بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

يَهُودية الدَولة .......مَاذا تَعنِي ....وَلِمَاذَا الآن ؟؟

 

                                                                                       

إعداد: معهد الأبحاث التطبيقية- القدس )أريج(

إن عملية السَلام بالرغم من أنها قد تشكل مخرجًا للاسرائيليين للحد من صورة إسرائيل كدولة إحتلال، إلا أنها فتحت على عملية السلام جبهات لا تقل خطورة على بقائها واستدامتها وكينونتها كدولة تأسست لتكون  دولة قومية للشعب اليهودي في العالم.

وعبر سنوات وجودها المثير للجدل حاولت إسرائيل الدولة أن تتخلص من العرقيات الأخرى، والحد من وجودهم، وكانت البداية بطرد ما يقارب 800 ألف فلسطيني من الداخل الفلسطيني عند قيامها عام 1948، واستمرت على نفس المنوال خلال السنوات التي لحقت تأسيسها ، حيث ابتدعت إسرائيل قوانين عنصرية مختلفة بهدف تهميش الوجود غير اليهودي فيها وتحديدًا الفلسطينيي، ولكن كل هذه المحاولات كان مصيرها الفشل بعد مرور أكثر من ستين عامًا على تأسيس إسرائيل إذ يشكل الفلسطينيون اليوم 20% من السكان وهم في تزايد مستمر، وبحسب إحصائيات إسرائيلية فإن الفلسطينيين سيتساوون بالعدد مع اليهود بحلول العام 2030، ومن هنا بدأ الاستشعار بالخطر على المفهوم الأيدولوجي للدولة الإسرائيلية، والذي يقوم على الديانة اليهودية .

لاحقًا ومع بدء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، كان الهدف الرئيسي للحكومة الإسرائيلية انذاك بقيادة إسحق شامير بأن تفصل الإسرائيليين عن الفلسطينيين، وتكريس مفهوم يهودية الدولة من خلال رفضهم التعاطي مع حق العودة، والإصرار على عدم تقسيم القدس، ولكن تبين بعد ذلك وجود رؤية إبعد للموضوع تتجلى من خلال التوسع الإستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، وابتلاع الأراضي الفلسطينية وتفتيتها جغرافيا من خلال فرض الإستيطان كأمر واقع بشكل مكثف وممنهج، حيث تضاعف عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس بحيث وصل إلى أكثر من 582 ألف مستوطن يقطنون في 199 مستوطنة و232 بؤرة إستيطانية غير شرعية منتشرة كالسرطان في سائر أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة ،وصولا إلى خطة الفصل الإسرائيلية أحادية الجانب  والمتمثلة في بناء الجدار الفاصل الذي يهدف إلى أستيلاء إسرائيل على مساحة إضافية تقدر ب 13% من إجمالي مساحة الضفة الغربية تمهيدًا لضمها إلى إسرائيل ، ناهيك عن قيام دولة الإحتلال بتكثيف البناء الإستيطاني غير الشرعي في عمق الضفة الغربية والقدس، وذلك بهدف القضاء على أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وقابلة للبقاء وضمان بقاء القدس العاصمة الأبدية والموحدة للشهب اليهودي.

 

مَاذا تَعنِي يَهودية الدَولة ؟

بعد أكثر من ستين عامًا على قيام إسرائيل ، خرج قادة الإحتلال بشرط مُسبق للمضي قدمًا في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وهو شرط إعتراف الفلسطينيين والعرب بإسرائيل كدولة يَهودية بعد أن كان المطلب الرئيسي لقادة إسرائيل خلال العقود الماضية هو الاعتراف الفلسطيني والعربي بحقها في الوجود. فإذاً ماذا تعني يهودية الدولة لكي يتمسك به قادة الاحتلال بهذا الشكل؟

إن إعتراف الفلسطينيين والعرب بإسرائيل كدولة يهودية للشعب اليهودي في العالم  ينطوي على مخاطر وتهديديات جمَة تمسُ في جَوهرِها الوجود الفلسطيني داخل إسرائيل، حيث سيصبح أكثر من 1.5مليون فلسطيني يعيشون في داخل إسرائيل مجرد أقلية مقيمة لا تتمتع بأبسط حقوق المواطنة ، حيث يمكن لدولة إسرائيل بان تفرض على فلسطينيي الداخل والقدس واقعًا جديدًا بذريعة يهودية الدولة على أساس أن إسرائيل دولة يهودية، وبالتالي فان سكانها يجب أن يكونوا من اليهود، أو يعتنقوا الديانة اليهودية، وبالتالي فإن الفلسطينيين المقيمين داخل إسرائيل أصبحوا بين ليلة وضحاها غُرباء لا يتمتعون بحقوق المواطن داخل دولة إسرائيل ، فبذلك تكون دولة الإحتلال دفعتهم للاختيار بين أمرين أحلاهُما مُرَ ، الأول ان يقبلوا العيش داخل اسرائيل كاقليةٍ ليس لها حقوق، الأمر الذي سيقودهم في النهاية إلى الهِجرة الطَوعية  نتيجة فقدانهم لأبسط حُقوقهم،  فيصبحوا مجرد مقيمين يعانون من التمييزِ والتَهميش كما هو الحال اليوم مع مواطِني القُدس الشرقية الفلسطينيين حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بالتضييق عليهم ومنعهم من التوسع والبناء ناهيك عن تهديد إقامتهم بالقدس بقوانين غير شرعية كقانون مركز الحياة الذي تسبب بطرد عشرات الالاف من المقدسيين من المدينة المحتلة بذريعة عدم قدرتهم على إثبات بأن القدس مركز حياتهم  ،أما الخيار الثاني فهو إعتناق اليهودية وتخليهم عن ديانتهم لأجل العيش في دولة تدَعي الديمقراطية الأمر الذي يعتبر مستحيلاً.

إن التهجير الطوعي للسُكان الفلسطينيين داخل إسرائيل ليس الخطر الوحيد الذي يواجِهُهُم في حالِ إعترافِهم بيهودية الدولة، بل إن هناك خطرًا أكبر ويتمثلُ في إسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجَرتهم آلةُ الحربِ الاسرائيلية قسرًا عن أراضيهم ما بين الأعوام 1948 و 1967، حيث سيصبح ما يزيد عن 5  ملايين لاجئ فلسطيني أمضوا أكثر من 60 عاما في الشَتات والمنفى الإجبارى مُجرد رقم في كُتب التاريخ ، وسيتم إنهاء أي أساس قانوني وتاريخي للقرار 194  الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة في الحادي عشر من كانون الأول عام 1948، والذي ينص على حق الفلسطينيين الذين هجرتهم إسرائيل خلال حرب عام 1948 على العودة إلى بيوتهم وأراضيهم التي هُجِروا منها قسرًا.

يبدو أن فكرة يهودية الدَولة لم تكن جديدة لدى قادة الإحتلال، ففي العام 2003 أقرَ الكنيست الإسرائيلي قرارًا يقضي بضرورة تعميق فكرة يهودية الدَولة وانتزاع إعتراف فلسطيني ودولي بها حيث سعت الحُكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ ذلك الزمن لانتزاع موافقة المُفاوض على شَرطها الجديد.

هذا ولم تكتف إسرائيل بطرح فكرة يهودية الدولة، بل وبدأت بتنفيذِها على أرض الواقع وذلك من خلال البدء بتشريعَ قوانينَ عُنصرية تَهدف بشكلٍ أساسي الى  الحد من الوجود الفلسطيني داخل إسرائيل وإنتزاع حقوقهم شيئًا فشيئًا، حيث طرح 40 عضوًا في الكنيست الإسرائيلي في شهر تموز من العام الجاري مشروع قانونٍ يتضمنُ تغييرًا لتعريف دولة إسرائيل من دولة " يَهودية ديمقراطية" الى دولة " قومية للشعب اليهودي" حيث يحظى هذا القانون بالأغلبية المطلوبة في الكنيست لتمريره، وسيتم التصويت عليه في الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي من العام الجاري. أيضًا فان نفس مشروع القانون يتضمن إقتراحًا بإلغاءِ اللغة العربية كلغة رسمية والاكتفاء باللغة العبرية.

علاوة على ذلك ، فقد صادق الكنيست الإسرائيلي وفي القراءة الأولى في الرابع من شهر آب  من العام الجاري أيضا على مشروع قانون ما يسمى بـ " مكافحة الإرهاب"، وهو قانونٌ مُفصل مُثير للجدل، وهو الأول من نوعِه منذ العام 1945، حين سنَت سُلطات الإنتداب البريطاني قانون الطوارئ ، حيث يتيح القانون الجديد لسلطات الإحتلال صلاحية تحديدِ وتعريف من هو الإرهابي، ويمنح الدولة صلاحياتٍ واسعةً جدًا لاتخاذ إجراءاتٍ ضد الأفراد والمؤسسات دون توفير الحد الأدنى من الرقابة القضائية وإحترام الحقوق الأساسية.

 

 مشروعية المطلب الإسرائيلي

يبدو أن المجتمع الدولي والعالم إعتادوا على فكرة كون إسرائيل دولة فوق القانون لا تمتثلُ للقانونِ الدوليٍ والانساني أو لقرارات الشرعية الدولية، ولم يستطع أحد إلى الأن إرغامها على الإنصياع لقرارات الشرعية الدولية حيث أصبح لها سِجلاً حافلاً من التسويف والمُماطلة والتهرُب من هذه القرارات إبتداءًا من عدم تنفيذها للقرار 181، والذي يقضي بتقسيم فلسطين حيث سيطرت بشكل احادي الجانب وبالقوة على مساحاتٍ أكبر من تلك التي نص عليها القرار المذكور، بالإضافة الى القرار  242 المُتعلق بانهاءِ إحتلالها للاراضي الفلسطينية، مرورًا بالقرار 194 الخاص بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وإيجادِ حلٍ عادلٍ لقضيتهم حيث أن القرارين 181 و 194 كانا حَجرالزاوية لقبول عُضوية إسرائيل في الأمم المتحدة في الحَادي عشر من أيار من العام 1949، ووفقا لقرار الجمعية العمومية رقم 273 والذي نص على "قبول إسرائيل- كدولة مُحبة للسلام- كعُضوٍ جديدٍ في الأمم المتحدة بناءً على قبول إسرائيل بالقرارين السابقين والإلتزامِ بهما". وبمعنى آخر فإن إسرائيل نكثت إلتزامها بهذين القرارين، وبالتالي فانها أخلت بشروط عُضويتها في الأمم المتحدة، ومن المنطق أن تَطلب أيُ دولةٍ في العالم ، وليس فقط الفلسطينيون بتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة وأن "لا يُتعتبر هذه محاولة لنزع شرعية إسرائيل كما يدعي قادتُها" ، بل أن تكونَ خطوة في مسارِ تصويب الأوضاع، فإما أن تنصاع إسرائيل – كدولة محتلة -  للمنظمة الدولية الشرعية التي تمثل دول العالم الآن وهي حتى يومنا هذا  "الأمم المتحدة"، لها ما لها وعليها ما عليها ، وإما أن يتحمل المُجتمع الدولي مسؤوليته لتصحيح هذا الخطأ الذي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني الرَازح تحت أطول إحتلالٍ في التاريخ الحديث.

ليس ذلك فحسب ، بل إن إسرائيل وببناءها وبشكل أحاديِ الجانب جدار الفصل العُنصري غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة كانت قد خرقت كافة القوانين الدولية والانسانية، وقرارات الشرعية الدولية بل و أكثر من ذلك ، إن عدم إلتزام إسرائيل بضرورة إزالة وتفكيك الجدار الفاصل بناء على الرأي الإستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي في التاسع من تموز من العام 2004  ، والذي صدر بناءً على طلبٍ رسمي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة "كوفي عنان" في الثالث من كانون الأول من العام 2003 للمحكمة لاستيضاح شرعية بناء الجدار، يعتبر خرقا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة الذي يجب تنفيذ أي من بنوده ، تصبح عُضوية الدولة غير الملتزمة محل جدال: المادتين  94 و 96 من الفصل الرابع عشر من ميثاق الأمم المتحدة واللذين ينصان على ضرورة أن تلتزم الدول الأعضاء بالقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة مع إمكانية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي في حال عدم تنفيذ أحد الأطراف لقرارات المحكمة، حيث يعتبر الرأي الاستشاري الذي ياتي بطلب من الأمين العام للامم المتحدة في نفس السياق، ويستوجب على الأعضاء الدول الأعضاء الإمتثال له.

على الأرض فإن إسرائيل ماضية قدما في سيطرتها على الأراضي الفلسطينية من خلال تكثيفها للاستيطان في كافة أرجاء الاراضي المحتلة ، حيث لا تتورع إسرائيل عن إستخدام عملية السلام  كمناورة وغطاء لسياسة الاستيطان وكسب الوقت لتمرير ما تريد من قرارات وخطوات في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني ، وما يهودية الدولة الا إحدى هذه المُناورات حيث تريد إسرائيل التخلص من الفلسطينيين الموجودين في الداخل وتهجيرهم من أراضيهم لتنتصر، ليس لديمقراطيتها الزائفة بل لايدولوجيتها التي لا تعرف الا الأستيطان والتهويد والتخلص من أي وجود  لأي طرف أخر يُعكر صفو مُخططاتها التوسعية والاحتلالية، ويقف حجر عثرة أمام تنفيذ سياستها وماربها والتي تثبت يوما بعد يوم أن صراعها مع الفلسطينيين هو مسالة وجود وليست مسالة حدود أو اي شئ اخر.

بما أن ما تبقى من عملية المفاوضات لم يكن كافيا للفلسطينيين لبناء الدولة ، ولم يكن كافيًا للاسرائيليين لتكريس يهودية الدولة بحيث أصبحت الأوراق الإسرائيلية مكشوفة فنقلت لاءات الوضع التفاوضي مع الفلسطينيين للمربع الأخير بحسب شروطها من خلال لاّت نتنياهو الشهيرة وهي : لا لعودة اللاجئين لأراضيهم ، لا لتقسيم القدس، لا لإخلاء المستوطنات غير الشرعية، لا لسيادة فلسطينية على الأغوار. فبالإضافة لهذه اللاءات فإن إسرائيل ماضية قدمًا في تعنتها ورفضِها للإنصياع لقرارات الشرعية الدولية بخصوص الاستيطان ومصادرة الأراضي بذرائع مختلفة، بالإضافة إلى رفضها تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الصادر في لاهاي عام 2004، والذي يقضي بعدم شرعية بناء جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية وضرورة تفكيكه وإزالته وتعويض المواطنين المتضررين منه، حيث يعتقد الإسرائيليون بأن هذه الخطط التوسعية والإحتلالية، وفرض سياسة الأمر الواقع ستضمن لهم يهودية الدولة بحيث تكون إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي في العالم، وخاصة وأن عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وداخل إسرائيل يساوي اليوم عدد البهود القاطنين في أرض فلسطين، وأن الفلسطينيين سيتجاوزون الإسرائيليين عددًا في غضون السنوات القليلية القادمة ، الأمر الذي دعا إسرائيل إلى رفع شعار التمسك بضرورة تعريف إسرائيل كدولة يهودية خالصة، متجاهلين تمامًا حق الفلسطينيين الشرعي والمتمثل في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، إن أكثر من 80 في المئة من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في غزة خرجت من الخدمة نتيجة الحرب المستمرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، وذكر شهود عيان غزيون أنَّ دبابات إسرائيلية توغّلت، صباح اليوم الثلاثاء، شرق رفح ودخلت أحياء الجنينة والسلام والبرازيل. § تسعرض جولة الصحافة وجهات نظر مختلفة حول تفاعل الرأي العام الغربي مع حرب غزة، وكيف بات هجوم إسرائيل على رفح يهدد اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر § صحيح أن العلاقات التجارية ين إسرائيل والبحرين لم تتخط أرقاما قياسية، لكن ومع ذلك، لا يبدو أن البحرين مستعدة للتخلي عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل ولا أن تعيد النظر في هذه الخطوة § تتزايد المخاوف بشأن مصير آلاف المدنيين المحاصرين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، والتي تطوقها الآن قوات الدعم السريع. بي بي سي تستمع إلى بعض العالقين في الصراع طويل الأمد في السودان. § دراسة جديدة في بريطانيا تظهر أن الحقن المثبطة للشهية يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، حتى لو لم تنجح في تقليل الوزن. § تعتبر الزيارات الدبلوماسية التي يقوم بها أكبر داعم عسكري لأوكرانيا ضرورية لاستمرار جهودها الحربية. ورغم أن سرعة تسليم الذخيرة والأسلحة الأمريكية ستكون على رأس جدول أعمال الاجتماع بين أنتوني بلينكن والحكومة الأوكرانية، إلا أنها ليست سوى واحدة من المشاكل المتصاعدة في كييف. § بين الركام والأشلاء والمقابر يبحث الغزيون عن ذويهم المفقودين. وتشمل احتماليات تفسير اختفاء ما تقدره منظمات مدنية بالآلاف، أن يكون المختفون محتجزين لدى السلطات الإسرائيلية. § وصف محامون "اقتحام مقر النقابة بالسابقة التاريخية الخطيرة التي تتجاوز جميع الخطوط الحمراء". § رغم أن التوائم يحظون بالتقدير في بلدة بنيجيريا لكن النظرة تختلف بشكل كبير في منطقة أخرى بنفس البلاد. فلماذا هذا التباين؟ § عمار ومحمد الهليس، شقيقان من مدينة غزة شمالي القطاع فرقتهما الحرب، فقد نزح محمد وجميع أفراد العائلة إلى الجنوب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هربًا من القصف، بينما ظل عمار وحيدًا مع أبنائه ومنزل العائلة الذي دمره القصف. § قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن سلوك المتظاهرين "غير مقبول على الإطلاق" وأدان البيت الأبيض الهجوم ووصف "نهب" قوافل المساعدات بأنه "شيء مثير للغضب" § قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في لقاء مع بي بي سي إنه مادام هناك أراضٍ محتلة، لا نستطيع وقف حركة المقاومة. § في عام 1996، أصبحت النعجة دوللي أول حيوان ثديي يتم استنساخه من خلية بالغة، بعد مرور عقدين من الزمن، تطورت تكنولوجيا الاستنساخ وأصبح بإمكانك الآن استنساخ حيواناتك الأليفة، من الخيول إلى الأرانب والقطط والكلاب. § تنظم المجتمعات المحلية نفسها للتصدي لارتفاع معدل الجريمة، بموافقة ضمنية من الشرطة. § المتحدث باسم كتائب القسام يعلن انقطاع الاتصال بمجموعة من المقاتلين يحرسون أربع رهائن إسرائيليين "بسبب القصف الإسرائيلي"، بينما تتقدم الدبابات الإسرائيلية نحو مخيم جباليا شمالي القطاع. § بي بي سي تطلع على أحوال بعض الجرحى والمرضى الفلسطينيين ممن يحتاجون للعلاج في الخارج وباتوا عالقين في قطاع غزة بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه وإغلاقه. § قالت الولايات المتحدة إن إسرائيل ربما تكون قد استخدمت الأسلحة التي زودتها بها واشنطن، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي في بعض الحالات خلال الحرب في غزة. وأضافت أنه ليس لديها معلومات كاملة في تقييمها وأن شحنات الأسلحة يمكن أن تستمر. § الولايات المتحدة توجه رسالة لإسرائيل بعدم المضي قدما في هجومها على رفح، فهل تتجاهل حكومة نتنياهو تحذيرات واشنطن؟ § أجرى فريق بي بي سي لتقصي الحقائق فحصاً للتعليمات والمنشورات التحذيرية التي نشرتها إسرائيل، بشأن خطة إجلاء المدنيين في رفح. ورصدت المناطق الجديدة المتوقع أن تستقبل النازحين. § يكمن التحدي الكبير الذي يواجه المفاوضين في القاهرة في سد الفجوة بين النسخة الإسرائيلية والنسخة التي قبلتها حماس من مفاوضات الهدنة بين الطرفين المتحاربين. § أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية إجلاء "محدودة النطاق" سيتأثر بها نحو 100 ألف غزّي، بالنزوح من الجزء الشرقي في مدينة رفح إلى "مناطق إنسانية موسعة" في مدينتي المواصي وخان يونس. § الجيش الإسرائيلي يحكم سيطرته على معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر، لتتوقف بذلك حركة مرور الأشخاص ودخول المساعدات إلى القطاع بشكل تام. § إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل بقرار من حكومة نتنياهو بدعوى "حماية الأمن الوطني". § أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفاة الطبيب عدنان البرش في السجون الإسرائيلية، إثر "التعذيب" الذي تعرض له، بعد اعتقاله في مستشفى العودة في شهر كانون الثاني/يناير 2024. § قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي في تقرير عن حصاد القمح § جدل حول أسباب وفاة "جوجو" العابرة جنسيا في سجن للرجال في العراق § تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد "ثرثار" ويحل مسائل الرياضيات .. فما هي مميزاته الأخرى؟ § الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية والقضاء يفتح تحقيقا § فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضمانات لحماية زبائنها § وول ستريت جورنال تنقل عن مسؤولين مصريين قولهم أن القاهرة تدرس تخفيض العلاقات مع إسرائيل وسط توتر بفعل عملية إسرائيل في رفح. § قيس سعيد.. الرئيس التونسي يبكي بعد تغطية العلم التونسي بخرقة قماش § حكومة كويتية جديدة بعد حل الأمير مشعل الأحمد الصباح لمجلس الأمة § تكريم بطل ليبيا السابق للشطرنج جلال شاهين في اسكتلندا § عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. هل هو مشروع جزائري أم إماراتي؟ § السيسي وسلطان البهرة.. من هو زعيم الطائفة الشيعية الذي حضر افتتاح مسجد السيدة زينب؟ § أعلن أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الجمعة 10 من مايو/أيار، حل مجلس الأمة ووقف العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات، يتم خلالها "دراسة جميع جوانب المسيرة الديمقراطية"، مضيفا أنه اتخذ هذا القرار "إنقاذا للبلد وتأمينا لمصالحه العليا والمحافظة على مقدرات الشعب". § وجه الدكتور محمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا انتقادات حادة لأداء مبعوث الأمم المتحدة السابق عبد الله باتيلي متهماً إياه بعدم محاولة تقريب وجهات النظر بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ولم يبارك ما توصلا إليه من تفاهمات. § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § لاقت حملة انطلقت على منصات التواصل الاجتماعي تعرف باسم "Blockout2024" تفاعلا كبيرا، وحثت المستخدمين على حظر حسابات المشاهير الذين "ظلوا صامتين بشأن الأزمة الإنسانية في غزة"، وتهدف الحملة إلى "إيقاف تدفق الدخل والشعبية" لهؤلاء المشاهير، والتركيز على المشاهير الذين يروجون لشركات داعمة لإسرائيل. § من أرشيف بي بي سي، مقابلة صحفية مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو قبيل أزمة الصواريخ الكوبية التي جعلت العالم على حافة حرب نووية آنذاك. فماذا نعرف عن تلك الأزمة؟ § قال عضو بارز في حكومة إقليم كردستان إن المسؤولين استعانوا بتحقيق بي بي سي في تحديد مكان مجيد. § الكرملين يُعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقيل حليفه القديم سيرغي شويغو من منصب وزير الدفاع. ويعين في منصبه نائب رئيس الوزراء، أندريه بيلوسوف، الخبير الاقتصادي الذي يتمتع بخبرة عسكرية متواضعة. § حذرت المنسقة الأممية المقيمة في السودان كليمنت سلامي من أن "العنف في الفاشر يهدد حياة نحو مليون شخص يعيشون في المنطقة". § في 13 مايو/ آيار من كل عام تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بسيدة فاطمة وهي ذكرى تجلي مريم العذراء في قرية فاطمة البرتغالية التي يتدفق عليها أعداد كبيرة من الحجاج الكاثوليك سنويا من مختلف أنحاء العالم. § دخلت أنشطة العرجاني إلى بؤرة الضوء، بعد تأسيس شركة "أبناء سيناء"، في مدينة العريش بشمال سيناء عام 2010 التي تولت إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة § مراسل بي بي سي نيوز عربي في غزة عدنان البرش يشاركنا تفاصيل اللحظات المروعة التي عاشها طوال ثلاثة أشهر من تغطيته الحرب التي وثق يومياتها منذ أيامها الأولى. § أحدث كتاب "الأمير" لمكيافيلي ضجة كبيرة منذ صدوره، وأصبح محل العديد من المناقشات والدراسات، واختلفت الآراء في تأويله، بل تحول مؤلفه إلى نعت يوصف به الانتهازيون والوصوليون. §