24/9/2011- غزة- البيادر السياسي:ـ
رحبت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالخطاب القوي والجريء للرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة والذي عبر فيه عن طموحات الشعب الفلسطيني في أكبر معركة دبلوماسية يشهدها الصراع العربي الإسرائيلي وكبداية مهمة لتحول الموقف الفلسطيني والتوجه للأمم المتحدة بعد وصول المفاوضات لطريق مسدود.
وعبرت قيادة التجمع عن أهمية الخطوة التي سلكها الرئيس عباس في طلبه عضوية فلسطين كدولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة التي أعادت حركة التاريخ اليوم لفلسطين وإرادة شعبه في استعادة حريته وتقرير مصيره.
وقد أكد د.ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على أهمية خطاب الرئيس في نقل رغبة وإرادة الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأثبت للعالم أنه لا يمكن أن يخضع الشعب الفلسطيني للضغط الامريكي والإسرائيلي ولن يكون مرهونا للابتزاز عن طريق المال السياسي وان الخطاب كان بليغا ومرضيا ونقل بايجابية معاناة الشعب الفلسطيني وكل جوانب القضية الفلسطينية.
من جهة أخرى قال خالد لبد عضو التجمع من القاهرة أن خطاب الرئيس كان وطنيا بامتياز تطرق فيه إلى كل أصناف المعاناة للشعب الفلسطيني وأوضح حقوقه الوطنية المسلوبة وأكد لبد على أن الخطاب يشكل صناعة جديدة في قوانين اللعبة السياسية وانه يجب على الشعب الفلسطيني أن يتوحد وعلى طرفي الانقسام الابتعاد عن سياسة التشكيك وان ينهيا الانقسام حالا والبدء بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بالقاهرة من اجل استكمال بناء الدولة المستقلة والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وضد إرادته في تقرير مصيره.
على صعيد آخر صرح القاضي د. ماهر خضير عضو تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بأن خطاب الرئيس كان واقعيا جامعا لكل الهم الفلسطيني نقل فيه مايجول بصدر وفؤاد كل فلسطيني بأمانه وواقعية وبجرأة واضحة رغم الضغوطات والتلويحات الاقتصادية والسياسية التي تمارس على القيادة الفلسطينية إلا أن ثوابت الشعب الفلسطيني جميعها بمافيها عودة اللاجئين وتحرير الأسرى قد طرحت على العالم اجمع في الأمم المتحدة مخاطبا ضمير العالم والشعوب لمساندة وتأييد الحق الفلسطيني في الحصول على إقامة دولته والاعتراف بها كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
وقال د.خضير انه من العار والعيب أن يصفق لنا العالم ويتعاطف معنا ويقف بجانبنا ونحن لازلنا منقسمون الأمر الذي يتطلب منا فورا بإعادة اللحمة والوحدة الوطنية وتوحيد الصف وتنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني المخزي والمكروه من فلسطيني شريف.
كما أكد د. محمد بسيسو ممثل التجمع بالقاهرة على آن كلمة الرئيس تاريخية وصريحة خاطبت ضمير العالم وأدانت السياسة الأمريكية وكشفت الجرائم الإسرائيلية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني .وقد كان الرئيس موفقا توفيقا تاما لنقل القضية الفلسطينية ووضعها في الصدارة صفق له العالم بحرارة لأن ما يطرحه هي قيم وحق وعدالة وحرية ونأمل ان يتوج خطاب الرئيس بإنهاء الانقسام الفلسطيني وطي صفحة الخلافات الداخلية والتوحد صفا واحدا للتصدي للابتزاز الامريكي والتعنت الإسرائيلي.