بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

قراءة هادئة في "الانقلاب" الفاشل.. غموض وتكهنات تضع علامات استفهام كبيرة هل هذا الحادث لصالح أردوغان أم بداية لمتاعب مستقبلية

 

أسباب اتهام اميركا بالضلوع بالانقلاب

مع أنها ساهمت في افشاله

 

 

 

في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الجمعة الموافق 15 تموز/ يوليو 2016، نقلت وسائل الاعلام التركية والعربية والعالمية أنباء عن وجود تحرك عسكري غامض في تركيا، وعن اغلاق الجسور التي تربط شطري تركيا الاسيوي والاوروبي، وعدة أماكن، وتحليق طائرات عمودية ومقاتلة في اجواء العاصمة انقرة. وسرعان ما صدر بيان عسكري يقول ان الجيش التركي سيطر على زمام الامور في تركيا حفاظاً على النظام والحرية والديمقراطية. وصرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ان الانقلابيين سيدفعون الثمن، وبعد فترة ناشد الرئيس التركي رجب اردوغان مناصري حزب العدالة بالحراك الشعبي في الشارع ضد الانقلاب دعما للشرعية والديمقراطية. وما هي الا ساعات معدودة حتى اعلن ان الانقلاب فشل، وان الحكومة تسيطر على الوضع كاملا.. وفي ساعات معدودة اعلن عن اعتقال المئات من الضباط، ومقتل واصابة المئات من الذين شاركوا في الانقلاب. وكذلك تم فصل اكثر من 2700 قاض تركي عن مناصبهم. وبعد مرور 24 ساعة اعلن وزير العدل التركي عن اعتقال اكثر من ستة الاف شخص متورطين في عملية الانقلاب. (وبعد مرور عدة أيام وصل عدد المعتقلين والمقالين الى اكثر من عشرين الف شخص)!  وقيل ان قادة سابقين وحاليين شاركوا في التمرد. وفي كلمة له أمام مناصريه اتهم الرئيس التركي اردوغان صديقه السابق وعدوه اللدود الحالي فتح الله غولن بالوقوف وراء الانقلاب، وطالب الولايات المتحدة بتسليمه للسلطات التركية لمحاكمته ومعاقبته، لكن غولن نفى ان يكون له أي ضلع في هذا الانقلاب، مؤكدا في الوقت نفسه رفضه لاي انقلاب عسكري في تركيا، كما ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري، قال وبكل وضوح ان السلطات التركية لم تقدم معلومات او اثباتات عن تورط غولن بالانقلاب، ونفى ان تكون اميركا على علم مسبق لا بالانقلاب، ولا بالهجوم الارهابي على مطار اتاتورك الدولي في اسطانبول الذي وقع قبل فترة قصيرة!

غموض وتكهنات

ما جرى في تركيا كان غامضا الى حد كبير، وهناك تساؤل هل كان تمردا من قبل مجموعة من الجيش؟ هل كان انقلابا، وهل تورط فيه هذا العدد الكبير من الضباط، وكانوا على علم بوقوعه. ولم تعرف الاستخبارات العسكرية بذلك؟ هل من الممكن اصدار الآلاف من اوامر الاعتقالات والعزل لضباط وقضاة وخلال سويعات معدودة؟ وهل كانت اميركا تتوقع وقوع هذا التوتر في تركيا عندما حذرت رعاياها بعدم التوجه الى تركيا في الفترة الحالية!

هناك غموض حول من أعد ورتب وخطط لهذا الانقلاب الفاشل الذي لم يشارك فيه كبار الضباط، ولم تشارك فيه القيادة العسكرية نفسها؟ هل كان اردوغان على علم بوقوع الانقلاب ولذلك استعد له كي يستثمره في ممارسة سياسة القمع والبطش والاعتقال لمناوئيه تحت شعار حماية الشرعية والديمقراطية في تركيا؟ والتساؤل الاهم هو من رتب هذا الحدث ولمصلحة من؟ وماذا بعد وقوعه وفشله؟

 

توقيت الانقلاب الفاشل

عندما يقع أي حدث لا بدّ أن يطرح سؤال حول توقيت تنفيذه؟

هل كان صدفة، أم له اهداف معينة؟ وكذلك فان اسئلة عدة طرحت حول توقيت هذا "الانقلاب" الفاشل، لماذا يوم 15 تموز 2016، أي بعد عدة أحداث ووقائع جرت ومنها:-

·        الهجوم الارهابي على مطار اتاتورك الدولي.

·        تصاعد العمليات العسكرية التركية ضد حزب العمال الكردستاني.

·        توجيه رسالة اعتذار من الرئيس اردوغان الى الرئيس الروسي حول اسقاط الطائرات التركية لطائرات سوخوي 24 الروسية في الاجواء السورية.

·        استقالة احمد داود اوغلو من منصبه كرئيس وزراء، وحل مكانه بن علي يلدريم.

·        اعلان يلدريم نية تركيا تحسين العلاقات التركية مع دول الجوار، أي اتباع مسار سياسي جديد في العلاقات مع الدول الاقليمية الجارة.

·        توقيع اتفاق تركي اسرائيلي لعودة العلاقات الدبلوماسية الثنائية الى ما كانت عليه قبل ايار 2010.

·        سحب الحصانة البرلمانية عن العشرات من اعضاء البرلمان التركي.

·        تنفيذ سياسة قمع وكم افواه صحفيين مناوئين لسياسة اردوغان الداخلية، وشن وسائل اعلام دولية حملة تحريض ضد اردوغان لاتباعه هذه السياسة المخالفة لحقوق الانسان والديمقراطية!

·        تعاظم شعور معاد لاردوغان في الشارع التركي لهذه "الاجراءات التي تهيء لتعزيز سلطاته وديكتاتوريته"!

 

سوء التخطيط للانقلابيين

لقد أبدى "الانقلابيون" سوء تخطيط لهذا الانقلاب من خلال ارتكاب عدة اخطاء قاتلة ادت الى فشلهم في الاطاحة بالنظام الحالي.. ومن هذه الاخطاء:-

·        عدم مشاركة هيئة الاركان في هذا الانقلاب.

·        عدم اعتقال اردوغان ورئيس الوزراء واركان الحكومة، وتم الاكتفاء باعتقال قائد الجيش ووضعه في مكان "آمن"، لعل وعسى يدعم الانقلاب، ولكنه رفض ذلك.

·        تحرك الانقلابيين لم يكن سريعا مما منح الفرصة للشعب لكي يتحرك ضدهم.

·        لم تتم السيطرة على وسائل الاعلام، بل استغل اردوغان الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ليحض مناصريه على النزول الى الشوارع تأييدا للحكومة.

·        هناك رفض عارم من الشعب التركي ضد أي انقلاب عسكري، وهناك تمسك بالنظام الديمقراطي من أجل منع العودة الى النظام الاستبدادي.

·        بيانات "الجيش" أو الانقلابيين لم تكن مقنعة للشارع التركي، ولم توضح اسباب التمرد أو الانقلاب.

·        لم يحظ الانقلابيون بأي دعم من أي من الاحزاب المناهضة للحكومة.

·        كانت هناك بلبلة وفوضى في التنفيذ؟! وكان الانقلاب مكشوفا قبل وقوعه، وذلك لتورط عدد كبير من الضباط فيه. وصل الى الآلاف؟ وهذا يعني ان الحكومة كانت على استعداد لمواجهته!

 

لماذا اتهام اميركا

اتهم اردوغان بصورة غير مباشرة الادارة الاميركية بالوقوف وراء الانقلاب من خلال احتضان الخصم السياسي اللدود له فتح الله غولن، وطالب بتسليمه فورا للسلطات التركية.

والتساؤل لماذا هذا الاتهام لاميركا؟ والاجابة يمكن حصرها بعدة امور ساهمت في فتور العلاقات بين اردوغان والادارة الاميركية برئاسة باراك اوباما، ومن أهمها:-

·        رفض اميركا للمطلب التركي باقامة منطقة عازلة على الحدود التركية السورية، وعدم السماح لتركيا باقامة هذا "الحزام" الامني تحت شعار منطقة آمنة للمدنيين.

·        رفضت اميركا طلب حكومة اردوغان بشن غارات على سورية دعما للمعارضة؟ وخاصة في شهر آب عام 2013.

·        توفير دعم قوي، عسكري ومالي لوجستي لقوات سورية الديمقراطية الكردية، وتوفر نية اميركية في دعم مطلب الاكراد باقامة كيان ذاتي في شمال سورية، وهذا الامر ترفضه تركيا، وهي ضد اقامة أي كيان مستقل على حدودها الجنوبية.

·        التقاعس الاميركي في دعم "المعارضة" السورية وخاصة "جبهة النصرة" التي اعتبرت تنظيما ارهابيا، وتقوم روسيا بالتعاون مع القوات السورية في دك معاقل هذا التنظيم الارهابي، الى جانب ضرب تنظيم "داعش" الارهابي.

·        لم تساعد الادارة الاميركية تركيا في نواح سياسية بمقدورها ان تلعب دورا فعالا فيها ومنها تحقيق اتفاق تركي اسرائيلي، والمساعدة في انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي. وقامت تركيا ذاتها باجراء الاتصالات المباشرة مع اسرائيل، وازالة العثرات أمام عودة العلاقات الثنائية الى طبيعتها!

·        لم تفعل الادارة الاميركية أي شيء ضد نظام الحكم في مصر الذي تعتبره انقرة انقلابا على الشرعية، وان الادارة الاميركية تدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مواجهة حركة الاخوان المسلمين بشتى فروعها واذرعها!

·        قيام وزارة الخارجية الاميركية بتوجيه انتقادات لاذعة لاجراءات اردوغان القمعية بحق الصحفيين، وكذلك في زج المعارضين في السجون، واعتبار ذلك مخالفا لحقوق الانسان، وحرية التعبير.

·         

الجنوح "قليلا" نحو الشرق

أمام الفتور في العلاقات التركية الاميركية، وكذلك تدهور العلاقات التركية مع دول الجوار وخاصة روسيا التي تمثل الشرق، فقد وجد نظام اردوغان ضرورة تحسين العلاقات مع الدول أو الجهات التي "تنافس" أو "تعاكس" سياسة الرئيس باراك اوباما، ومن اهمها العلاقات مع كل من روسيا واسرائيل.

فمع اسرائيل تم التوصل الى اتفاق، حقق اردوغان ما يريد منه، وأهم بنوده دعم قطاع غزة وابنائه، وتعزيز سلطة حماس هناك بتوفير الكهرباء والماء، وتقديم مساعدات كبيرة لهم. أما فيما يتعلق بالعلاقة مع روسيا فهي في تطور ايجابي كبير اذ ان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كان اول من دان الانقلاب ضد الشرعية في تركيا بعد اقل من ساعتين على بدء "الانقلاب" في تركيا، كما ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتف الرئيس التركي اردوغان صباح السبت 16/7/2016 مؤكدا دعمه له. كما ان الكرملين اعلن عن عقد قمة تركية روسية في مطلع شهر آب 2016. أي ان تركيا بدأت بالجنوح نحو روسيا لحل أي اشكالات معها، وخاصة تنفيذ المطلب الروسي باغلاق الحدود التركية السورية امام الارهابيين، وبالتالي وقف تقديم يد المساعدة لهم، ولما يسمى بالمعارضة. وكذلك ستتفرج تركيا على تحرير حلب، واعادتها الى حضن الدولة السورية، مقابل رفض موسكو اقامة أي كيان كردي مستقل على الحدود التركية الجنوبية، أي ان اردوغان يسعى الى تغيير سياسته نحو سورية مقابل منع اقامة أي كيان او دويلة كردية متاخمة لحدود تركيا. وهذا المطلب التركي تقبل به روسيا لانها ضد تقسيم سورية، ولانها تريد ضرب الارهاب والقضاء على عناصره كاملا، وعدم السماح لهم بالعودة الى البلاد التي اتوا منها.

وجنوح اردوغان نحو الشرق هو رد على السياسة الاميركية. وقد يكون ورقة ضغط على الادارة الاميركية الحالية التي هي في اشهرها الاخيرة من الحكم!

 

توقعات وتحذيرات

هناك عدة توقعات بعد حدوث هذا الفيلم الانقلابي الفاشل ومن أهمها:-

1.     ان يواصل اردوغان في عملية تطهير السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية، وكذلك المؤسسات الامنية من العناصر الموالية أو المتعاطفة مع غريمه وخصمه السياسي "فتح الله غولن"! وبالتالي زج الالاف في السجون.

2.     تعاظم الانقسام الداخلي بين مؤيد للعلمانية، ومناهض للخطوات الاردوغانية في اسلمة النظام في تركيا.

3.     تغيير في سياسة اردوغان تجاه "سورية" اذ انه قد يغلق الحدود امام الارهاب مقابل عدم اقامة دولة أو دويلة كردية على حدوده، والا يتدخل في شأن سورية الداخلي.

4.     تحسين العلاقات مع كل من روسيا واسرائيل وايران، والعمل على "وأد" الفتنة الدينية المذهبية بين سني وشيعي.. أي ان يعمل لشطب "ايران" من قائمة اعداء الامة الاسلامية او الامة العربية.

5.     عدم القبول بأي طلب يقدم له من اميركا او الناتو فيما يتعلق باستخدام الاراضي التركية لاي نشاط حالي او مستقبلي.

6.     وقوع مظاهرات وتظاهرات ضد اردوغان على خلفية اصدار احكام اعدام متوقعة؟ وتذمر بين ابناء الشعب على اجراءات التصفية بحق منافسيه ومناوئيه السياسيين.

7.     قد يلجأ الى اجراء انتخابات مبكرة في حال عدم حصوله على ما يريد من البرلمان التركي، او اذا حصل خلاف كبير مع المعارضة حول تمرير قانون "الاعدام"!

8.     وقوع المزيد من الاعمال الارهابية في تركيا قد يتهم بمسؤولية تنظيم "داعش" الارهابي او حزب العمال الكردستاني.

أما التحذيرات المطلوبة والمفروضة حول الوضع في تركيا فيمكن تلخيصها بالآتي:

·        قد تؤدي اجراءات اردوغان التعسفية الى صراع داخلي.. وهذا الانقلاب قد ادى الى انقسام في الموقف حول علمانية او عدم علمانية الدولة التركية، وان "يلدغ" جيرانه مرة اخرى اذ ان الاعتماد على اردوغان هو خطأ كبير لانه اذا قدمت له الولايات المتحدة كل ما يريد، فانه قد يتراجع عن مواقفه المتوقعة لان همه الاول هو تعزيز سلطة الاخوان المسلمين في تركيا، وفي مناطق عدة من العالم العربي.

·        احلامه في اقامة امبراطورية عثمانية لم تزل ولم ترحل، ولذلك فهو قد يقتنص اية فرصة، ولو على حساب الدول الجارة مثل سورية، لتحقيق ذلك. وهذا ما اثبتته سياسته خلال السنوات الماضية.

 

تداعيات "الانقلاب" لم تنته

قد يقول بعض المراقبين ان هذا الانقلاب كان "هدية من الله" لاردوغان حتى تتوفر الفرصة الذهبية له للاطاحة بكل من هو ضده، أو ضد أسلمة الدولة، وبكل موال أو متعاطف مع خط "اتاتورك" أو خط "فتح الله غولن". وهذه المهمة ليست ببسيطة، فقد تكون لها تداعيات وردود فعل، إذ أن اردوغان بحاجة للجيش، وكذلك بحاجة الى دعم شعبي له، فاجراءاته "القمعية" قد تقبل في بداية الامر، ولكن ان استمرت وطالت عشرات الآلاف، فان ردود الفعل عليها لن تكون بسيطة وسهلة.

مراقبون آخرون يقولون ان متاعب اردوغان بدأت الآن بعد وقوع هذا الانقلاب أو التمرد الفاشل. لان هذا الحدث اثار فتنة بين مؤيد للعلمانية ومعارض لها، وهذا الانقلاب من الصعب التخلص منه بسهولة.

والتساؤل الاخير الذي يمكن طرحه: "هل هذا الانقلاب كان هدية بالفعل لاردوغان، أم انه بداية حياة صعبة، بداية نقمة قد تتسع دائرتها ضده في المستقبل؟"

كل الامل في ان تبقى تركيا مستقرة، وان تجتاز هذه المرحلة، وان يكون دورها بناء ليس هداما.. والمهم أن تتواصل الديمقراطية، وان يبعد شر الديكتاتورية عنها.

 

من هو عدو اردوغان

الداعية الاسلامي فتح الله غولن

·        يبلغ الداعية الاسلامي فتح الله غولن الـ 75 عاما من العمر.

·        يقيم في ولاية بنسلفانيا الاميركية منذ عام 1999.

·        يرأس جمعية "خدمة" القوية التي تدير شبكة مدارس دينية واسعة في تركيا، وحول العالم، ومنظمات وشركات.

·        كان واردوغان من اقوى الحلفاء، واستفاد اردوغان من شبكة علاقات غولن لترسيخ سلطته. واصبح فيما بعد العدو الاول لاردوغان بعد فضيحة فساد في اواخر عام 2013 طالت المقربين من الرئيس اردوغان.

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
مع استمرار القتال بين طرفي الصراع، وعدم وجود أي افق للحل في الوقت الراهن، يبدو أن معاناة ملايين السودانيين ستتفاقم بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة. § الخبير في شؤون الشرق الأوسط، الدكتور ديفيد بي روبرتس، أعرب عن مخاوفه من احتمالية تحول حرب إقليمية إلى شيء أكبر بكثير، يجتذب تدخل قوى إقليمية وكذلك جهات دولية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. § حذَّر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال من تؤدي خسارة أوكرانيا صراعها مع روسيا إلى اشتعال "حرب عالمية ثالثة"، في وقت حثَّ فيه، الكونغرس الأمريكي على تمرير مشروع قانون المساعدات الخارجية المتعثِّر منذ فترة طويلة. § تلقّى رئيس الوزراء العراقي أسئلة كثيرة عن ذلك أجاب عنها موازناً بين ثوابته وبين ما يقتضيه المنهج الدبلوماسي الذي تطورت على أساسه علاقته بأمريكا ليصل إلى زيارتها. ألقى اللوم على إسرائيل ولم يوجه اللوم أو الإدانة بوضوح لإيران لاختراقها المجال الجوي العراقي أثناء الهجوم. § وبالإضافة إلى العنصرية، اتهم الاتحاد الأوروبي مشجعي برشلونة أيضًا بإشعال الألعاب النارية والتسبب في أضرار في ملعب بارك دي برينس (ملعب باريس سان جيرمان). وسيتعين على النادي الإسباني دفع غرامة قدرها 32 ألف يورو (27 ألف جنيه إسترليني). § تقع دبي على ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة وعادة ما تكون جافة جدًا، ولكن على الرغم من أنه يتساقط أقل من 100 ملم (3.9 بوصة) من الأمطار سنويًا في المتوسط، إلا أنها تتعرض لهطول أمطار غزيرة في بعض الأحيان. وفي مدينة العين - على بعد ما يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) من دبي - تم تسجيل نحو 256 ملم (10 بوصات) من الأمطار خلال 24 ساعة فقط. § كشفت دراسة شاركت فيها بي بي سي الروسية أنه خلال العام الثاني من المعارك الروسية الدائرة في أوكرانيا، دفعت موسكو بما اسمته استراتيجية معارك "مفرمة اللحم"، وأظهرت النتائج أن عدد القتلى سجل معدلا أعلى بنسبة 25 في المائة تقريبا مقارنا بالعام الأول للغزو. § تحليل لأهم الشخصيات السياسية القوية التي تخوض الانتخابات في الهند، والقضايا الرئيسية التي يتوقع أن يتنافسوا من أجلها. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أمطار غزيرة غير مسبوقة في عدة دول خليجية هطلت لأيام، تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر في الأرواح وخسائر مادية في عدة دول. § تريد الشاعرة والناشطة السودانية امتثال محمود ألا ينسى العالم الحرب الأهلية المستمرة في السودان، وهي الحرب المستمرة منذ عام. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § سيناريوهات الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية.. ما هي وما مدى تأثيرها؟ § حادث محرج لإيران.. سيارة شغب ترش مسؤولين بالمياه في استعراض عسكري § ريال مدريد وبايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند و باريس سان جيرمان إلى النصف النهائي الأوروبي § كنتاكي الجزائر.. مطعم كي أف سي يغلق أبوابه بعد يوم من افتتاحه بسبب التضامن مع غزة § حذّر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن عدم تسهيل وصول مساعدات إنسانية كافية لقطاع غزة يعني حكما بالإعدام على الفلسطينيين في القطاع. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ § بدأ الفلسطينيون بالعودة إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من قيام الجيش الإسرائيلي بسحب جميع قواته البرية المناورة من القطاع في وقت مبكر من صباح اليوم، تاركا لواء واحد فقط لتأمين ممر يقسم الجيب الفلسطيني. §