بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

اميركا في عهد ترامب.. العلاقة مع ايران ستكون جدا متوترة

 

 

أسباب وعوامل المواجهة السياسية بين البلدين

 

هل يستطيع الرئيس ترامب إلغاء اتفاق دولي مع ايران

 

هل "معاداة" ايران لابتزاز دول الخليج العربية

الرئيس الاميركي دونالد ترامب هو معارض قوي للاتفاق الدولي مع ايران حول برنامجها النووي. وقال في حملته الانتخابية أنه سيعمل على إلغاء هذا الاتفاق. وهذا القول ساهم في توتر العلاقات الاميركية مع ايران، ومما زاد التوتر ايضا انتقاد البيت الابيض للتجربة الصاروخية الباليستية الايرانية مؤخرا الى حد التهديد، وكذلك ضم ايران الى قائمة الدول التي يُمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة.

وقد ردت ايران باعتبار ما تقوم به من تجارب عسكرية للدفاع عن نفسها هو امر داخلي وخاص بها، وكذلك فان الاتفاق النووي الدولي لم يمنع ايران من تطوير قدراتها الصاروخية. وقامت ايران أيضاً بمنع الرياضيين الاميركيين من دخول ايران للمشاركة في مسابقة دولية ردا على منع رعايا ايران من دخول اميركا!

السؤال الذي يطرح: هل يستطيع الرئيس ترامب إلغاء الاتفاق الدولي مع ايران الذي تم تثبيته أيضاً بتبنيه من قبل قرار لمجلس الامن الدولي. أما التساؤلات الأخرى التي يمكن اضافتها: ما هي الاهداف من انتقاد هذا الاتفاق؟ وهل سيصل التوتر الى حد المواجهة "الساخنة"، علماً أن هناك تعاوناً اميركيا ايرانياً في العراق في محاربة والتصدي للارهاب، وخاصة لتنظيم داعش، وكذلك هناك تعاون ايراني اميركي في التصدي لطالبان، ومن اجل استقرار افغانستان. أي أن اميركا تعادي ايران في الوجه وفي الوقت نفسه تصافحها من الخلف!

 

أسباب معارضة ترامب للاتفاق النووي

تعود أسباب انتقاد ترامب ومعارضته للاتفاق النووي الايراني الى:

·        الحزب الجمهوري في اميركا لم يوافق عليه وانتقده جيدا، وترامب سواء شئنا أم أبينا هو من المعارضين له داخل هذا الحزب.

·        لأن الاتفاق وقّع في عهد ادارة اوباما، في عهد كانت اميركا فيه ضعيفة!

·        هناك تحريض اسرائيلي ضد الاتفاق عبر اللوبي الصهيوني الاميركي الذي لم يرض عن الاتفاق، بل كان يرغب في توجيه ضربة عسكرية لايران، وادارة الرئيس اوباما لم ترغب في التورط بحرب جديدة.

·        هناك انزعاج من دول الخليج من هذا الاتفاق، وتمت معارضته وادت الى توتر العلاقات الاميركية الخليجية الى حد ما!

·        ادعاء "اسرائيل" بأن هذا الاتفاق لم يزل الخطر الايراني على أمنها، وخاصة قيام ايران بتجارب صاروخية بعيدة المدى قد تصل الى اسرائيل في حال المواجهة العسكرية بينهما، مع ان ايران قالت عدة مرات انها لن تهاجم اسرائيل، بل انها تعمل لمنع أي اعتداء عليها!

 

امكانية تعديل الاتفاق

هل هناك امكانية لتعديل الاتفاق مع ايران؟ حسب التصريحات للدول التي شاركت في التوصل اليه قالت ان هذا الاتفاق ثابت، وان لا امكانية لاعادة فتحه أو إلغائه، لانه ثمرة جهود سياسية مكثفة استمرت سنوات طوال. وغالبية الدول الموقعة عليه تعارض اعادة فتح الملف الذي انطوت صفحته، وايران ملتزمة به.

ونظراً لعدم امكانية التعديل، لا بدّ لادارة ترامب ايجاد مبرر لمعاداة ايران، فاتهمتها ادارة ترامب بانها تدعم الارهاب عبر التدخل في العديد من الدول العربية سواء في سورية أو في اليمن أو في العراق، وهذا يعكس تناقضاً في السياسة الاميركية اذ أن ايران تحارب فعلاً الارهاب، فهي ضد كل التنظيمات الارهابية كما أن هناك تعاوناً ايرانياً اميركياً في العراق وهذا التعاون واضح!

 

التجارب الصاروخية "الشماعة"

لأن ادارة ترامب تجد صعوبة كبيرة في اقناع الدول الموقعة على الاتفاق على اعادة فتح الملف، فانها تحاول اتخاذ التجارب الايرانية الصاروخية، وتطوير امكانياتها العسكرية الدفاعية سببا او شماعة تدخل بها الى الاتفاق النووي، باعتبار هذه التجارب وهذه الاستعدادات العسكرية بمثابة خرق للاتفاق، وتشكل ايران تهديداً على الدول في المنطقة وخاصة اسرائيل.

إلا أن هذا المدخل لن ينجح لان روسيا والصين والمانيا وفرنسا لن تقبل به، ولن ينطلي عليها، وبالتالي فان المواجهة مع ايران ستكون "سياسية"، ولن تصل الى حد المواجهة العسكرية.

 

أهداف التصعيد الاميركي

التصعيد الاميركي للتوتر السياسي مع ايران له أهدافه الخطيرة ومن أهمها:-

1.     اعطاء رسالة للشعب الاميركي بأن ادارة الرئيس اوباما السابقة كانت فاشلة، وادارة ترامب تحاول ترقيع ما تم من اتفاقات "ضعيفة" جدا بالنسبة لاميركا وعظمتها!

2.     التأكيد على أن هناك خلافا اميركيا مع روسيا والصين، وليس هناك أي تحالف.. ربما يكون هناك تعاون لمصلحة مشتركة، ولكن العلاقة لن تصل الى حد التحالف!

3.     أبناء دول الخليج في حال قلق، وبالتالي بحاجة الى الدعم الاميركي، وكذلك لحماية اميركا لها من أي اخطار أمنية مستقبلية، وبالتالي تبتز اميركا هذه الدول للحصول على ما تريده من اموال أو أمور اخرى!

4.     ارضاء اللوبي الصهيوني في اميركا، اذ انه غير راضٍ عن الاتفاق، وبالتالي يكون اللوبي داعماً لادارة ترامب في كل اجراءاتها بخصوص ذلك، وهذا يعني دعم الموقف الاسرائيلي تجاه الاتفاق، وتجاه ايران.

مراقبون عديدون حذروا الرئيس ترامب من التهور في "توتير" العلاقة مع ايران، لان ذلك ليس في مصلحة اميركا.. وان لغة التهديد لن تساهم في "احتضان" أو "احتواء" ايران، بل سيساهم في اضعاف النفوذ الاميركي في منطقة الشرق الاوسط بأسرها.

r.a.d.window 1.7.2 trial version. Copyright telerik © 2002-2007. To remove this message, please purchase a developer version.
r.a.d.window 1.7.2 trial version. Copyright telerik © 2002-2007. To remove this message, please purchase a developer version.
العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
إسرائيل تبعث برسالة إلى طهران مفادها أنها تستطيع الهجوم في عمق الأراضي الإيرانية دون عوائق، وبعبارة أخرى، تستطيع إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية - وليس بعيداً عن موقع الضربة المعلن عنه - ولكنها اختارت عدم القيام بذلك في هذه المناسبة. § لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الردّ الحازم الذي كان يخشاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة الغربيين. § الصورة الكاملة لهجوم أصفهان لم تضح بعد، كما لم يتضح ما إذا كانت إيران ستردّ. لكن مراسل بي بي سي الأمني فرانك غاردنر يصف هجوم أصفهان بأنه "محدود في مداه ورمزي في دلالاته". § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § يستخدم كثير من الناس مرشحات منزلية لتنقية المياه، معتقدين أن ذلك أكثر صحة لهم مقارنة بتناول مياه الصنبور، فهل هم على صواب؟ § أكثر من 200 من الأعمال الفنية قدمها صلاح السعدني للجمهور العربي، في مشوار امتد لنصف قرن، اختلطت فيها لغته الرصينة ذات المخارج العربية السليمة، باختياراته الفلسفية لأدوار تتناول هموم المجتمع، قدمها تارة بأداء جاد، وأحياناً أخرى بحسه الفكاهي. § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة بين إسرائيل وإيران، لا تزال غزة تعاني، وتتضاءل الآمال في وقف إطلاق النار، كما تستمر المخاوف بشأن هجوم إسرائيلي متوقع على رفح، وتظل المساعدات الإنسانية المطلوبة لسكان القطاع غير كافية على الإطلاق. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحاً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § في أحدث فصل لمسلسل السجلات بين الجارتين، اتهم صناع مغاربة الجزائر بـ"محاولة طمس الصناعة التقليدية المغربية والاستيلاء الثقافي" على نقوش فن الزليج. § مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد § أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب في حادث مأساوي ردود فعل غاضبة في مصر. § إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصفهان؟ § أعلنت الشرطة الكندية اعتقالها عددا من المشتبه بهم في أكبر سرقة ذهب في تاريخ البلاد. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ §
r.a.d.window 1.7.2 trial version. Copyright telerik © 2002-2007. To remove this message, please purchase a developer version.
r.a.d.window 1.7.2 trial version. Copyright telerik © 2002-2007. To remove this message, please purchase a developer version.