بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

لماذا تدمرون كل معاني التآخي المسيحي الاسلامي؟!

د. ندى الحايك خزمو

باسم الدين يقتلون ويرتكبون المجازر ضد المسيحيين.. جماعات اصولية تدعي التدين وأنها تنفذ أوامر الله، والدين الاسلامي، بل كل الأديان براء من كل ما يدعون، فالله تعالى لا يرضى ابداً أن يذبح عباده مهما كانت الأسباب أو الذرائع، لأنه اله رحمة ومحبة وانسانية وليس اله مجازر وقتل وذبح وحرق.. وكل ذلك يتم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يقف موقف المتفرج مما يحدث..

ماذا حدث للعالم، وكيف يرضى عن نفسه بأن يقتل البشر بهذه الطريقة الوحشية على خلفية دينهم، ولأنهم يرفضون ما تريده "داعش" إما دفع الجزية أو اعتناق الاسلام أو الموت، ويتمسكون بدينهم عن ايمان راسخ في قلوبهم راضين بالموت على التخلي عن هذا الايمان.  وآخرهم مقتل 28 اثيوبياً مسيحياً في ليبيا، والذين - كما جاء في التسجيل الذي نشره افراد داعش تحت عنوان "حتى تأتيهم البينة" - بأنهم قتلوا لأنهم رفضوا دفع الجزية أو اعتناق الإسلام. فمتى كان الاسلام يأتي بحد السيف والقتل فيقول تعالى : ( لا إكراه في الدين ) أي يجب ان لا يجبر احد على اعتناق الدين الاسلامي ان لم يكن مقتنعاً به، وهذا ينطبق أيضاً على أي ديانة أخرى..

أجل كيف يرضى العالم على ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة، وهنا اود ان اشير الى راهبة عراقية وهي الأخت ديانا موميكا من مدينة نينوى والتي ارادت ايصال صوت المسيحيين المعذبين الى العالم، والحديث عن الخبرة الشخصية التي مرت بها من رعب وارهاب، فطلبت تأشيرة دخول الى أمريكا لشرح ما يعاني منه المسيحيون في الشرق وبخاصة في العراق، فرفض طلب التأشيرة، رغم انها حصلت على الموافقة للاجتماع مع بعض اعضاء المجلس التشريعي الامريكي وبعض اعضاء وزارة الخارجية الامريكية وهيئات المساعدة الامريكية، ولم تحصل على التأشيرة الا بعد أن أعربت جمعيات حقوقية أمريكية، معنية بالمسيحيين في الشرق الأوسط، عن اعتراضها على رفض القنصلية الأمريكية في أربيل، منح موميكا تأشيرة الدخول للولايات المتحدة لأسباب غير واضحة، وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان العالم يصم أذانه عما يجري، ولا يريد ان يحرك ساكناً في سبيل ذلك، رغم انه، وكما أشرت في عدد سابق، يدعي انه يحارب "داعش" وأرسل قواته من أجل ذلك، وحتى الآن لم نر أية نتائج فعلية لحملته هذه، لأن ما يقوم به هو صوري فقط، وفي محاولة لتهدئة الخواطر، فهل العالم وبخاصة امريكا عاجزة عن القضاء على "داعش" لو أرادت؟!!

العديد من المجازر ارتكبت بحق المسيحيين على مر التاريخ، طالت حتى الملايين منهم، ان كان ذلك على يد اليهود بعد انطلاق المسيحية، ثم على يد الرومان الى ان اعتنق الامبراطور قسطنطين المسيحية، فتبعه قومه، ثم  المذابح التي ارتكبتها الدولة العثمانية بحق الأرمن والسريان واليونان.. بل وكما سماها قداسة البابا عملية ابادة.. والآن على يد الجماعات التكفيرية الارهابية التي تريد انهاء الوجود المسيحي في العالم، وبخاصة في الدول العربية والاسلامية عن طريق الترهيب والقتل والمجازر الوحشية. وكل ذلك يتم الآن رغم كل ما يقال حول حقوق الانسان وحريته وحرية عبادته التي كفلتها له كل المواثيق الدولية، ولكن ها هو الغرب تخلى عن ايمانه من أجل مصالح سياسية واقتصادية فتنكر للمسيحيين الذين يذبحون كل يوم بدم بارد، رغم ان عمليات القتل التي قامت بها "داعش" طالت حتى الأطفال حيث تم الحديث ايضاً عن قتل اربعة أطفال عراقيين في منطقة في غالبيتها من السكان المسيحيين، في اواخر العام الماضي لأنهم رفضوا اعتناق الدين الاسلامي حيث قالوا حسب المصادر الاعلامية: "لا.. نحن مسيحيون، نحن نحب المسيح، ونتبعه دائمًا، وهو دائماً معنا"، فتم قطع رؤوسهم غير مراعين لصغر سنهم.. ورغم ان هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الاطفال كانت يجب أن تكون درساً لداعش وغيرها بأن من يقتنع بدينه ولديه ايمان قوي لا يمكن لأي تخويف او ترهيب أن يجبره على التنازل عن دينه حتى وان استشهد في سبيله، ولكن من لا دين لهم – حتى وان ادعوا بأنهم متدينون – فانهم ينفذون اجندات رسمت لهم، وكل همهم مصالحهم الذاتية حتى وان كان الثمن المتاجرة بأرواح الناس وبقتلهم بطرق وحشية، بل المتاجرة بالدين الاسلامي والاساءة الى سمعته بارتكابهم مثل هذه المجازر الوحشية التي تناقض تعاليم الله ورسوله الكريم.

وما حز بنفوسنا أيضاً، انه رغم ما نسمعه عن التآخي المسيحي الاسلامي، وبخاصة في قدسنا المحتلة، ان أحد الشيوخ  قد أيد بطريقة غير مباشرة "داعش" وما تقوم به، حين قال، أثناء درس له في المسجد الأقصى المبارك، ان على المسلمين دعوة غير المسلمين لثلاثة خصال: الاسلام او الجزية او القتال، وشدد على الاستعانة بالله ومقاتلة غير المسلمين حتى لو كانوا مسالمين. وأيضاً أنه وفيما كان السريان والارمن يحيون الذكرى المئوية الأولى لابادة المسيحيين على يد الدولة العثمانية، أن قامت مجموعة من الأشخاص بعد صلاة الجمعة بالتحريض على المسيحيين ورفع العلم التركي، وقاموا بتأييد تركيا، مما يدل على انهم راضون عن حرب الابادة هذه بحق المسيحيين، فهل يعقل هذا يا اخوتنا؟ وهل هذا هو التآخي الاسلامي المسيحي، الشعار الذي يرفع دائماً ولكن أين التطبيق!! لا أريد هنا ان أعمم، فهناك من الاخوة المسلمين من يحترمون هذا التآخي، ويعملون من أجل تعزيزه.. ولكن لماذا مثل هذه التصرفات والتصريحات التي  تدمر كل معاني التآخي المسيحي الاسلامي، بل وتظهر مدى الكراهية والحقد لدى البعض على المسيحيين.. سؤال برسم الاجابة..

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
بعد مداهمة الشرطة الأمريكية الليلة الماضية لجامعة كولومبيا، تتجه الأنظار الآن إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين - إحداهما مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين. § قيادي بارز في حركة حماس يؤكد أن الحركة سوف تسلم ردها بشكل واضح في فترة قريبة، دون المزيد من التفاصيل. § رغم وجود منظومات دفاعية جوية تعتمد عليها إسرائيل في حال تنفيذ هجمات عليها سواء بالصواريخ أو بالطائرات بدون طيار، إلا أن البنية التحتية معدة لحماية المواطنين من خلال الملاجئ. § جولة الصحف لهذا اليوم، تتناول موضوع الاحتجاجات الطلابية التي عمّت الجامعات الأمريكية، وكيف تعاملت إداراتها وسلطة إنفاذ القانون معها § مراسلة بي بي سي نيوز عربي في لبنان تزور جنوبي البلاد حيث رصدت دمار المنازل ونزوح السكان بسبب التصعيد العسكري المستمر منذ شهور بين حزب الله وإسرائيل. § رئيس واتساب قال إن "عشرات الملايين" من الأشخاص يستخدمون حلولا تقنية للوصول سراً إلى التطبيق في البلدان التي تحظر استخدامه كلياً أو جزئياً ومنها دول في الشرق الأوسط مثل مصر والإمارات وإيران. § علماء بريطانيون يسعون إلى إنتاج نوع جديد من الخبز أفضل صحيا يشبه نظيره من الخبز الأبيض من حيث الشكل والمذاق. § كانت ظروف العمل مروعة والأجور متدنية وساعات العمل طويلة، وأصبحت الاضرابات العمالية في العقد الثامن من القرن التاسع عشر شائعة جداً § مساحات العمل المشتركة عبارة عن مكاتب كبيرة ذات مخطط مفتوح مع مكاتب ساخنة ووسائل راحة لطيفة حيث يمكن للأشخاص القدوم والعمل على أساس العضوية. ونمت شعبيتها حيث أصبح العمل عن بُعد أسهل. § شكلت جامعة كولومبيا محوراً لاحتجاجات طلابية امتدت إلى عشرات الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، للتعبير عن معارضة الحرب في قطاع غزة. § فريق بي بي سي في بيروت يرافق قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني في دورية مشتركة لمعاينة حجم الاضرار في قرى حدودية في جنوب لبنان. § تشهد الجامعات الأمريكية احتجاجات يطالب من خلالها الطلاب بمقاطعة الشركات والأفراد الذين لهم علاقات مع إسرائيل خلال الحرب على غزة. § بعد الاحتجاجات في طهران، لم تعد نيكا شكارامي إلى منزلها أبدًا، وزعمت إيران أنها قتلت نفسها. لكن تحقيقاً سرياً يعرض تفاصيل عملية قتل وتغطية من قبل قوات الأمن. § تشاهدون في التقرير لقطات لم تعرض من قبل وثق خلالها مراسل بي بي سي في غزة عدنان البرش حكايات الحرب كما عاشها مع زملائه في الفريق، وهم يحاولون التوفيق بين عملهم الصحفي وحياتهم الخاصة التي غيرت ضراوة الحرب ملامحها. § أعلنت الخارجية الأمريكية الاثنين أن واشنطن توصلت إلى أن خمس وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حوادث فردية، لكنها قالت إنها ستستمر في تلقي الدعم العسكري الأمريكي. وجميع هذه الأحداث وقعت خارج غزة قبل الحرب الحالية التي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. § في جولة الصحف لهذا اليوم، عرض حول الاحتجاجات الطلابيّة في الجامعات الأمريكية وكيفيّة مواجهة معاداة السامية وحماية حرية التعبير، وتأثير إدارة بايدن في الشرق الأوسط، واستقالة رئيس وزراء اسكتلندا § هل أصبح الاجتياح الإسرائيلي العسكري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة فعلا وشيكا؟ ربما! فالعالم بات يتحدث عنه وكأنه من المسلمات، لكن تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة تبدد هذا التصور. فماذا يحدث وما الذي سيسفرعنه؟ § مقطع مصور يؤكد حياة اثنين من المحتجزين لدى حماس § رفح هي المحطة الأخيرة لأكثر من مليون نازح فلسطيني، ظلوا يتنقلون من "منطقة آمنة" لأخرى في القطاع، والآن يستعدون لنزوح جديد في أعقاب الحديث عن عملية عسكرية إسرائيلية وشيكة في رفح. § أوضح المسؤول الأممي أن الحرب في غزة خلّفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الحطام، أي ما يقرب من 300 كيلوغرام لكل متر مربع. § وفد أمني مصري يصل إلى إسرائيل اليوم الجمعة لمناقشة "مقترح جديد" للهدنة في غزة يضم ثلاث مراحل، في سعي لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، ووقف الاستعدادات الإسرائيلية لعملية برية في رفح. § عثرت موظفة في شركة أمازون بأمريكا على القطة “غالينا” التي كانت مختبئة داخل طرد تم إرسالها عن غير قصد إلى مركز الاستلام في مستودع أمازون بلوس أنجلوس. § نقابة التعليم العربي بالسنغال تنفي لترندينغ اعتماد العربية كلغة رسمية وتؤكد الفرنسية كلغة أولى § فدوى مواهب و"درس الشياطين" في مصر § مدرسة دولية في الرياض "تسرق" الكهرباء والماء من مسجد مجاور.. فكيف اكتشفت السلطات؟ § ضجت مواقع التواصل في السعودية بجريمة قتل لسيدة من قبل أخوها في مدينة نجران جنوب غرب المملكة. فقد قام شاب في الـ18 من عمره بقتل شقيقته، تدعى سلمى وعمرها 42 عاماً، بـ8 طلقات من سلاح رشاش ليرديها قتيلة أمام أبنائها بسبب ما قيل عدم رضاه عن عملها كحارسة أمن في جامعة نجران ولقيادتها السيارة. § تتصاعد التوترات في الجامعات الأمريكية منذ نحو أسبوعين، فبعد مداهمة الشرطة الأمريكية لجامعة كولومبيا واعتقال نحو 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين، تتجه الأنظار إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين، إحداهما مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين. § عاد الحديث عن عملية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل إلى الواجهة في خضم تطورات متسارعة بحثا عن صيغة هدنة في قطاع غزة يقبل بها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § مع انقطاع الكهرباء المتكرر في مصر نتيجة ما تسميه الحكومة المصرية "تخفيف الأحمال"، تكررت حوادث المصاعد التي شهدت وفاة بعض الأفراد، فكيف تتعامل مع هذا الموقف؟! § هل أصبح الاجتياح الإسرائيلي العسكري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة فعلا وشيكا؟ ربما! فالعالم بات يتحدث عنه وكأنه من المسلمات، لكن تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة تبدد هذا التصور. فماذا يحدث وما الذي سيسفرعنه؟ § عادت قضية اللاجئين السوريين في البلاد المضيّفة لهم للواجهة على إثر تحذيرات منظمات حقوقية من قرار السلطات الأردنية ترحيل طالب سوري من الأردن، ورجع موضوع "العودة الآمنة" للاجئين السوريين إلى بلادهم. هذه المطالب ليست جديدة، إذ توالت تصريحات مسؤولين في الأردن ولبنان خلال الأشهر الماضية عن قضية اللاجئين السوريين وكيفية تأمين عودتهم إلى سوريا. فما حيثيات هذا الموضوع؟ § حذرت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع المختلفة – قوات الدعم السريع والجيش السوداني والفصائل المسلحة - من مغبة محاولة السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. § ترقب في أمريكا لقرار "تاريخي" من المحكمة العليا بشأن حق الرؤساء الأمريكيين والحاليين في التمتع بالحصانة من المحاكمة. § الجزيرة البريطانية التي أخفت أسرارها العسكرية نصف قرن من الزمن تقريبا §