حين كنت صغيراً كنت لا أعرف أين قلبي
أقصد حبي الذي كما أقنعوني به
قالوا هي لك على اسمك
حين تكبرون ستتزوجون... كبرت الفكرة ...
أقصد الاقناع كما رفضت ذلك
رفضت أن يقولوا هي لك على اسمك
الآن صرت كبيراً صرت حائراً غارقاً في بحر الهموم
لا أعرف كيف أواجه الحياة ثم قلت أنا الآن كبير
قلبي أصبح عفريتاً
لم يواجه موقفاً الا كان مبادراً للحل
لم يوضع بلباس عاطفي الا قلعه بسهولة
بلياقة ثقافية عالية من الفكر والأدب
لم أصادق أعجوبة الا عرفت أصلها وتفاصيل تركيبها
الا ما اقنعوني به هي لك على اسمك
أين الحل قلت ترك التقاليد
والبعد عن العادات ما دام هناك الدين وبشارته الاسلام
حيث كنت صغيراً
كنت أكبر ثم أكبر الاقناع
حين أصبح هو صح أم خطأ
لا يهم ما دام أنا الذي أغير الأوضاع لأحب حبيبي
بالسلم بالحرب
لا هو القصد القناعة التي تربينا عليها منذ الصغر
****
... عصر ...
ألست أنت مهر بك غرد الوقت والزمان
بهرت العقول
أنرتِ الدروب
هوست الغريب
قبلت الشريد
حضنت اليتيم
كنت مع صغير
كنت أعطيت زبدة للغريب ولسائح والطريد
أصبحت جنان
ألست أنت مهر
فالقلب بكِ ولهان للقريب للبعيد لشرقي للغريب
لا كلهم عرفوك رائد الزمان
بالسلم بالحرب
أنت سلسبيل العربي
لا أنت بك النيل
تاريخ مرصع بالمرجان
من زمن الفراعنة لهذه الأيام
الست أنت مهر
أنت الورد
بك الرجال رجال
بك العطر والريحان
يا صانعة النجوم كل أوان
****
... حماقتي تحلق ...
حماقتي تحلق كالغمام في السماء لكي تنزع الشوك من الايام
لأصبح كالورد في قصور الكلام لأصنع بالمفتاح الأمل
أطيب من المرجان لا خوف يقتلني
لا مرض يقضي على ما أريده
لا كبت يؤلمني من رفاق جبناء
حماقتي عطر تتطاير في قلوب الاخلاء من اصرار وجدته بالحديث
وتابعته بالعمل الحديث فأصبحت أحقق بالنحت صورة تتحرك
من واقع شابه التغطرس في طهر المكان
في رائدة الزمان والاكوان
القدس... تهود من الانجاس والبعض غض بصره عنها
والبعض حرم القدوم اليها والبعض ساهم بالنزوع عنها
والبعض يلفظ اسمها كأنه عورة... رحم امرأة ...
والبعض فض بكارتها التاريخية الكنعانية دون تريث ومداعبة
شعوبها العربية الاسلامية ماقتي ذاك القول
للقيادات السياسية والشعوب والشباب الرياضية
رضيتم بالقدس ان تكون عاصمة يهودية
أم تريدونها بالاخص امرأة غجرية
تغنوا لها شعرات وطنية
وهي تنتهك من ايدي شيطانية
تسمى بالاسم الحديث
دولة ديموقراطية اسرائيلية
****