بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

لا شيء يبتسم في غزة.. المفكر والدبلوماسي د. علاء أبو عامر يدعو في حديثة لـ"البيادر السياسي" إلى حوار وطني بناء يؤسس لشراكة وطنية

 

 

 

* الناس تشعر بالقهر من حكم حماس، ولا ترى في السلطة منقذاً بل مشارك في القهر

* صراع السلطة قتل النفس النضالي لدى أغلب أفراد الشعب

* الانفصال قادم لا محالة وستكون آثاره كارثية

 

غزة- خاص بـ"البيادر السياسي":ـ حاوره/ محمد المدهون

 

غزة على حافة الانفجار.. المواجهة باتت قريبة.. أزمات إنسانية متصاعدة.. أربع ساعات كهرباء يومياً.. قطع رواتب وخصومات أخرى.. تلويح بإعلان غزة "إقليم متمرد".. نقص حاد في الخدمات الصحية، تلوث شديد في مياه الشرب، مصالحة بعيدة المنال.. وعلى الجانب الآخر حديث عن انفراجات قادمة من مصر، واتفاقات حمساوية دحلانية برعاية مصرية.. تهميش للسلطة.. فما الذي يجري ؟ وإلى أين تسير الأمور ؟ ولمصلحة من ؟ وهل حماس تتأثر بإجراءات السلطة غير المسبوقة ؟.. هذه الأمور ناقشتها "البيادر السياسي" مع المفكر والدبلوماسي الدكتور علاء أبو عامر الخبير في العلاقات الدولية في الحوار التالي.

 

السير نحو المجهول

* تتفاقم معاناة المواطنين في غزة يوماً بعد يوم جراء استمرار الحصار وإجراءات السلطة الأخيرة.. ما هي صورة الوضع الإنساني الآن في غزة ؟ وإلى أين تسير الأمور؟

- غزة تعيش على وجع، لاشيء تراه يبتسم في غزة هذه الأيام، فبعد أن كانت رواتب موظفي السلطة تخلق جواً من البهجة عند مطلع كل شهر، وتجعل هناك حركة في المحلات والأسواق، نراها اليوم شبه منعدمة.. صحيح أن البضائع التجارية المتنوعة موجودة بكثرة في السوق الغزي، ولكن لا يوجد من يشتري هذه البضاعة كما في السابق، فما يتبقى من الراتب لدى موظفي الخدمة العامة لا يكفي إلا لشراء السلع الأساسية وتسديد الفواتير الشهرية، وتسديد الأقساط المدرسية والجامعية، لذلك الأمور تسير نحو المجهول، الناس هنا تضع أيديها على قلوبها فكل تأخير في صرف الراتب الشهري بفعل خطأ فني يظنون هنا أن هناك قراراً بقطع رواتبهم بالكامل، الناس تعيش ألماً نفسياً، لا أعتقد أن حماس وقيادتها هي من يعاني، بل الغزيون هم الذين يعانون، فالإجراءات غير المسبوقة طحنتهم.

 

خلط  الأوراق

* يبدو أن الأمور آخذة بالتصعيد على مختلف الأصعدة.. دعنا بدايةً نتحدث حول التصعيد الأمني.. هل باتت المواجهة مع الاحتلال قريبة؟

- لا أعتقد أنها قريبة، إلا إذا أشتد الحصار على حماس، وتم خنق القطاع اقتصادياً وحياتياً، عندها قد تلجأ حماس إلى خيار شمشون وفق عبارة "علي وعلى أعدائي". أما إذا استمرت الأمور وفق المعطيات الحالية، فإن حماس لن تلجأ إلى العنف، قد تصعد حماس في الضفة من خلال خلاياها، وقد تصعد في القدس وفي الداخل المحتل كي تربك السلطة والاحتلال معاً بهدف خلط الأوراق، لكن في غزة ستبقى تمارس المقاومة الشعبية نحو السلك الشائع شرق قطاع غزة، لكن دون أي تصعيد عسكري.. حماس تعلم أنه لن يخدمها في هذه المرحلة وقد كثر أعدائها، وهي مهددة بأن تصبح تنظيماً إرهابياً مطارداً عالمياً وعربياً، بعد وصف ترامب والسعودية لها بالإرهاب.

 

إقليم متمرد

* التلويح بإعلان قطاع غزة إقليماً متمرداً عاد من جديد.. ماذا يعني ذلك ؟ وما هي خطورته؟

-  سيعلن الرئيس حالة الطوارئ في قطاع غزة، وسيوقع على مجموعة من المراسيم الرئاسية يخرج من خلالها حركات وتنظيمات مختلفة، وعلى رأسها حماس عن القانون، وستوصف بأنها حركات متمردة على الشرعية الفلسطينية.

وهكذا سيتم إخراج  حماس عن القانون، وبالتالي ووفق نصوص المراسيم الرئاسية ستقوم السلطة بتجميد أصول أملاكها ومؤسساتها، بما في ذلك  أموال وصناديق استثمار بنكية، وسيتم إصدار أوامر باعتقال ضد قادتها وناشطيها.

وستوقف السلطة الفلسطينية تحويل الأموال إلى قطاع غزة، ولن تدفع الرواتب لموظفي القطاع العام التابعين لها، وستطلب السلطة من الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمات دولية أخرى التوقف عن منح مساعدات دولية للقطاع.

كذلك ستقوم السلطة بالتوجه إلى المحكمة العليا الفلسطينية، لمطالبتها بالإعلان عن المجلس التشريعي بأنه "غير قانوني"، وستترافق الخطوة مع إلغاء حصانة كافة أعضاء المجلس، وتشكيل حكومة انتقالية تعمل خلال مدة الطوارئ.

وهذا يعني إن طُبق القرار أن هناك انفصالاً بمعناه النهائي قد وقع بين الضفة وغزة، وهذا سيكون له أثر كارثي على القضية الوطنية الفلسطينية.

 

تمييز

* بالنسبة للسلطة.. هل وصلت الأمور إلى مرحلة الطلاق مع قطاع غزة؟

- لا أري إن كانت عبارة الطلاق هي العبارة المناسبة، ولكن إجراءات السلطة  "غير المسبوقة" تجعل الغزيين يشعرون بأنهم مستهدفون بالمجمل لا لشيء بل كونهم غزيين.. هناك شعور بالتمييز يجعل المجتمع الغزي يشعر بالريبة والشك من كل ما تفعله السلطة، الناس تشعر بالقهر من حكم حماس، ولكن أيضاً لا ترى في السلطة منقذاً بل مشاركاً في القهر، لا يوجد تبرير لتقليص كمية الكهرباء، ولا كذلك لخصومات الرواتب، ولا لقرار التقاعد المبكر للعسكريين الغزيين،غزة تشعر بالتهميش على الصعيد الوطني.

 

فتح تخسر

* المواطنون يدفعون ثمن كل ما يجري، والسلطة وحماس يعلمان ذلك جيداً.. أين  يقف  المواطن أمام هذه المعاناة ؟ وما هو المطلوب منه؟؟

في الأعوام الماضية وفي ذكرى الانطلاقة وذكرى وفاة الرئيس الراحل عرفات كانت مسيرات ومهرجانات التأييد تجمع مئات الألوف من المناصرين الذين يحملون صور الرئيس أبو مازن والرئيس الخالد ياسر عرفات وأعلام حركة فتح، اليوم وبعد الإجراءات "غير المسبوقة"، هناك شك في أن الوضع بقي على ماهو عليه.. رأينا الموظفين يخرجون بعشرات الآلاف ضد سياسة قطع الرواتب منددين بحكومة السيد رامي الحمد الله، باعتقادي فتح تخسر جمهورها في القطاع، فقط بعض النخب الغزية الفتحاوية واليسارية تقدر أن ليس بيد الرئيس من وسائل أخرى غير هذه الوسائل للضغط على حماس لاستعادة غزة، ولكن هذه النخب تقول أن الوقت قد تأخر أكثر من اللازم .

المواطنون أصبحوا يكرهون المقاومة لأن حماس تلوح بها في إسكاتهم عندما يطالبون بالحد الأدنى من الخدمات والحريات (الكهرباء، المعبر..الخ)، وكذلك يكرهون السلطة، هناك من يتمنى عودة الاحتلال، نعم صراع السلطة قتل النفس النضالي لدى أغلب أفراد الشعب، الناس فقدت الثقة بكل الفصائل وعلى رأسها فتح وحماس. 

المواطن قدم لهذه الفصائل كل ما يمكن تقديمه، سجن من قبل الاحتلال، قدم أبناءه شهداء على مذبح الحرية والاستقلال، تحمل الحصار والحرمان والإهانة على معابر ومطارات الذل العربية، المواطن قدم كل الواجبات التي عليه دون أن يحصل على أي حقوق تذكر. 

 

تفاهمات أشبه بالخيال

* لقاءات في القاهرة ما بين دحلان وحماس، وأنباء عن انفراجة بعيداً عن السلطة.. ما الذي جرى في القاهرة ؟ وما هي انعكاساته على الصعيد الوطني؟

- لا أدري إن كان مجلس شورى حماس سيوافق على هذه التفاهمات التي هي أشبه بالخيال، وحدثت في ظروف غير متوقعة، فإن يتفق حلفاء قطر مع حلفاء الإمارات ومصر في ظل الأزمة التي تعصف بدول الخليج هو مفاجأة لنا، وهي صدمة للقيادة الفلسطينية، وبمثابة طعنة في الظهر لها، خصوصاً إذا تبين أن المخابرات المصرية، أي الدولة المصرية، هي من يقف خلفها، كما تشير التقارير الصادرة من وفد حماس ووفد تيار النائب دحلان، فإن ذلك يعني حشر الرئيس أبو مازن في الزاوية، وجعله كمن يحاصر شعبه في غزة ليأتي خصمه النائب محمد دحلان كمنقذ لها، هو موقف لا تحسد عليه قيادة فتح والسلطة.

الموقف المصري محير بصراحة وغير متوقع، كون هناك مصالحة قد حدثت بين الرئيس الفلسطيني والمصري، وهناك تنسيق مواقف بينهما والسلطة أصبحت طرفاً حليفاً لمصر والرباعية العربية ضد إيران، وأخيراً ضد قطر والإخوان.

 

الانفصال قادم

*  هل ما جرى يعني أن الانفصال التام أوشك على الأبواب؟

-  إذا لم تتدارك القيادة الفلسطينية الموقف، وكذلك قيادة حماس، فنحن على أبواب الانفصال، نعم هذا سيحدث لا محالة، وباعتقادي هناك مايسترو واحد يحرك كل اللاعبين ليتحركوا في الاتجاه الذي يرغب هذا المايسترو هو الولايات المتحدة، هي تخدع الجميع، وترتب الأمور كل الأمور لمصلحة إسرائيل.

 

الحوار البناء

* ما هي الحلول الممكنة لكل هذه الأزمات وللحفاظ على وحدة الوطن والقضية؟

- الحوار البناء، غير المخادع، الحوار الذي يؤسس لشراكة حقيقية دون خطط مسبقة لإفشال ما يترتب عليه من نتائج بحجج واهية. أصبحت حماس اليوم قريبة من فتح في برنامجها السياسي بعد نشر وثيقتها السياسية، بقي أن تقبل فتح بأن تكون حماس شريكاً لا تابعاً وأن تقبل حماس بصندوق الاقتراع كفيصل، وبوثيقة الوفاق الوطني كقاسم مشترك للنضال من أجل إنهاء الاحتلال، دون ذلك سنبقى نراوح مكاننا.. إسرائيل تكسب ونحن نخسر على الصعيدين الداخلي والخارجي.

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
إسرائيل تبعث برسالة إلى طهران مفادها أنها تستطيع الهجوم في عمق الأراضي الإيرانية دون عوائق، وبعبارة أخرى، تستطيع إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية - وليس بعيداً عن موقع الضربة المعلن عنه - ولكنها اختارت عدم القيام بذلك في هذه المناسبة. § لم يكن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الردّ الحازم الذي كان يخشاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة الغربيين. § الصورة الكاملة لهجوم أصفهان لم تضح بعد، كما لم يتضح ما إذا كانت إيران ستردّ. لكن مراسل بي بي سي الأمني فرانك غاردنر يصف هجوم أصفهان بأنه "محدود في مداه ورمزي في دلالاته". § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § يستخدم كثير من الناس مرشحات منزلية لتنقية المياه، معتقدين أن ذلك أكثر صحة لهم مقارنة بتناول مياه الصنبور، فهل هم على صواب؟ § أكثر من 200 من الأعمال الفنية قدمها صلاح السعدني للجمهور العربي، في مشوار امتد لنصف قرن، اختلطت فيها لغته الرصينة ذات المخارج العربية السليمة، باختياراته الفلسفية لأدوار تتناول هموم المجتمع، قدمها تارة بأداء جاد، وأحياناً أخرى بحسه الفكاهي. § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالأزمة بين إسرائيل وإيران، لا تزال غزة تعاني، وتتضاءل الآمال في وقف إطلاق النار، كما تستمر المخاوف بشأن هجوم إسرائيلي متوقع على رفح، وتظل المساعدات الإنسانية المطلوبة لسكان القطاع غير كافية على الإطلاق. § قالت مصادر أمريكية إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، فيميا أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي. § تشهد الهند في 19 أبريل/ نيسان الجاري، اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للحصول على ولاية ثالثة على التوالي. § أعلنت السلطات الإندونيسية إخلاء ما لا يقل عن 11،000 شخص بعد ثوران جبل روانج في إندونيسيا. § قال مدير مركز البسمة للإخصاب إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز، مما أدى إلى تفجير معمل الأجنة في الطابق الأرضي § وجه فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرات من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان "تحكم قبضتها" على قطاع غزة، متهماً إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. § صحيفة جيروزاليم بوست، كشفت الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § مجلس الأمن الدولي يتلقى طلبا رسميا من السلطة الفلسطينية لإعادة النظر في طلب تقدمت به عام 2011 للحصول على عضوية الأمم المتحدة. § جولة في صحف أمريكية، وإسرائيلية، وبريطانية تناولت موضوعات متنوعة منها الحرب في قطاع غزة، وصعود اليمين المتطرف المؤيد لبوتين في أوروبا، ووفاة لاعب كرة القدم الأمريكية "أو جيه سمبسون". § أستراليا ليست أولى الدول التي تشجع الاعتراف بدولة فلسطينية، فقد سبقتها دول أخرى، خلال الحرب الحالية التي تدور بين إسرائيل وقطاع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحاً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § في أحدث فصل لمسلسل السجلات بين الجارتين، اتهم صناع مغاربة الجزائر بـ"محاولة طمس الصناعة التقليدية المغربية والاستيلاء الثقافي" على نقوش فن الزليج. § مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد § أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب في حادث مأساوي ردود فعل غاضبة في مصر. § إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصفهان؟ § أعلنت الشرطة الكندية اعتقالها عددا من المشتبه بهم في أكبر سرقة ذهب في تاريخ البلاد. § هل أهان الشيف يوسف ابن الرقة الأمة وأجهزة الدولة التركية؟ § ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوتر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة”. وتقع محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية، في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة. § "الهجوم الإيراني على إسرائيل أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصا سياسية جديدة، وأزاح غزة عن العناوين الرئيسية للأخبار ليوم أو يومين على الأقل". § الصحفية السودانية زينب محمد صالح، تكتب عن مأساة الحرب في بلادها، ونسيان العالم لمعاناة الشعب السوداني § تتنامى المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية إذا ما أقدمت إسرائيل على ضربة عسكرية لإيران، تزامناً مع توغل الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، وتزايد التوترات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة. § لا شك أن يوم الـ 7 من أكتوبر شكّل "لحظة تاريخية فارقة"، لدى الشريحة الأوسع في الشارع الأردني، إذ انطلق المئات يومها نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، ثم شارك عشرات الآلاف في التظاهرات اللاحقة، ووزّع آخرون الحلويات احتفاءً بـ "طوفان الأقصى". لكنَّ عُمرَ الحرب الذي طال، بدأ يُعقّد مشهدية حراك الشارع من جهة، وزاد الضغط على الدبلوماسية الأردنية من جهة أخرى. فما الذي يجري؟ §