25/9/2011- غزة- البيادر السياسي:ـ
تتصاعد الهجمة الشرسة المنفذة من قبل الاحتلال الصهيوني ضد الوجود الفلسطيني في كل أماكنه ليجد فوق كل ذلك تأييدا بل وتساوقا أمريكيا وقحا يساوي الضحية والجلاد, ليكون آخر هذا الانحياز الأعمى خطاب أوباما بالأمس القريب الذي اثبت فشل المراهنات على أي شي إلا على صمود الشعب ومقاومته, ومع ذلك يزيد قطعان المستوطنين عربدتهم المتناهية في الضفة الباسلة يوما بعد يوم فمن حرق الأراضي الزراعية وهدم منازل المواطنين والاستيلاء عليها وعمليات القتل والإيذاء والإرهاب المنظم إلى عمليات تدنيس المقدسات وحرق المساجد واقتحامات الأقصى المتكررة تحت حماية جنود الاحتلال.
فلذا فإننا في حركة أنصار المجاهدين وذراعها العسكري كتائب المجاهدين أمام عربدة المستوطنين في الضفة لا يسعنا إلا أن نؤكد على أن قطعان المستوطنين لا يلجمهم إلا رصاص المجاهدين وضرباتهم .
ودعت أنصار المجاهدين في بيان لها وصل"البيادر السياسي" نسخة منه جماهير شعبنا في الضفة والقدس إلى الثبات في مواجهة تعجرف وانحطاط المستوطنين، مؤكدة أن المقاومة والقوة هي اللغة التي يمكن أن يفهمها العدو وقطعان مستوطنيه، لأن العدو لا يعير أي احترام واهتمام لشيء آخر.
وقالت الحركة انه يجب أن تشعر أمريكا بتهديد حقيقي في البلاد العربية على مصالحها حتى تتوقف عن هذا الانحياز الأعمى لدولة الكيان، مؤكدة أن الموقف يتطلب وحدة سياسية وميدانية كاملة لمواجهة العدوان والتعنت الصهيوني المدعوم من رأس الكفر أمريكا