حيث افتتحت الأمسية بمقدمة قصيرة من حسن المدهون تحدث فيها عن خطورة السير في مشروع حل الدولتين وعن تآمر الحكام ضد الأرض المقدسة فلسطين ومسجدها الأقصى وأكد على ضرورة السير في حل حقيقي وقال: ( إنه وإن كان فعل أهل فلسطين بتصديهم ليهود بصدورهم العارية يسجل بصحائف من نور، إلا أن هؤلاء الحكام ومن سايرهم إنما تسجل خياناتهم تلك في غرابيب سود) وتحدث عن عمل حزب التحرير قائلاً: (إننا في حزب التحرير نسعى للحل الحقيقي باستثمار طاقات الأمة وجيوشها فيقابل المدفع بالمدفع وتقابل الطائرة بالطائرة والدم وبالدم ..)
وقال إبراهيم الشريف في الحوار المفتوح: ( إن قضية فلسطين والمسجد الأقصى قضية أمة ويجب أن يكون العمل لها على مستوى الأمة ببرنامج يضم طاقاتها ويوجهها نحو التحرير الكامل و رفض المشاريع الوطنية قطعيًا، ويكون ذلك بإفهام الأمة حقيقة واجبها وهو إزالة الأنظمة المتخاذلة ودفع أبنائها من القوات المسلحة للتحرك لنصرة الإسلام) وحول تزايد المطالبات من أصوات عديدة للجيوش بالانتقام للأقصى قال الشريف : ( إن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح إلا أنه لا يكفي من الحركات أن تطالب الأمة وقواتها المسلحة بالتحرك لنصرة الأقصى دون أن يكون ذلك في صميم برامجها الحزبية ..)