بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

داعش لضرب القضية الفلسطينية أيضاً..

الناشر ورئيس التحرير: جاك خزمو

 

 

 

 

عندما يُقال أن تنظيم "داعش" قد أنشىء لضرب القضية الفلسطينية، فان بعض الأشخاص والمفكرين يردون على ذلك بأن هذا تفكير "ساذج" جدا، لأن هذا التنظيم لم يهاجم بتاتا القضية الفلسطينية، ولم يضع في أدبياته وأفكاره أي شيء فيما يتعلق بهذه القضية، فلماذا نتهمه بأنه أنشىء لضرب القضية الفلسطينية.

قد يكون انشاؤه لخدمة مصالح اميركا في المنطقة، وقد تكون له اهداف أخرى منها الاساءة للاسلام من خلال تشويه صورته، وخلق فتن دينية طائفية ومذهبية، ضرب الوحدة الوطنية، تقسيم أقطارنا العربية لاضعافها. ولا أحد ينكر انه صنيعة "اميركا"  وانه قد وظف لصالح مصالحها... ولكن في رأينا أنه جاء أيضاً من أجل ضرب القضية الفلسطينية، وخير اثبات على ذلك نذكر ما يأتي:

1.     هذا التنظيم هو ضد المقاومة الوطنية في عالمنا العربي، فهو ضد حزب الله، وضد حركة "حماس"، وضد أي انسان يقول انه مقاوم! وقد عكس هذا الموقف في العام المنصرم عندما شنت اسرائيل عدوانا بشعاً وشرساً على القطاع استمر اكثر من خمسين يوماً، عندها "تنظيم" هاجم داعش حركتي المقاومة "حماس" و"الجهاد الاسلامي"، وبالتالي وبصورة غير مباشرة وقف الى جانب اسرائيل!

2.     تقسيم وتفتيت وتجزئة عالمنا العربي لصالح من؟ هل هو لصالح العرب أم لصالح اسرائيل، واليس التقسيم يعني الضعف والعجز، أكثر مما هو عليه عالمنا العربي الآن؟

3.     هل هذا التنظيم يضع في أدبياته "فلسطين" أو "القضية الفلسطينية"؟ وهل اشار يوما الى ضرورة تحرير فلسطين، أو الى ضرورة دعم القضية الفلسطينية.

4.     هل هاجم هذا التنظيم في اي بيان له اسرائيل، وطالبها بحل القضية الفلسطينية، واعادة الأرض لأصحابها الشرعيين!

5.     حتى ان هذا التنظيم وفي بياناته واستعراضاته لم يهدد يوما الادارة الاميركية! رغم ان اميركا قادت تحالفاً "لضربه"!

6.     الا يهدف هذا التنظيم الى ادخال العرب في صراع مع ايران، وتحويل البوصلة نحو ايران بدلاً من تحويلها نحو فلسطين. وهذا ما تريده اسرائيل وأعوانها.. يعني تناسي القضية الفلسطينية، واعتبار ايران العدو الاول للعرب.

7.     اليس هذا التنظيم يعمل على تشويه صورة الاسلام أمام العالم من خلال ممارساته الاجرامية، وتصرفاته واجراءاته الوحشية بحق الاطفال والكهول.

8.     ألم يأت لضرب تاريخ هذه المنطقة والمس بحضارتها التي نتغنى بها، فيحرق الاخضر واليابس، ويدمر المساجد والكنائس، ويحاول ازالة كل معلم من معالم الحضارات والتراث، وهذا في خدمة أعداء الأمة العربية، وفي مقدمتهم اسرائيل التي تحاول أن تقول أنها أم الحضارات، وان أصل التراث العربي هو يهودي!

9.     الم يؤذِ هذا التنظيم الشعوب العربية من خلال طردها من أراضيها وبيوتها ليتحول جزء كبير منها الى نازحين ولاجئين يتوسلون لقمة العيش اليومية، ويترجون الحصول على قوتهم وزادهم اليومي بعد ان كانوا في ديارهم متمتعين بنعمة الوطن وخيراته.

10.                        ألم يُحضر الى منطقتنا مرتزقة من كل أنحاء العالم لتدمر ديارنا وأوطاننا، وهذه المرتزقة وللأسف قد يكون العديد من عناصرها من حثالة المجتمعات التي أتوا منها!

وبالاضافة الى كل ما ذكر سابقاً، فان هناك أمراً مهماً لا بدّ من ذكره، لا بل التأكيد عليه، وهو ان هذا التنظيم، ومن خلال ما يقوم به في العراق وسورية ومناطق أخرى، حوّل الاهتمام العربي والعالمي والدولي نحوه، واصبحت القضية الفلسطينية شبه منسية، وعلى الرف، ولا احد يذكرها. واصبح الاهتمام فقط في كيفية مواجهة هذا التنظيم، حتى ان الدول التي كانت تعتبر القضية الفلسطينية القضية الاولى، انشغلت الآن في مواجهة هذا التنظيم الذي سبّب مشاكل وازمات ودمار في هذه الدول، وحولها من دول قوية ومستقرة الى دول تعاني الارهاب وتواجهه وتتصدى له.

ولو كانت هذه التنظيمات تخدم القضية الفلسطينية، فهل ستقوم اسرائيل بتوفير المساعدة لها، وخاصة في منطقة الجولان!

لقد أنشىء هذا التنظيم واخواته واخوانه من المجموعات والتنظيمات الارهابية لضرب القضية الفلسطينية إذ أصبح المجال مفتوحا أمام اسرائيل لمواصلة البطش بنا، وفي سن قوانين ضد وجودنا، وأصبحت قضيتنا الفلسطينية تحتل المرتبة العاشرة في قائمة الاهتمامات لشعوبنا وحكوماتنا العربية.

إن تنظيم "داعش" هو داء هذه المرحلة، هذا الداء الذي ينهش في جسم قضيتنا الفلسطينية، ويضعفنا.. لذلك لا بد من ايجاد الدواء اللازم له. وهذا الدواء يكمن في أمر واحد هو التصدي له والقضاء عليه عبر وحدة الكلمة والعقل والاجراء.

فهل نعي أخطار هذا التنظيم على حاضرنا ومستقبلنا، أم أننا ما زلنا نعيش في عصر اللامبالاة وبالتالي تتراجع قضيتنا يوما بعد يوم حتى تغيب عن الذكر!

يجب أن نعي وندرك أخطار هذه المرحلة... ونعمل معا لتجاوزها بسلام، رغم كل ما دفعناه من ثمن باهظ ومؤلم ومحزن!

 

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
بعد مداهمة الشرطة الأمريكية الليلة الماضية لجامعة كولومبيا، تتجه الأنظار الآن إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين - إحداهما مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين. § قيادي بارز في حركة حماس يؤكد أن الحركة سوف تسلم ردها بشكل واضح في فترة قريبة، دون المزيد من التفاصيل. § رغم وجود منظومات دفاعية جوية تعتمد عليها إسرائيل في حال تنفيذ هجمات عليها سواء بالصواريخ أو بالطائرات بدون طيار، إلا أن البنية التحتية معدة لحماية المواطنين من خلال الملاجئ. § جولة الصحف لهذا اليوم، تتناول موضوع الاحتجاجات الطلابية التي عمّت الجامعات الأمريكية، وكيف تعاملت إداراتها وسلطة إنفاذ القانون معها § مراسلة بي بي سي نيوز عربي في لبنان تزور جنوبي البلاد حيث رصدت دمار المنازل ونزوح السكان بسبب التصعيد العسكري المستمر منذ شهور بين حزب الله وإسرائيل. § رئيس واتساب قال إن "عشرات الملايين" من الأشخاص يستخدمون حلولا تقنية للوصول سراً إلى التطبيق في البلدان التي تحظر استخدامه كلياً أو جزئياً ومنها دول في الشرق الأوسط مثل مصر والإمارات وإيران. § علماء بريطانيون يسعون إلى إنتاج نوع جديد من الخبز أفضل صحيا يشبه نظيره من الخبز الأبيض من حيث الشكل والمذاق. § كانت ظروف العمل مروعة والأجور متدنية وساعات العمل طويلة، وأصبحت الاضرابات العمالية في العقد الثامن من القرن التاسع عشر شائعة جداً § مساحات العمل المشتركة عبارة عن مكاتب كبيرة ذات مخطط مفتوح مع مكاتب ساخنة ووسائل راحة لطيفة حيث يمكن للأشخاص القدوم والعمل على أساس العضوية. ونمت شعبيتها حيث أصبح العمل عن بُعد أسهل. § شكلت جامعة كولومبيا محوراً لاحتجاجات طلابية امتدت إلى عشرات الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، على مدار الأسابيع القليلة الماضية، للتعبير عن معارضة الحرب في قطاع غزة. § فريق بي بي سي في بيروت يرافق قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني في دورية مشتركة لمعاينة حجم الاضرار في قرى حدودية في جنوب لبنان. § تشهد الجامعات الأمريكية احتجاجات يطالب من خلالها الطلاب بمقاطعة الشركات والأفراد الذين لهم علاقات مع إسرائيل خلال الحرب على غزة. § بعد الاحتجاجات في طهران، لم تعد نيكا شكارامي إلى منزلها أبدًا، وزعمت إيران أنها قتلت نفسها. لكن تحقيقاً سرياً يعرض تفاصيل عملية قتل وتغطية من قبل قوات الأمن. § تشاهدون في التقرير لقطات لم تعرض من قبل وثق خلالها مراسل بي بي سي في غزة عدنان البرش حكايات الحرب كما عاشها مع زملائه في الفريق، وهم يحاولون التوفيق بين عملهم الصحفي وحياتهم الخاصة التي غيرت ضراوة الحرب ملامحها. § أعلنت الخارجية الأمريكية الاثنين أن واشنطن توصلت إلى أن خمس وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حوادث فردية، لكنها قالت إنها ستستمر في تلقي الدعم العسكري الأمريكي. وجميع هذه الأحداث وقعت خارج غزة قبل الحرب الحالية التي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. § في جولة الصحف لهذا اليوم، عرض حول الاحتجاجات الطلابيّة في الجامعات الأمريكية وكيفيّة مواجهة معاداة السامية وحماية حرية التعبير، وتأثير إدارة بايدن في الشرق الأوسط، واستقالة رئيس وزراء اسكتلندا § هل أصبح الاجتياح الإسرائيلي العسكري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة فعلا وشيكا؟ ربما! فالعالم بات يتحدث عنه وكأنه من المسلمات، لكن تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة تبدد هذا التصور. فماذا يحدث وما الذي سيسفرعنه؟ § مقطع مصور يؤكد حياة اثنين من المحتجزين لدى حماس § رفح هي المحطة الأخيرة لأكثر من مليون نازح فلسطيني، ظلوا يتنقلون من "منطقة آمنة" لأخرى في القطاع، والآن يستعدون لنزوح جديد في أعقاب الحديث عن عملية عسكرية إسرائيلية وشيكة في رفح. § أوضح المسؤول الأممي أن الحرب في غزة خلّفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الحطام، أي ما يقرب من 300 كيلوغرام لكل متر مربع. § وفد أمني مصري يصل إلى إسرائيل اليوم الجمعة لمناقشة "مقترح جديد" للهدنة في غزة يضم ثلاث مراحل، في سعي لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، ووقف الاستعدادات الإسرائيلية لعملية برية في رفح. § عثرت موظفة في شركة أمازون بأمريكا على القطة “غالينا” التي كانت مختبئة داخل طرد تم إرسالها عن غير قصد إلى مركز الاستلام في مستودع أمازون بلوس أنجلوس. § نقابة التعليم العربي بالسنغال تنفي لترندينغ اعتماد العربية كلغة رسمية وتؤكد الفرنسية كلغة أولى § فدوى مواهب و"درس الشياطين" في مصر § مدرسة دولية في الرياض "تسرق" الكهرباء والماء من مسجد مجاور.. فكيف اكتشفت السلطات؟ § ضجت مواقع التواصل في السعودية بجريمة قتل لسيدة من قبل أخوها في مدينة نجران جنوب غرب المملكة. فقد قام شاب في الـ18 من عمره بقتل شقيقته، تدعى سلمى وعمرها 42 عاماً، بـ8 طلقات من سلاح رشاش ليرديها قتيلة أمام أبنائها بسبب ما قيل عدم رضاه عن عملها كحارسة أمن في جامعة نجران ولقيادتها السيارة. § تتصاعد التوترات في الجامعات الأمريكية منذ نحو أسبوعين، فبعد مداهمة الشرطة الأمريكية لجامعة كولومبيا واعتقال نحو 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين، تتجه الأنظار إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين، إحداهما مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين. § عاد الحديث عن عملية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل إلى الواجهة في خضم تطورات متسارعة بحثا عن صيغة هدنة في قطاع غزة يقبل بها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § مع انقطاع الكهرباء المتكرر في مصر نتيجة ما تسميه الحكومة المصرية "تخفيف الأحمال"، تكررت حوادث المصاعد التي شهدت وفاة بعض الأفراد، فكيف تتعامل مع هذا الموقف؟! § هل أصبح الاجتياح الإسرائيلي العسكري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة فعلا وشيكا؟ ربما! فالعالم بات يتحدث عنه وكأنه من المسلمات، لكن تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة تبدد هذا التصور. فماذا يحدث وما الذي سيسفرعنه؟ § عادت قضية اللاجئين السوريين في البلاد المضيّفة لهم للواجهة على إثر تحذيرات منظمات حقوقية من قرار السلطات الأردنية ترحيل طالب سوري من الأردن، ورجع موضوع "العودة الآمنة" للاجئين السوريين إلى بلادهم. هذه المطالب ليست جديدة، إذ توالت تصريحات مسؤولين في الأردن ولبنان خلال الأشهر الماضية عن قضية اللاجئين السوريين وكيفية تأمين عودتهم إلى سوريا. فما حيثيات هذا الموضوع؟ § حذرت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع المختلفة – قوات الدعم السريع والجيش السوداني والفصائل المسلحة - من مغبة محاولة السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. § ترقب في أمريكا لقرار "تاريخي" من المحكمة العليا بشأن حق الرؤساء الأمريكيين والحاليين في التمتع بالحصانة من المحاكمة. § الجزيرة البريطانية التي أخفت أسرارها العسكرية نصف قرن من الزمن تقريبا §