بحث  Skip Navigation Links
  حكايا وخفايا       تحيات اعتزاز وفخر بأبناء القدس.. / بقلم الناشر ورئيس التحرير جاك خزمو   ظلم واعوجاج..   التكريم الحقيقي ليس المزيف..   فكة شيكل   حصاد البيادر  
المزيد


إضافة تعليق طباعة المقال أرسل الى صديق

التحالف السعودي ضد اليمن.. المطلوب مراجعة جريئة للخروج من هذه الورطة

 

 

الحوار هو الحل الأمثل اذا كان حراً ومن دون ضغوط وشروط

 

قرر التحالف السعودي في 26 نيسان الماضي تغيير اسم الهجوم العسكري الجوي الواسع على اليمن من "عاصفة الحزم" الى "عملية اعادة الأمل". وأعلن التحالف وقف هذه العاصفة، ولكنها تحولت الى مزيد من القصف الجوي وتحت يافطة "اعادة الامل"، ولربما يعني ذلك ان من يُقتل من أبناء اليمن يعيد له التحالف الأمل، اذ انه يخلص من الحياة الصعبة التي يعيشها... وهناك تفسيرات اخرى لهذا التغيير في الاسم ومن أهمها أن هذه العاصفة لم تكن حازمة، وان الحزم العسكري غائب عنها، وكل الغارات الجوية لا تحقق انجازات سواء أكانت سياسية أو ميدانية.

لقد شنت السعودية حرباً مفاجئة على اليمن أوائل شهر نيسان القادم تحت ذريعة اعادة الشرعية الى هذه الدولة الجارة، أي اعادة الرئيس المؤقت عبد ربه هادي منصور الى منصب الرئاسة بعد أن انتفض الشعب عليه، لأنه لم يحقق ما اتفق عليه عندما اوكلت اليه مهمة الرئاسة اليمنية بدعم من السعودية.

ليس الهدف الأساسي هو اعادة عبد الهادي منصور للحكم، بل هو ابقاء اليمن تحت الهيمنة السعودية، أو ما يقال أن تعود الى النفوذ السعودي، وتحت هيمنته وقراراته وسيطرته، اذ ان ثورة الشعب ضد الرئيس اليمني هي رسالة بأن اليمن بدأ يخرج عن هذا النفوذ، وان اليمن قد يصبح تحت النفوذ الايراني، وهذا يشكل قلقاً لا بل خطراً على السعودية في نظر بعضهم!

 

اختلاف في الآراء داخل العائلة الحاكمة

لقد كان يدرك الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز يدرك مخاطر أي تدخل عسكري في اليمن، وكان يعتبره "غوصاً في مستنقع أو في وحل من الصعب النجاة". وكان يتعامل مع هذا الملف بهدوء، وفي عهده تمت الاتفاقية بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح لصالح نائبه منصور، مقابل خطة عمل لتحسين الأوضاع المعيشية والسياسية.

لكن الرئيس المؤقت منصور لم يفعل شيئاً، كما ان السعودية لم تقدم مساعدات ملموسة لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي في اليمن، كما ان منصور لم يلتزم بالاتفاقية، وبدأت الثورة، واتهم الحوثيون بأنهم من يقفون وراء ذلك.. واجريت محادثات ومفاوضات بين الأطراف المتنازعة، واتفق اليمنيون على الحوار.

توفي الملك عبد الله ليحل مكانه ويخلفه الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يحمل فكراً مغايراً للملك عبد الله، وهو ان على السعودية استخدام "العضلات"، ومنع خروج اليمن عن النفوذ السعودي، وهذا الفكر مصدره تحريض للملك سلمان بأن اليمن ستصبح تحت سيطرة ايران، وهذا أمر خطير أمنياً على السعودية، لذلك قرر شن هذه الحرب القاسية على الشعب اليمني.

مقابل هذا الفكر للملك سلمان، هناك من يعارض هذا التورط السعودي في اليمن، ومنهم الامير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، قائد الحرس الوطني الذي يرفض مشاركة الحرس الوطني في هذا الهجوم، وخاصة شن هجوم بري، اذ انه سيكون مكلفاً. ونتيجة ذلك أجرى الملك سلمان تغييراً في القيادة السعودية لتعزيز مكانته، والحاشية حوله، فأقال الامير سعود الفيصل، من منصب وزير الخارجية بحجة أنه كبر في السن، واقال وبالرضى مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد.

المعارضون لهذا التدخل العسكري المباشر كما يقولون أنه يساهم في خسارة واضحة للسعودية اذ ان نفوذها في اليمن سيذهب مع ادراج الرياح لان الشعب اليمني لن يقبل أن يكون تحت رحمة ونفوذ دولة تقتل أبناءه وتدمر بلده. ويدركون أن الحسم العسكري أو الحزم كما يدعون لن يتم الا بالتدخل البري، وليس هناك جيش قادر على ذلك لأنه سيدخل جحيم نار من الصعب اطفاء لهيبها.

لكن الموالين للملك سلمان ما يزالون يعدون العدة لحرب برية، وهم يحاولون استقدام قوات من الخارج، من السنغال، من السودان، من الباكستان (فشلوا مع هذا البلد).. الخ. ولكن هذا الهجوم البري لن يتم لانه سيكون بمثابة انتحار أو قرار "أحمق" عسكرياً كما يقول ويؤكد ذلك خبراء عسكريون من مختلف الآراء والتوجهات.

 

كيفية الخروج من هذه الورطة

لا شك أن بعض الدول الخليجية ومنها الكويت تساءلت: الى أين سيقودنا هذا التحالف؟ وهل من الممكن ايجاد طرق أفضل للحل؟ واليس الحوار اليمني اليمني هو الطريق لحل هذا الاشكال؟

الحل كما يقول اليمنيون جميعا بأنه عبر الحوار الداخلي من دون تدخل خارجي.. وهناك من يقول ان اي حل يجب أن يلقى موافقة ايرانية وسعودية. من هنا فان على السعودية أن تحسّن علاقاتها مع ايران، وان يكون هناك اتفاق على انهاء هذا الوضع في اليمن بطرق سلمية، وليس بصورة عدوانية!

وانطلاقاً من ذلك فان تأجيج الامور مع ايران لن يخدم السعودية ولا الامة العربية، بل يُدخل المنطقة في صراع مرير لا مبرر له، وفي صراع يتمناه قادة اسرائيل لأنهم معنيون بألا يروا دولة واحدة في المنطقة قوية تشكل خطراً عليها.

لا بدّ من مراجعة سعودية هادئة لكيفية انقاذ اليمن من نزاع داخلي شرس، والخروج أيضاً من الورطة الصعبة أو المستنقع اليمني القذر.. وهذه المراجعة تحتاج الى جرأة، فهل هذه "الجرأة" متوفرة، أم ان القيادة السعودية الحالية ستغرق أكثر وأكثر في الوحل اليمني، وبالتالي تدخل المنطقة حرباً لا ضرورة لها ولا تخدم الا اسرائيل!

العدد 1080
السنة السابعة والثلاثون
15,July,2017
المنبر الحر
حصاد البيادر
وقفة
فكة شيكل
محطة جريئة
شؤون فلسطينية
حكايا وخفايا
شؤون عربية
شؤون دولية
مواضيع اخرى
مقابلات
تقارير
أعمدة ثابتة
صوت الأسرى
شؤون اسرائيلية
مواضيع الغلاف
شؤون مسيحية
بيانات
شؤون الاسرى
اسلاميات
اخبار علمية وطبية
وفيات وتعازي
تهاني
القائمة البريدية

هل القدس في خطر؟ 
    
اندلعت احتجاجات ضد الحرب في غزة في عدد من جامعات النخبة الأمريكية، في الوقت الذي يسارع فيه المسؤولون لنزع فتيلها. وتشير المنشورات الاجتماعية حول الاحتجاجات بالعادة إلى مصطلح الانتفاضة، الذي يستخدم فيما يتعلق بفترات الاحتجاج الفلسطيني المحتدم ضد إسرائيل. § كان هيرش غولدبرغ-بولن ضمن الجمهور الذي حضر مهرجان سوبرنوفا الموسيقي يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما هاجمت عناصر من حماس مناطق في جنوب إسرائيل. وتستمر الأصوات الماطلبة بالإفراج عن الرهائن في الشارع الإسرائيلي § حذرت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف النزاع المختلفة – قوات الدعم السريع والجيش السوداني والفصائل المسلحة - من مغبة محاولة السيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. § ترقب في أمريكا لقرار "تاريخي" من المحكمة العليا بشأن حق الرؤساء الأمريكيين والحاليين في التمتع بالحصانة من المحاكمة. § فكرة صعود وسقوط القوى العظمى عبارة تكررت على مدار التاريخ، وكثيرون يتحدثون عن كون الحضارات أو الدول أو الشعوب تنمو ثم تضمحل حتى ترسخت هذه الفكرة في الأذهان، فهل هذا صحيح؟ § زيارة بلينكن للصين يُنظر إليها على أنها علامة على تحسن العلاقات بين البلدين، لكن البلدين ما زالا ينظران إلى بعضهما البعض بعين من الشك. § وسط تعثر المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، كثرت التكهنات في وسائل الإعلام الغربية والعربية حول ما إذا كانت حماس تدرس نقل مكتبها السياسي من قطر إلى بلد آخر، أو ما إذا كانت قطر تعتزم ترحيل قادة حماس وإغلاق المكتب، وهو ما تنفيه الدوحة وحماس. § لا تزال هناك العديد من الأسئلة والنقاشات حول هذه اللوحة، ومن هي المرأة التي في الصورة، وكذلك ما الذي حدث للوحة خلال الحقبة النازية. § هل الاستحمام بشكل متكرر أمر ضروري؟ يعتقد بعض الخبراء أن الاستحمام يومياً يعتمد على "عقد اجتماعي" أكثر من أنه حاجة فعلية للاستحمام. § في خضم الحرب التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات، تطرح تساؤلات حول قدرة الملاجئ في إسرائيل على مواجهة الإصابات الصاروخية المباشرة، خصوصا بعد الهجوم الإيراني الأخير عليها. § شهد حي مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة جريمة مروعة حيث اغتصب عامل مصري رضيعة سودانية تبلغ من العمر 10 أشهر ثم قتلها وألقى بجثتها في إحدى الحدائق. § تتواصل الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، إذ تعهد المحتجون على حرب غزة بالصمود حتى يتم تلبية مطالبهم على الرغم من الاعتقالات الجماعية والإجراءات التأديبية التي صدرت بحقهم. § "ترى إيران شعوب محور المقاومة بأنّها الشعوب التي تقاوم الهيمنة الأجنبية والاستعمار والاحتلال، والتي تريد أن تكون مستقلةً في كل الاتجاهات السياسية والاقتصادية" § يُعتقد أن الضوضاء الصادرة عن عمال البناء بالقرب من قصر باكنغهام تسببت في اندفاع الخيول من سلاح الفرسان المنزلي وإطاحة راكبيها. § قال الجيش الإسرائيلي إن الادعاءات بأنه دفن جثثا في مستشفيي ناصر والشفاء "لا أساس لها من الصحة"، لكن قواته "فحصت" الجثث التي دفنها الفلسطينيون "في الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود رهائن". § فريق بي بي سي لتقصي الحقائق يدقق في الفيديوهات والصور المتداولة التي تظهر انتشال جثامين من مقابر جماعية في ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس في قطاع غزة. § فُقد الطيّار الإسرائيلي في لبنان عام 1986 وما زال مصيره مجهولاً، فما هي قصّته ولماذا رفع المحتجون من أهالي المحتجزين في غزة صورته؟ § خلصت مراجعة لحياد وكالة (الأونروا) إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أدلة تدعم ادعاءاتها بأن مئات من موظفي الوكالة أعضاء في جماعات إرهابية، وهو ما قد يدفع دولاً مانحة إلى إعادة النظر في تجميد التمويل. § تدور حول كتيبة نيتسح يهودا، العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف والعنف ضد الفلسطينيين، وهي مشكّلة من شباب يهود قادمين من مجتمعات دينية متشددة. § أعاد الفيتو الأمريكي الرافض لتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة، أمام مسألة جديتها في دعم حل الدولتين. ويُشار إلى أن المشروع الذي أفشلته واشنطن ليلة الجمعة، وافقت عليه الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن. § قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الوقت المحدد لتنفيذ عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، دون ذكر أسباب هذا الإرجاء. § تجتاح موجة احتجاجات طلابية على الحرب في غزة عددا من الجامعات الأمريكية، اشتدت وتيرها وبلغت حد اعتقال حوالي 300 متظاهر منذ الأسبوع الماضي. § أصدرت الكويت أوامر بإيقاف منح تأشيرات العمل للمصريين التي تمكنهم من دخول البلاد وقررت أيضا تعطيل إصدار تصاريح عمل جديدة، اعتبارا من منتصف الأسبوع. § اتحاد العاصمة الجزائري يخسر أمام نهضة بركان المغربي بقرار من الكاف. فهل يخوض مباراة العودة في المغرب؟ § جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين المارة § أعلنت الجزائر وقطر عن استثمار مشترك تبلغ قيمته 3.5 مليار دولار لإنتاج الحليب المجفف. هو مشروع زراعي صناعي كبير متكامل، سيشمل مزرعة لإنتاج الحبوب والأعلاف ومزرعة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم ومصنعا لإنتاج مسحوق الحليب. وتبلغ مساحة أرض المشروع 117 ألف هكتار تقع في منطقة أدرار الصحراوية الجنوبية. § طالبت جماهير الأهلي إدارة النادي بضرورة إلغاء التعاقد الإعلاني مع شركة كوكا كولا، والذي يظهر من خلاله شعار نادي الأهلي على عبوات المشروبات الغازية، تعبيرا عن تضامنهم مع غزة. § ذكر جبريل إبراهيم رئيس رئيس حركة العدل والمساواة أنّ مشاركة حركته مع الجيش في الحرب الجارية حاليا جاءت بسبب اتخاذ الحرب منحىً مختلفاً واستهداف الدعم السريع للمواطن بشكل مباشر § شاهد البث المباشر لتلفزيون بي بي سي § الجزيرة البريطانية التي أخفت أسرارها العسكرية نصف قرن من الزمن تقريبا § أطباء ينجحون في إنقاذ طفلة من رحم أمها التي قُتلت هي وجميع أفراد أسرتها في الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح. § مرت العلاقات بين إسرائيل وإيران بمراحل مختلفة تحكمت فيها الحسابات الإقليمية ومقتضيات الواقع السياسي § كانت إسرائيل وإيران حليفتين حتى قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. فما الذي تغير وجعلهما يهاجمان بعضهما البعض؟ § تكشف هذه الوثائق عن عالم سري من الاختبارات السريرية غير الآمنة التي شملت أطفالاً في المملكة المتحدة، حيث وضع الأطباء أهداف البحث كأولوية بدلاً من احتياجات المرضى. §