بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

من ارتدادات الحرب العدوانية على القطاع.. وفاة الجامعة العربية وينتظر جثمانها مراسم التشييع الرسمية

 

 

كانت في السابق جامعة للدول العربية، واليوم خادمة وامعة للدول الغربية

 

يتساءل كثيرون وفي ظل العدوان الاسرائيلي الشرس على القطاع: أين هي جامعة الدول العربية؟ ماذا فعلت لوقف هذا العدوان أو ردعه؟ ولماذا كانت متحمسة وفي حالة انعقاد دائم عندما شن المجتمع الغربي مؤامراته على سورية، وتم عقد عشرات الجلسات للوزراء والمندوبين، واصدرت قرارات جائرة بحق سورية؟ ولم تفعل هذه "الجامعة" أي شيء لمنع احتلال العراق بل باركته. هذه الجامعة دعت الى تدخل عسكري في ليبيا لاسقاط نظام العقيد القذافي، وارسلت قطر طائراتها المقاتلة التي يقودها طيارون اجانب للمشاركة في قصف ليبيا. والتساؤل هنا: لماذا لم تعقد هذه الجامعة سوى اجتماعاً واحداً لوزراء الخارجية بعد 8 أيام على بدء العدوان على القطاع، ولم يصدر أي قرار سوى تبني المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار، هذه المبادرة التي رفضتها الفصائل الفلسطينية المقاومة التي ارادت أن يكون وقف اطلاق النار متزامناً مع قرار فك الحصار عن القطاع.

 

ليست جامعة للعرب بل خادمة للغرب

هذه المنظمة العربية التي من المفروض أن تكون جامعة، من كلمة تجمع، أصبحت كلمة تقسم أو مقسمة للعالم العربي، واذا أصر أحدهم على أن تبقى كلمة جامعة ملاصقة وملازمة لها، فلا بدّ من القول أو الوصف بأنها جامعة الدول "الغربية" اذ انها تخدم الدول الغربية، وهذا عنوان صحيح. واذا أردنا أن يكون الوصف دقيقاً لهذه المنظمة أو الهيئة فيمكن تسميتها: جامعة خدام الدول الغربية، لانها موالية للغرب وتحقق له ما يريد من الخدمات والرغبات والطلبات.

 

أيام زمان

في الماضي البعيد قبل عام 1967، كان للجامعة العربية وجود قوي على الساحة الدولية، وكانت قراراتها ترهب الدول التي تعادي العرب والقضية الفلسطينية، ويذكر أن هذه الجامعة تبنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المانيا الغربية اذ كانت المانيا دولتين احداهما غربية والثانية غربية قبل سقوط حائط برلين. فاضطرت المانيا التراجع عن مواقفها بعد ان التزمت الدول العربية وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع المانيا.

بعد حرب حزيران 1967، استطاعت جامعة الدول العربية أن تقنع غالبية الدول الافريقية على قطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل، ولكن هذه الجامعة لا وجود لها الان على الساحة الافريقية بل أصبحت تحل مكانها "اسرائيل" بدعم من اميركا والمجتمع الدولي.

في السبعينات قامت الجمعية العامة للامم المتحدة بتبني العشرات من القرارات المؤيدة لفلسطين، ولكن الآن، تبخرت هذه القرارات لان الجامعة ضعيفة.

كيف يمكن لهذه الجامعة أن تحافظ على وجودها عندما تتوجه ومع أمينها العام المدعو نبيل العربي الى مجلس الامن لاستصدار قرار دولي يطلب التدخل العسكري في سورية، أي شن هجوم عسكري على هذا البلد المؤسس للجامعة العربية. كيف ستحترم الدول هذه الجامعة اذا كانت معادية لاعضائها.

أيام زمان كانت الجامعة، جامعة، أما اليوم فقد أصبحت خادمة. وهناك أسباب لذلك.

 

 

البترو دولار سبب التدهور

ومن أهم أسباب هذا التدهور لموقع ومكانة الجامعة العربية أن جماعة البترودولار بدأت تسيطر عليها بفضل الدعم الاميركي لهذه الجماعة. في السابق كانت الدول الكبيرة: مصر وسورية، والعراق، والجزائر والسودان، تهمين على هذه الجامعة، وكانت السعودية أحياناً تنضم الى هذه الدول وأحياناً تخرج من ذلك لتدعم موقفاً مسانداً للغرب.

وفي التسعينات كان هناك مثلث الاقطاب العرب يهيمن أو يؤثر على الجامعة وهو القائم على مصر وسورية والسعودية، لكن مصر ضعفت لان الرئيس مبارك هو بنفسه أضعف مصر ولم يدافع عن مصالح مصر في السودان وفي الكثير من الدول العربية والافريقية. وسورية تعرضت للمؤامرة، وأصبحت السعودية مسيطرة، ولكن قطر الدولة الصغيرة جدا، أخذت دور السعودية أو هيمنت عليه، وقطر تدعم الاخوان المسلمين، والادارة الاميركية برئاسة باراك حسين اوباما باركت، لا بل شجعت على ذلك وبدأت قطر تصب جام غضبها على سورية، وتهدد كل من يعارض موقفها في الجامعة، ووضعت أمينها العام في "الجيب" بعد شرائه ببضعة دولارات. وبعد العدوان الاسرائيلي على القطاع عام 2012، وعند قيام وفد وزراء خارجية العرب بزيارة القطاع قال وزير خارجية قطر آنذاك حمد بن جاسم بان العرب نعاج لا تستطيع فعل أي شيء.. سوى التوسل لاميركا واسرائيل لوقف العدوان. أي ان الجامعة العربية تهيمن عليها جماعة البترودولار المتعاونة مع اسرائيل، وتقيم علاقات من تحت الطاولة وفوقها مع اسرائيل، وأصبحت هذه الجماعة لا تؤيد القضية ولا تتبناها الا قولا لا فعلاً.

 

انقسام المحاور..

في العام 2012 اجتمعت الجامعة لانه لم تكن هناك محاور مؤيدة أو معارضة ولم يكن هناك خلاف سعودي قطري.. أما اليوم فهناك محور سعودي تدعمه مصر والسلطة الفلسطينية وهو معارض لحركة الاخوان المسلمين، في حين أن هناك محور قطر، وهو مدعوم من تركيا وجماعات الاخوان في العالم العربي. وهناك محور ثالث يدعم المقاومة يتألف من سورية والجزائر ولبنان وايران.

وامام هذا الانقسام لا يستطيع أمينها العام فعل أي شيء، ولذلك تبقى هذه الجامعة الخادمة "للغرب" مشلولة أمام القضايا العربية، ولا تستطيع أن تفعل أي شيء يغضب اميركا واسرائيل..

وانطلاقاً من هذا الوضع، وبعد ابعاد سورية عن عضويتها، وبعد أن اصبحت مشلولة نتيجة الخلافات بين دول البترودولار يمكن القول أن هذه "المنظمة" هي في ذمة الله، وتنتظر مراسم تشييع، وهذه المراسم، التي لا تستحقها، قادمة لا محالة!

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
اندلعت احتجاجات ضد الحرب في غزة في عدد من جامعات النخبة الأمريكية، في الوقت الذي يسارع فيه المسؤولون لنزع فتيلها. وتشير المنشورات الاجتماعية حول الاحتجاجات بالعادة إلى مصطلح الانتفاضة، الذي يستخدم فيما يتعلق بفترات الاحتجاج الفلسطيني المحتدم ضد إسرائيل. § كان هيرش غولدبرغ-بولن ضمن الجمهور الذي حضر مهرجان سوبرنوفا الموسيقي يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما هاجمت عناصر من حماس مناطق في جنوب إسرائيل. وتستمر الأصوات الماطلبة بالإفراج عن الرهائن في الشارع الإسرائيلي § حذرت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع المختلفة – قوات الدعم السريع والجيش السوداني والفصائل المسلحة - من مغبة محاولة السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. § ترقب في أمريكا لقرار "تاريخي" من المحكمة العليا بشأن حق الرؤساء الأمريكيين والحاليين في التمتع بالحصانة من المحاكمة. § فكرة صعود وسقوط القوى العظمى عبارة تكررت على مدار التاريخ، وكثيرون يتحدثون عن كون الحضارات أو الدول أو الشعوب تنمو ثم تضمحل حتى ترسخت هذه الفكرة في الأذهان، فهل هذا صحيح؟ § زيارة بلينكن للصين يُنظر إليها على أنها علامة على تحسن العلاقات بين البلدين، لكن البلدين ما زالا ينظران إلى بعضهما البعض بعين من الشك. § وسط تعثر المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، كثرت التكهنات في وسائل الإعلام الغربية والعربية حول ما إذا كانت حماس تدرس نقل مكتبها السياسي من قطر إلى بلد آخر، أو ما إذا كانت قطر تعتزم ترحيل قادة حماس وإغلاق المكتب، وهو ما تنفيه الدوحة وحماس. § لا تزال هناك العديد من الأسئلة والنقاشات حول هذه اللوحة، ومن هي المرأة التي في الصورة، وكذلك ما الذي حدث للوحة خلال الحقبة النازية. § هل الاستحمام بشكل متكرر أمر ضروري؟ يعتقد بعض الخبراء أن الاستحمام يومياً يعتمد على "عقد اجتماعي" أكثر من أنه حاجة فعلية للاستحمام. § في خضم الحرب التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات، تطرح تساؤلات حول قدرة الملاجئ في إسرائيل على مواجهة الإصابات الصاروخية المباشرة، خصوصا بعد الهجوم الإيراني الأخير عليها. § شهد حي مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة جريمة مروعة حيث اغتصب عامل مصري رضيعة سودانية تبلغ من العمر 10 أشهر ثم قتلها وألقى بجثتها في إحدى الحدائق. § تتواصل الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، إذ تعهد المحتجون على حرب غزة بالصمود حتى يتم تلبية مطالبهم على الرغم من الاعتقالات الجماعية والإجراءات التأديبية التي صدرت بحقهم. § "ترى إيران شعوب محور المقاومة بأنّها الشعوب التي تقاوم الهيمنة الأجنبية والاستعمار والاحتلال، والتي تريد أن تكون مستقلةً في كل الاتجاهات السياسية والاقتصادية" § يُعتقد أن الضوضاء الصادرة عن عمال البناء بالقرب من قصر باكنغهام تسببت في اندفاع الخيول من سلاح الفرسان المنزلي وإطاحة راكبيها. § قال الجيش الإسرائيلي إن الادعاءات بأنه دفن جثثا في مستشفيي ناصر والشفاء "لا أساس لها من الصحة"، لكن قواته "فحصت" الجثث التي دفنها الفلسطينيون "في الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود رهائن". § فريق بي بي سي لتقصي الحقائق يدقق في الفيديوهات والصور المتداولة التي تظهر انتشال جثامين من مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس في قطاع غزة. § فُقد الطيّار الإسرائيلي في لبنان عام 1986 وما زال مصيره مجهولاً، فما هي قصّته ولماذا رفع المحتجون من أهالي المحتجزين في غزة صورته؟ § خلصت مراجعة لحياد وكالة (الأونروا) إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أدلة تدعم ادعاءاتها بأن مئات من موظفي الوكالة أعضاء في جماعات إرهابية، وهو ما قد يدفع دولاً مانحة إلى إعادة النظر في تجميد التمويل. § تدور حول كتيبة نيتسح يهودا، العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف والعنف ضد الفلسطينيين، وهي مشكّلة من شباب يهود قادمين من مجتمعات دينية متشددة. § أعاد الفيتو الأمريكي الرافض لتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة، أمام مسألة جديتها في دعم حل الدولتين. ويُشار إلى أن المشروع الذي أفشلته واشنطن ليلة الجمعة، وافقت عليه الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § تجتاح موجة احتجاجات طلابية على الحرب في غزة عددا من الجامعات الأمريكية، اشتدت وتيرها وبلغت حد اعتقال حوالي 300 متظاهر منذ الأسبوع الماضي. § أصدرت الكويت أوامر بإيقاف منح تأشيرات العمل للمصريين التي تمكنهم من دخول البلاد وقررت أيضا تعطيل إصدار تصاريح عمل جديدة، اعتبارا من منتصف الأسبوع. § اتحاد العاصمة الجزائري يخسر أمام نهضة بركان المغربي بقرار من الكاف. فهل يخوض مباراة العودة في المغرب؟ § جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين المارة § أعلنت الجزائر وقطر عن استثمار مشترك تبلغ قيمته 3.5 مليار دولار لإنتاج الحليب المجفف. هو مشروع زراعي صناعي كبير متكامل، سيشمل مزرعة لإنتاج الحبوب والأعلاف ومزرعة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم ومصنعا لإنتاج مسحوق الحليب. وتبلغ مساحة أرض المشروع 117 ألف هكتار تقع في منطقة أدرار الصحراوية الجنوبية. § طالبت جماهير الأهلي إدارة النادي بضرورة إلغاء التعاقد الإعلاني مع شركة كوكا كولا، والذي يظهر من خلاله شعار نادي الأهلي على عبوات المشروبات الغازية، تعبيرا عن تضامنهم مع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحىً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § الجزيرة البريطانية التي أخفت أسرارها العسكرية نصف قرن من الزمن تقريبا § أطباء ينجحون في إنقاذ طفلة من رحم أمها التي قُتلت هي وجميع أفراد أسرتها في الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح. § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § تكشف هذه الوثائق عن عالم سري من الاختبارات السريرية غير الآمنة التي شملت أطفالاً في المملكة المتحدة، حيث وضع الأطباء أهداف البحث كأولوية بدلاً من احتياجات المرضى. §