25/9/2011- رام الله- البيادر السياسي:ـ
قال سمير المشهراوي القيادي بحركة فتح أن خطاب الأخ الرئيس بالأمس،، كان مفخرة لكل فلسطيني، باستثناء الذين أعمت الأحقاد بصيرتهم،، بحيث لا يميزون بين الوطني والخاص، وأضاف: إن الأصحاء وطنياً هم الذين يستطيعون القول: أحسنت سيدي الرئيس مهما كان لهم من ملاحظات على أداء الرئيس في قضايا أخرى !!
وأكد المشهراوي أن خطاب الأمس كان وطنياً فلسطينيا بامتياز، فقد أعاد الروح لموقف حركة فتح السياسي الثابت والأصيل من الثوابت الوطنية، ذلك الموقف الذي تعرض للنهش والتشويه جراء السلوك التفاوضي الخاطيء فيما مضى !
وأشار المشهراوي إلى أن الخطاب أكد على الثوابت الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتفريط وأعاد الوجه الحقيقي القبيح للاحتلال بعدما جمَّلته المفاوضات العبثية والاتفاقيات المرحلية الواهنة، مشيرا إلى انه أحرج أمريكا وأظهر وجهها العدواني لقضايانا وانحيازها للاحتلال، وبذلك طمس ما أنجزته أمريكا خلال الربيع العربي من الظهور بموقع المناصر لحقوق وتطلعات الشعوب !!
ونوه المشهراوي أن الخطاب وضعنا أمام مرحلة جديدة بمفردات أصيلة وثابتة وتحديات كبيرة تحتاج للكثير من الصبر والإرادة والوحدة، تحتاج للكثير من القوة والحنكة والعمل، تحتاج أن يترفع الناس عن كل الصغائر لتسمو فلسطين فوق كل الأحقاد والأحزاب، ورحم الله الكبار الذين علمونا دوماً كيف يتصرف الكبار !
وأكد المشهراوي أنه منذ الخطاب بدأت المعركة مع أمريكا وإسرائيل وعلينا أن نستعد لها جيدا، وقال: إن الخطاب لن يعطينا دولتنا المستقلة غداً وربما لن يتحقق لنا ما أردناه فعلياً، ولكن الخطاب أعاد الروح للموقف السياسي الفلسطيني الأصيل، وأعادنا للجذور، فلنحافظ على ما وصلنا إليه، ولنقل جميعا وحق القول أن نقول: أحسنت سيدي الرئيس.