقسام كبير، وبالتالي غياب اي قرار موحد!

5.     حَرْف التوجهات العربية من القضية الفلسطينية نحو قضايا أخرى، فبالتالي فان القضية قد يتم تصفيتها بالتعاون مع بعض الأنظمة العربية مقابل الحصول على حماية اسرائيلية من أية أخطار أخرى!

ولكن أصحاب الرأي الأول يردون قائلين: انه اذا سقطت الدولة السورية، وحل مكانها نظام أكثر تشدداً وتطرفاً، فماذا ستفعل اسرائيل؟ وكذلك من يضمن أن المعارضة في الخارج، والتي تجري اتصالات مع اسرائيل قادرة على مسك زمام الامور في سورية بعد سقوط الدولة الحالية.. اذ ان هناك تقارير تؤكد ان هذه المعارضة لن يكون لها وجود على ارض الواقع، وأي تعهدات سرية قطعتها أو قدمتها لاسرائيل لن تكون قادرة على تحقيقها وتطبيقها لانه لن يكون لها أي تأثير في الميدان، وعلى ارض الواقع.

ويضيف هؤلاء قائلين ان نجاح أو فشل الدولة السورية في القضاء على داعش قد يؤدي الى مرحلة نشوة أو يأس.. وفي أي من المرحلتين، فان الدولة السورية لن تتردد في خوض غمار حرب ضد اسرائيل تحت شعار "عليَ وعلى أعدائي"! وخاصة ان امكانيات سورية الصاروخية لم تتأثر نتيجة الحرب الداخلية، كما ان حزب الله لديه قدرات هجومية صاروخية. ولذلك فان "داعش" تخلق المشاكل لاسرائيل سواء انتصرت أو لم تنتصر.. وبالتالي من الافضل اتخاذ موقف رمادي.. فاسرائيل ضد الارهاب، ولكن لن تشارك في اي حرب ضد "داعش" حتى يتم ارضاء السعودية في ذلك.. وكذلك لا تريد اسرائيل فوز جبهة النصرة لان ذلك يعني ان تركيا اصبحت على الحدود مع اسرائيل، وهذا دعم كبير لتيار الاخوان المسلمين داخل اسرائيل، سواء الحركة الاسلامية في اسرائيل او حركة حماس في القطاع والضفة.

في الخلاصة، فان الدوائر الامنية الاسرائيلية تراقب عن كثب الوضع في سورية والعراق، وتراقب تنظيم داعش واخواته من المجموعة الارهابية. وتعد اسرائيل نفسها لكل الاحتمالات، ولكن الاعداد الجيد يكمن في منع تواجد خلايا أو مؤازرين لهذا التنظيم في الداخل قد يقومون بعمليات تهز الامن الاسرائيلي.

أي ان "داعش" تشكل خطراً على اسرائيل، وقد يكون غير ملموس الآن، ولكنه سيكون أكثر وضوحاً في المستقبل في حالة دعمه، وعدم أخذ الحيطة والحذر منه.

ولذلك نجد أن الاجهزة الامنية تراقب كل انسان يتضامن مع فكر داعش، وهي على أهبة الاستعداد لمواجهة سيناريوهات عديدة خطيرة، لمنع وصول فكر "داعش" الى اسرائيل وبالتالي هز أمنها.

ويمكن الاستنتاج ان "الارهاب" قادم لاسرائيل عاجلاً أم آجلاً، ما دام الوضع السياسي مجمدا، وما دام جو اليأس يسيطر على الحلول السياسية.. وان من يستخدم الارهاب ضد شعب آخر. فانه قد يعاني منه.. وهذا ما يقوله التاريخ وتؤكده الوقائع عبر القرون الماضية.

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية
 

هل القدس في خطر؟ 

    
طالب قضاة محكمة العدل الدولية، إسرائيل بالإجماع، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والفعالة لضمان وصول الإمدادات الغذائية الأساسية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، ودون أي تأخير § تواجه شحنات المساعدات صعوبات عدة في الوصول إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، فما هي تلك الصعوبات؟ § بعد طلب حزب الله تجنب استخدام الهواتف وفصل كاميرات المراقبة عن الإنترنت في جنوب لبنان، كيف تخوض إسرائيل حربها الاستخباراتية على جبهة لبنان؟ § حكمت محكمة أمريكية بالسجن 25 عاماً بحق "سام بانكمان فرايد"، الذي بات يُعرف كأكبر محتال عملات مشفرة في تاريخ الولايات المتحدة، بعد سرقته لمليارات الدولارات من عملائه. § ينحدر فريدون شمس الدين من قرية صغيرة على بُعد 40 كيلومترا من دوشانبي، عاصمة طاجكستان. مراسل بي بي سي سهراب ضيا زار القرية لمعرفة المزيد عن حياته. § يُعرف شهر مارس آذار بـ"شهر تاريخ المرأة"، نسلط في هذا المقال الضوء على نساء عربيات كانت لهن بصمة واضحة في الحركات الوطنية. § خلص تقرير صدر مؤخرا بدعم من الأمم المتحدة، بعد أشهر من التحذيرات، إلى وجود أدلة إحصائية دامغة على أن الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة تتحول إلى مجاعة من صنع البشر. § تحاول الصحف العربية والإسرائيلية والغربية قراءة الموقف الأمريكي من الحرب في غزة لا سيما بعد أن رفضت معارضة قرار تم تمريره في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، ورد الفعل الإسرائيلي حول هذا الموقف § خلصت دراسة علمية جديدة إلى أن تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤثر على الطريقة التي نحافظ بها على الوقت. § كثر الحديث مؤخراً عن قوات الفجر، وعلاقتها بالهجمات من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، بعد أن تبنت الجماعة عدة هجمات استهدفت قوات إسرائيلية. § قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس في غزة إن 18 فلسطينيا قتلوا أثناء محاولتهم جمع المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها والتي تم إسقاطها جوا فوق شمال غزة. § يقول القائمون على التكية الإبراهيمية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة إن عدد المستفيدين منها زاد هذا العام بنحو 30 بالمائة؛ جراء الظروف الاقتصادية الصعبة، في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. § أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان يالتعاون مع جهات متعددة, مشروع "خطوة" للدعم النفسي الذي يستهدف بشكل اساسي النازحين بسبب الحرب والذي فاق عددهم التسعين الف في لبنان § لا يزال ستة أشخاص في عداد المفقودين بينما يقوم المسؤولون بعملية بحث وإنقاذ عن طريق البر والجو والبحر بعد أن انهار جسر في بالتيمور بولاية ماريلاند في نهر باتابسكو بعد أن اصطدمت به سفينة شحن حاويات. § عادة ما يصرح الجيش الإسرائيلي بأن عملياته في مستشفيات قطاع غزة، ضد مقاتلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي أو بحثاً عن أنفاق تحتها، وهو ما تنفيه الحركة وكوادر طبية. § فريق بي بي سي لتقصي الحقائق يتحقق من بعض المنشورات المنسوبة لأحداث مجمع الشفاء الطبي الأخيرة. § قدمت الولايات المتحدة "مقترحا لتقريب وجهات النظر" في المفاوضات الجارية بين حماس وإسرائيل في الدوحة، و الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو مجددا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة. § قيدت إسرائيل دخول المصلين المسلمين لباحات المسجد الأقصى بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول. § مع اشتداد الأزمة الإنسانية ونقص المساعدات والمواد الغذائية، ونزوح ما يزيد عن 75% من سكان القطاع لأماكن متفرقة، كيف تبدو الأيام الأولى لشهر رمضان في غزة؟ § أثارت عدة حرائق اشتعلت في مدن مصرية غصب المواطنين واتهامات بالإهمال وتحليلات وصلت إلى حد وجود مؤامرة. واندلعت أمس أربعة حرائق في القاهرة ومحافظات القليوبية والإسماعيلية ودمياط وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية. § بسبب خلاف حول الحجاب وتهديدات بالقتل … فرنسا تقاضي طالبة اتهمت مدير مدرستها بضربها § إخراج "ثعبان بحر" بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منطقة الشرج § وزيرة الاتصالات العراقية تدعو إلى حجب المواقع الإباحية وإحدى منصات التواصل الاجتماعي § رومي القحطاني أول سعودية بملكة جمال الكون 2024 § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § ما مدى أهمية الطريق الجديد الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي في غزة ويمر عبر القطاع؟ § يقول العرب إنهم حققوا انتصارًا جارفًا في معركة الكرامة، في حين تقول إسرائيل إنها حققت أهدافها بتحييد قواعد "الفدائيين"، فما حكاية هذه المعركة الجدلية؟ § يضم الجيش الإسرائيلي في صفوفه مجموعة متنوعة من الطوائف والأديان، تشمل إلى جانب اليهود، المسيحيين والمسلمين من البدو والدروز وجميعهم من حملة الجنسية الإسرائيلية. § حصل بوتين على 87 في المئة من الأصوات، وهي نسبة ساحقة في الانتخابات التي كان متوقعاً فوزه فيها § لمدة طويلة، كانت المصادمات على الحدود بين إسرائيل ولبنان تبدو محسوبة بعناية وكان ثمة حذر من تجاوز خطوط حمراء غير معلنة خشية التصعيد والوصول إلى حرب شاملة. § بي بي سي تلقي الضوء على معركة بين مزارع فلسطيني ومستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، أدت إلى فرض عقوبات أمريكية وبريطانية على مستوطنين ومزارع إسرائيلية. § تتسم خوارزميات الإنترنت، بصفات "ميتافيزيقية" إنْ جاز التعبير، فنحن لا نراها، لكنها قادرة على التلاعب برغباتنا. ماذا يعني ذلك في ظلّ ما يسمّى "رأسمالية المراقبة"؟ §