بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

هناك من يعوّل عليه وهناك من ينعيه.. اذا عقد مؤتمر دولي في نهاية العام فما المتوقع منه

 

 

اشارات تؤكد فشل اتخاذ القرارات المرجوة

 

ما زالت وزارة الخارجية الفلسطينية تعمل بكل جد لعقد مؤتمر دولي دعا اليه وزراء خارجية حوالي ثلاثين دولة في اجتماعهم الذي عقد في باريس بناء على مبادرة فرنسية، المؤتمر سيعقد اواخر العام الحالي. وهناك جهود مضادة من قبل اسرائيل لعرقلة هذا المؤتمر وتأجيله او الغائه.

والتساؤل: اذا عقد المؤتمر في الموعد المحدد، فهل سيتخذ قرارات تحقق الاماني الفلسطينية؟ أم انه سيصدر بيانا لا يقدم ولا يؤخر، ولن يفيد المسيرة السلمية؟

 

امكانية عقد المؤتمر

التساؤل الاول الذي يجب الاجابة عليه: هل هناك امكانية لعقد المؤتمر في موعده؟

والاجابة: نعم هناك امكانية اذ ان الدول التي حضرت لقاء باريس اوائل شهرحزيران 2016 اقروا ذلك، ولن يتراجعوا عنه. واتفقوا على الالتزام بحل الدولتين، وضرورة العمل على تهيئة الاجواء لعودة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات.

في المقابل هناك عوامل قد تحد من امكانية عقد هذا المؤتمر في موعده، ومن أهمها:-

·        رفض اسرائيل لعقد المؤتمر لانها ترفض تدويل هذا الصراع، وبالتالي فهي سترفض المشاركة فيه اولا، وكذلك ستمارس ضغوطا على الدول الصديقة التي قد تتهرب من الحضور، وبالتالي تضطر فرنسا الى تأجيله أو فيما بعد الى الغائه.

·        اللوبي الصهيوني العالمي ضد عقد المؤتمر، فهو له نفوذ، وقد تساهم هذه النفوذ في تأجيل عقد المؤتمر، أو في تفريغه من مضامينه أو أهدافه الاساسية.

·        المانيا تتحفظ على المشاركة لانها مشغولة بقضية المهاجرين اليها. ولهذا قد تعتذر عن الحضور حتى لا تحرج نفسها امام اسرائيل، او تدخل في صراع جديد.

·        روسيا غيرمعنية في عقد مؤتمر دولي الآن، اذ انها معنية اولا واخيرا بالقضاء على الارهاب في منطقة الشرق الاوسط، وخاصة في سورية والعراق، ومعنية بالحفاظ على مصالحها في المنطقة من خلال عدم اغضاب أي طرف، فالمشاركة قد "تزعل" اسرائيل، وهي غير معنية بذلك الآن! وكذلك لا تريد اعطاء فرنسا أي انجاز على حسابها أو على حساب القضية الفلسطينية.

·        اميركا قد تعتذر عن الحضور لعدة أسباب ومن أهمها هناك ادارة جديدة، وبالتالي لا بدّ من الاستماع الى رأي الرئيس الجديد، كما ان وزير الخارجية جون كيري سيغادر مبنى وزارة الخارجية لانه حتما هناك وزير خارجية جديد يعينه الرئيس أو الرئيسة الجديدة.. وعدم حضور اميركا يقلل الى حد كبير من فاعلية هذا المؤتمر. لكن هناك من يراهن على ان كيري سيحضر المؤتمر ولو في ايامه الاخيرة من اجل التقاط الصور وتوديع نظرائه، ولكنه لن يوافق على صدور أي قرارات ضد اسرائيل أو تستفز اسرائيل، ولو وافق على ذلك فان الادارة الجديدة لن تلتزم فيها!

·        مصر ترغب في ان تكون الراعية لاي مبادرة سياسية نظرا لدعمها للقضية الفلسطينية على مدار سنوات طوال، وبالتالي لا تريد منح فرنسا جائزة على تحقيق انجاز لم يتحقق. ومصر مستاءة من فرنسا لانها هي من ادخلت الارهاب الى افريقيا، وبالتحديد في ليبيا، وهذا الارهاب يقلق مصر ويمس امنها الوطني والقومي اذ ان فرنسا كانت وراء اسقاط الرئيس القذافي وقتله، وتحويل ليبيا الى مركز ومقر للارهاب في المنطقة كلها.

·        السعودية معنية الى حد كبير بتسويق مبادرتها، المسماة المبادرة العربية، وهذا ما طرحه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على وزراء الخارجية المجتمعين في باريس.

·        هناك دول اوروبية عديدة لا تريد شراء فتور العلاقة مع اسرائيل، فبالتالي قد تصوت لصالح تأجيل المؤتمر لبعض الوقت، واذا شاركت فلن تقبل أي نص قد يُغضب اسرائيل.

انطلاقاً مما ذكر، فان امكانية عدم عقده تبقى كبيرة، ولكن اذا اصرت فرنسا على عقده، فقد يتم ذلك، ولكن لن يتم اصدار أي بيان يحقق اماني ورغبة الشعب الفلسطيني.

 

القبول بالحد الادنى

القيادة الفلسطينية تصر على عقد المؤتمر الدولي، ولو ان الحضور لن يكون قويا، ولو ان البيان الختامي لن يتضمن ما يريده الشعب الفلسطيني، اذ ان مجرد عقد المؤتمر الدولي هو انجاز سياسي، ينقل القضية الفلسطينية الى سلم اولويات العالم كله. وكذلك لو صدر بيان، ولو ادان الاستيطان او طالب بتجميده لان دول العالم، بما فيها حليفة اسرائيل اميركا، ترى ان هذا الاستيطان معرقل لمسيرة التفاوض والسلام، فان الفلسطينيين معنيين بالحصول على الحد الادنى من التوافق الدولي كي يضعوه في قالب مشروع يقدم الى مجلس الامن للتصويت عليه. وان تم ذلك فان الدبلوماسية تحقق نصرا سياسيا ولو كان محدودا.

الجانب الاسرائيلي يعي ما يسعى اليه الفلسطينيون، لذلك فانه سيعمل على افشال عقد المؤتمر، وعدم صدور بيان. واذا تم صدور أي بيان، فان اسرائيل ستعمل على ان يكون حبرا على ورق، وستعمل على عرقلة تمرير أي بند منه في قرار دولي صادر عن مجلس الامن.

لذلك يمكن القول ان عقد المؤتمر لن تكون له فوائد كبيرة على الارض. وقد لا يحقق امنيات الشعب الفلسطيني، ولن تكون هناك جرأة دولية او اوروبية تحدد سقفا زمنيا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي المحتلة منذ حزيران 1967.

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
إسرائيل تبعث برسالة إلى طهران مفادها أنها تستطيع الهجوم في عمق الأراضي الإيرانية دون عوائق، وبعبارة أخرى، تستطيع إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية - وليس بعيداً عن موقع الضربة المعلن عنه - ولكنها اختارت عدم القيام بذلك في هذه المناسبة. § لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الردّ الحازم الذي كان يخشاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة الغربيين. § الصورة الكاملة لهجوم أصفهان لم تضح بعد، كما لم يتضح ما إذا كانت إيران ستردّ. لكن مراسل بي بي سي الأمني فرانك غاردنر يصف هجوم أصفهان بأنه "محدود في مداه ورمزي في دلالاته". § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § يستخدم كثير من الناس مرشحات منزلية لتنقية المياه، معتقدين أن ذلك أكثر صحة لهم مقارنة بتناول مياه الصنبور، فهل هم على صواب؟ § أكثر من 200 من الأعمال الفنية قدمها صلاح السعدني للجمهور العربي، في مشوار امتد لنصف قرن، اختلطت فيها لغته الرصينة ذات المخارج العربية السليمة، باختياراته الفلسفية لأدوار تتناول هموم المجتمع، قدمها تارة بأداء جاد، وأحياناً أخرى بحسه الفكاهي. § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة بين إسرائيل وإيران، لا تزال غزة تعاني، وتتضاءل الآمال في وقف إطلاق النار، كما تستمر المخاوف بشأن هجوم إسرائيلي متوقع على رفح، وتظل المساعدات الإنسانية المطلوبة لسكان القطاع غير كافية على الإطلاق. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحاً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § في أحدث فصل لمسلسل السجلات بين الجارتين، اتهم صناع مغاربة الجزائر بـ"محاولة طمس الصناعة التقليدية المغربية والاستيلاء الثقافي" على نقوش فن الزليج. § مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد § أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب في حادث مأساوي ردود فعل غاضبة في مصر. § إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصفهان؟ § أعلنت الشرطة الكندية اعتقالها عددا من المشتبه بهم في أكبر سرقة ذهب في تاريخ البلاد. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ §